الحُبُ بينَ العَقْلِ والقلب
*****
العَقْلُ والقَلْبُ في عَينيكِ قـد هَامَـا
وقَبْلَ عينيكِ كانَ العُمْـرُ أوهَامَـا
حَاوَلْتُ.. حَاولْتُ لَكِنْ ليسَ لي وَطَنٌ
إلا بحِضْنِكِ بَـاتَ الحُـبُ إلهَامَـا
حَاوَلْتُ أن أستفِزَ العَقْلَ فـي لُغَـةٍ
مِن الودَاعِ فزادَ الشَّـوقُ إضرَامَـا
وكانَ ما قدَّرَ الرحمَـنُ مِـن قَـدَرٍ
لي قَدْ رَضيتُ بـهِ عِـزَّاً وإنعَامَـا
فكم بَنَيْتُ قصـوراً فـوقَ رَابيـةٍ
وكم حَلَمْتُ وظَلَ الصَحـوُ أحلامَـا
وكَمْ رَسَمْتُ علَى لَوْحِ الهوَى صِّورَاً
مِن الجَمَالِ وصلَّى القَلْبُ أو صَاَمَـا
وكَمْ غَدَوْتُ إلى نَجوَاكِ فـي حُلُـمٍ
أُدَنْدِنُ الشَّوقَ عنـدَ الليـلِ أنغاَمَـا
حتَّى ارتَقى قلبيَ المُنْسَابُ في لُغَـةٍ
مِن الجمَالِ.. إلى عَينَيـكِ مِقْدَامَـا
فأعلَنَ الثورَةَ الكُبْرَى علَـى زَمَـنٍ
ولَّى وأشهَرَ بعـدَ الكُفْـرِ إسلامَـاَ
ما أعظَمَ الحُب لـو تَوَّجْتُـهُ مَلِكَـاٍ
على القلوبِ ونَامَ العَقْـلُ أو قَامَـا
للعقلِ أسبابُهُ في الحُبِ لو صَدَقَـتْ
لأحجَمَ القَلْبُ عَمَّا شَـاءَ إحجَامَـا
لكِنهـا حِكْمَـةُ الرحمَـنِ أودَعَهـا
قَلْبَ المُحِبِ وكـانَ العَقْـلُ ظلَّامَـا
واليومَ تنتصرُ الأشواقُ فـي ألَـقٍ
علَى الفراقِ ليبقَى الفَجْـرُ بَسَّامَـا
قد رَاهَنَتْني وكانَ القَلْـبُ يَسبَقُهَـا
مِنِّي إلى العَقْـلِ أيامَـاً وأعوامَـاَ
كأنَّ كُلَ الـذي قالَـتْ بَـدَا أمـلَاً
حَطَّمْتُ مِن بعدِهِ خَوْفَـاً وأرقَامَـا
فالقلبُ فوقَ عقولِ النـاسِ كُلِّهِـمِ
مَهمَا عَلِمْتَ فـدَعْ للأمـرِ عَلَّاَمـا
واحبِبْ إذا شِئْتَ إن الحُبَ مَغْفِـرَةٌ
مِن الذنوبِ ودَعْ لومَاً لمـنْ َلاَمَـا
أنا الهوَى قُبْلَةٌ في ثَغْـرِ فَاتِنَتـي
وقد أرَى العِشْـقَ إقبـالَاً وخَيَّامَـا
ولي حَديثٌ كَشَهْدِ الـروحِ تُدْرِكُـهُ
روحي واختال طولَ الليـلِ قَوَّامَـا
وسَاعَةَ الفَجْرِ أشكو غُربَـةً بَـدَأتْ
عندَ النهَارِ ويَبقَى القَلْـبُ صَوَّامَـا
مَالي وللعَقْلِ لَكِّـنَ الهـوَىَ قَـدَرٌ
للقَلْبِ أمرٌ ويَبقَـى العَقْـلُ خَدَّامَـا
وقَبْلَ عينيكِ كانَ العُمْـرُ أوهَامَـا
حَاوَلْتُ.. حَاولْتُ لَكِنْ ليسَ لي وَطَنٌ
إلا بحِضْنِكِ بَـاتَ الحُـبُ إلهَامَـا
حَاوَلْتُ أن أستفِزَ العَقْلَ فـي لُغَـةٍ
مِن الودَاعِ فزادَ الشَّـوقُ إضرَامَـا
وكانَ ما قدَّرَ الرحمَـنُ مِـن قَـدَرٍ
لي قَدْ رَضيتُ بـهِ عِـزَّاً وإنعَامَـا
فكم بَنَيْتُ قصـوراً فـوقَ رَابيـةٍ
وكم حَلَمْتُ وظَلَ الصَحـوُ أحلامَـا
وكَمْ رَسَمْتُ علَى لَوْحِ الهوَى صِّورَاً
مِن الجَمَالِ وصلَّى القَلْبُ أو صَاَمَـا
وكَمْ غَدَوْتُ إلى نَجوَاكِ فـي حُلُـمٍ
أُدَنْدِنُ الشَّوقَ عنـدَ الليـلِ أنغاَمَـا
حتَّى ارتَقى قلبيَ المُنْسَابُ في لُغَـةٍ
مِن الجمَالِ.. إلى عَينَيـكِ مِقْدَامَـا
فأعلَنَ الثورَةَ الكُبْرَى علَـى زَمَـنٍ
ولَّى وأشهَرَ بعـدَ الكُفْـرِ إسلامَـاَ
ما أعظَمَ الحُب لـو تَوَّجْتُـهُ مَلِكَـاٍ
على القلوبِ ونَامَ العَقْـلُ أو قَامَـا
للعقلِ أسبابُهُ في الحُبِ لو صَدَقَـتْ
لأحجَمَ القَلْبُ عَمَّا شَـاءَ إحجَامَـا
لكِنهـا حِكْمَـةُ الرحمَـنِ أودَعَهـا
قَلْبَ المُحِبِ وكـانَ العَقْـلُ ظلَّامَـا
واليومَ تنتصرُ الأشواقُ فـي ألَـقٍ
علَى الفراقِ ليبقَى الفَجْـرُ بَسَّامَـا
قد رَاهَنَتْني وكانَ القَلْـبُ يَسبَقُهَـا
مِنِّي إلى العَقْـلِ أيامَـاً وأعوامَـاَ
كأنَّ كُلَ الـذي قالَـتْ بَـدَا أمـلَاً
حَطَّمْتُ مِن بعدِهِ خَوْفَـاً وأرقَامَـا
فالقلبُ فوقَ عقولِ النـاسِ كُلِّهِـمِ
مَهمَا عَلِمْتَ فـدَعْ للأمـرِ عَلَّاَمـا
واحبِبْ إذا شِئْتَ إن الحُبَ مَغْفِـرَةٌ
مِن الذنوبِ ودَعْ لومَاً لمـنْ َلاَمَـا
أنا الهوَى قُبْلَةٌ في ثَغْـرِ فَاتِنَتـي
وقد أرَى العِشْـقَ إقبـالَاً وخَيَّامَـا
ولي حَديثٌ كَشَهْدِ الـروحِ تُدْرِكُـهُ
روحي واختال طولَ الليـلِ قَوَّامَـا
وسَاعَةَ الفَجْرِ أشكو غُربَـةً بَـدَأتْ
عندَ النهَارِ ويَبقَى القَلْـبُ صَوَّامَـا
مَالي وللعَقْلِ لَكِّـنَ الهـوَىَ قَـدَرٌ
للقَلْبِ أمرٌ ويَبقَـى العَقْـلُ خَدَّامَـا
ثروت سليم
تعليق