إن بيتا يخلو من كتاب الله تعالى هو بيت بلا روح .
هذه هي حكمتي وضالتي الكبرى .بالفعل كيف تكون البيوت ذوات روح بدون تعاليم كتاب الله تعالى وهو دستور المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة .
والروح هنا تعبير مجازي عن الحياة التي هي ضد الموت .
وبهذا المعنى الأخير تعالوا نفسر المعنى المتقابل مع الحياة ايأن كل بيت ليس فيه كتاب الله عملا وقولا فإنه ميت .والموت كذلك تعبير مجازي من نوع المجاز المرسل بعلاقته الحالية .لان الموت حالة عدم والحياة حالة حركة .
وهما يتجليان في مقتضيات ما ينتج عن تفعيل كتاب الله من أمر ونهي .يؤدي إلى مثوبة أهل البيت وتلك هي الحياة الإيمانية الصالحة التي تكون عقباها صلاح وفلاح .والعكس صحيح لوكان البيت خال من كتاب الله وعدم تطبيق أحكامه المثلى وعصيان أوامره .فإن ذلك ينتج عنه موت معنوي في عز الحياة

ومهما كان أصحابه أحياء يرزقون .طالما كانوا بعيدين عن مثله العليا وأحكامه الربانية .
وهذا هو المثل الذي راقني أكثر ..وأقدم شكري الجزيل للأستاذ محمد فهمي يوسف على هذه الحكم المأثورة ..

اخترت واحدة فقط

ولم أدر أن المطلوب ثلاث

دم بخير صديقي
مع الود

الأخت الفاضلة حورية ابراهيم
ما أروع ما اخترت من حكم يوليو وقمت بالتعليق عليها .

حقا إنه كتاب الله . من قال به صدق , ومن عمل به كسب.

حقا إنه هو الحياة الحقيقية , ولا حياة بغير روح . شكرا لك على مرورك
العذب اللطيف . وما زلت أنتظر أفكارك الطيبة مع رابطة محبي اللغة العربية
=============
الأخ الكريم حسن الشحرة
يكفينا من سيادتك التفضل بتعطير الاستفتاء بصوتك ولو على حكمة واحدة
وننتظر مشاركتك معنا في مساهماتك في شهر أغسطس , ويا حظ من نال
صوتك , ففيه الفوز إن شاء الله له , ولنا .

أخي الأستاذ محمد

حاولت التصويت لثلاث حكم كما طلبت
فجاء التصويت للأولى فقط

وإليكم الثلاثة التي اخترتها :-

سل الله عقلا , واستعذ به = من الجهل تسأل خير معطٍ لسائل
فاعل الخيرِ مَوْصُولٌ , وقَاطعُهُ مرذول ( الشعراوي).
إن بيتا يخلو من كتاب الله تعالى هو بيت بلا روح .


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

الأخ الكريم عارف عاصي
شكرا لتفضلك بالمرور
يسعدنا تواجدك معنا
لتكريم صاحب الحكمة الفائزة
التي صوت عليها إن شاء الله
بعد انتهاء التصويت في 15أغسطس
ونأمل أن تتواصل معنا في المساهمة
بحكم شهر أغسطس حسب الأبجدية
من 1 أغسطس حتى 28 أغسطس
إن شاء الله لعلك تكون صاحب النصيب
في الفوز بوسام أفضل حكمة لشهر أغسطس
إن شاء الله .
مع تحياتي .

أحييك أختي الفاضلة الأستاذة
ناريمان الشريف
لقد وافقت : فهمي
عرفت الحكمة بحروفك الراقية
وأفهمت معنى الحكيم بكلماتك الصافية .

جزاك الله خيرا .

بسم الله.

وليكن صوتك لحكمة واحدة:
1- من الشعر
2- وأخرى من الأقوال المأثورة،
3- وأخرى من أقوال الأعضاء .

أحكمة واحدة أم ثلاث حكم؟؟؟

تحياتي.

بسم الله.

هذان البيتان من الشعر فيهما فساد:

سل الله إن ضاقت أمور كثيرة = تجد فرجا قريبا؟عليك؟يطرق
(طويل)
[الفساد في الشطر الثاني]

سل الله عقلا(.؟.)واستعذ به = من الجهل تسألْ خير معطٍ لسائل
(طويل)
[الفساد في الشطر الأول]

وأما:
عاشر المصلي تصلي، عاشر المغني تغني .

فينبغي أن يكون على هذا النحو:

عاشرِْ المصليَ تُصلِّ، عاشرِْ المغنيَ تُغنِّ .
(مجزوميْن جزم طلب)

هذا إن كنّا من المهتمّين بلغتنا الحبيبة، العاشقيها...
المساهمين في تعليمها ونشرها.. بحول الله.


محبتي للجميع.

تم التصويت على رقم 2

دمت بخير

فكرة رائعة جدا

تعليق على رد

الأخ الحسن الفهري المحترم
تحيتي وتقديري
وأقتبس من ردك الكريم :
(هذا إن كنّا من المهتمّين بلغتنا الحبيبة، العاشقيها...
المساهمين في تعليمها ونشرها.. بحول الله.)

نحن ـ والله ـ عاشقوها . ونتمنى من الله أن نتعلمها ونعلمها لكل من يطلبها
ويكون من محبيها . وأود أن أعلق برفق على ردك , من آخره

قولك أخي الكريم :

(عاشر المصلي تصلي، عاشر المغني تغني .

