كلُّ القسماتِ كانت تستدعي آخرَ أحلامِ الطيبين
وكل ما بقيَ من مشاعرِ العظماءْ
ولكن لحظةَ العودةِ أزفتْ
العودة بأثوابِ الكبرياءْ
العودة لمنابعِ الهدوءِ والسكينةْ
هنا على مفرقِ الحلمِ سقطتْ أنجمُ القصيدةْ
محملةً بمناهجِ التحابّ .. ارتجّت خمائلُ اللونِ
ونادتْ كل مَجاهلِ الاعتناءِ بضيقِ الوقتْ
وكانت أنشودةُ الأنبياءِ أقربَ إلى مَعاقرِ الفزعِ
وأضيقَ بمُنادِم ِ الشمعِ المتلاشي
وأنصافُ الحلولِ تحملُه من وجعٍ إلى وجعْ
وشيءٌ قاتلٌ قاتمٌ يتضاعفُ في خاصرةِ العتمةِ
ويحصدُ شبابيكَ النور ْ
من مجلسهِ أوكلني لحناً دون خروجٍ عن إيقاعِ الصدفةْ
فجميعُ خواتيمِ الإنشادِ أُعدّتْ
وتوارى خلفَ نشيجِ الألمِ صهيلُ الغيمِ أزرقْ
تدفعهُ أشباحُ الأوتار ِ رنيماً قانٍ
وتَدافُعَ أضرحةِ ( سُونيتات ) الضوءِ الحيْ
وتقلمُ أظفارَ الأبعادِ وعطرَ الزمنِ الباقي
وهولَ البيعةِ للحصادْ ..
تُمسكُني أشباحي قالَ ..
وتوارى بعدَ قرونِ نزيفِ الشمسِ .. وإطراقِ القمر ْ
وأطلتْ محاسنُ أوجاعهِ .. تغتنمُ جنونَ السمتِ إلى اللانهايةْ
فادركَني بعضُ نشور ِبياضِ الحربِ وحمرةِ السلام ِوالسكينةْ ..!!
تعليق