فينبغي أن يكون على هذا النحو:

عاشرِْ المصليَ تُصلِّ، عاشرِْ المغنيَ تُغنِّ .
(مجزوميْن جزم طلب)
فهذا التعبير الحكيم من صاحبه الفاضل : ( صحيح نحويا )
فالقاعدة النحوية الصحيحة في جزم المضارع في جواب الطلب لها ثلاثة شروط :
1- أن تكون جملة الجواب مسبوقة بنوع من أنواع الطلب الثمانية
الأمرـ النهي ـ الدعاء ـ التمنى ـ الترجى ـ العرض ـ التحضيض ـ الاستفهام )
2- أن تكون الجملة المضارعية بعدها مسببة عنه كتسبب جزاء الشرط على فعل الشرط
3-أن يستقيم المعنى بحذف (لا) الناهية ووضع (إنْ) الشرطية وبعدها (لا)
النافية محل (لا) الناهية التي حذفت ,وحل محلها الحرفان قبل المضارع المناسب
فإن كانت الأداة الطلبية كفعل الأمر , وجب أن يستقيم المعنى بالاستغناء عن أداة الطلب وإحلال (إنْ) الشرطية هذه محلها .
ولو سلمنا بأن هذه الشروط الثلاثة متوفرة في مثالنا أو حكمتنا المطروحة :
فعندما تجتمع هذه الشروط الثلاثة :
( جازَ الجزمُ) ولم (يَجِبْ)
وفي القرآن الكريم الذي نقيس عليه لغتنا العربية الفصحى فيه قول الله تعالى :
( خُذْ منْ أموالهم صدقةً تُطَهِرَهُم وتزكيهم بها )
راجع (النحو الوافي) للأستاذ عباس حسن الجزء الرابع صفحة 391 وما قبلها
=======
وبالنسبة لأبيات الشعر المطروحة فبيت :
سل الله عقلا واستعذ به= من الجهل تسأل خير معط لسائل
قائله : أبوالفتح على بن محمد البستي
وجاء في مجلة التراث العربي ـ وهي مجلة فَصْليَّةـ تصدر عن اتحاد الكتاب
العرب بدمشق . ومن أورد البيت ليس من المفترض أن يعرف العروض الرقمي
أخي الكريم , إنما هو يبحث عن مضمون الحكمة في البيت الشعري .!!
============
والبيت الآخر :
سل الله إن ضاقت أمور كثيرة = تجد فرجا قريبا عليك يطرق
حتى وإن خالف الشروط العروضية الرقمية التي تحسب عليها حسابك أخي الكريم في بعض التقاطيع العروضية , فينطبق عليه مضمون الحكمة كسابقه .

وهو ليس مخالفا للغة العربية الفصحى .
والمطلوب في التصويت أخي الفاضل الحسن الفهري :
مفهوم من الكلمة المعروضة أسفل الاستفتاء : ( لثلاث حكم ...!!!)
وشكرا

الأخ الفاضل د. مازن أبويزن

أشكرك على مرورك الكريم وسعدنا بصوتك على الحكمة الفائزة إن شاء الله

ونتمنى تواصلك بكلماتك الطيبة التي تشرق بالحكمة في بيتك وملتقاك
( ملتقى الدراسات اللغوية والنحوية)
ولعلمك أنا أعمل في صيدلية ابني الدكتور أحمد بالإسكندرية .

الأخت الفاضلة الأستاذة وفاء الأيوبي الشقيقة اللبنانية
الأديبة والشاعرة .
أضفت بالتصويت على استفتاء أفضل الحكم , ضياءً باختيارك الطيب
للقول المأثور الشهير لخليفة المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(خيركم منْ أهدى إليَّ عيوبي)
وما أشرت إليه في تعليقك الكريم نبراس يضيء لمن أراد أن يعمل بالحكمة
في حياته ـ عملا لاقولاـ فكثير منا إذا ما وُجَّهَ إلينا عيب من عيوبنا استاء
وامتقع لونه وكأنه الخالي من العيوب , ويروح يبحث عن أخطاء الآخر الذي
أهداه عيبه ليصلحه , ليكيلها إليه الصاع بصاعين.
فلا حول ولا قوة إلا بالله .
المرء يرتفع شأنه وتعلو مكانته برجوعه إلى الحق وإصلاح نفسه فقد يكون العيب غائبا عنه , فعندما يكتشفه بعين صديقه فهو هدية جاءته من هذا الصديق
لينتبه إلى التوقف عن هذا العيب أو العادة أو الخطأ الذي فيه وإصلاحه .
جزاك الله خيرا .
وأرجو أن تتواصلي معنا في الحكمة بترتيب الأبجدية لشهر أغسطس إن شاء الله

أستاذنا القدير

محمد فهمي يوسف

بارك اله فيك على هذا الجهد الطيب

لم أتمكن من اختيار أكثر من حكمة واحدة في الاستفتاء أعلاه

وهي قول الشاعر:

منْ يُلْهِه المُرْدِيانِ المالُ والأملُ .:. لم يدر ما المنجيان العلم والعملُ

أما الحكمة من وجهة نظري البسيطة فهي باختصار

"إنزال الشيء منزله على أحسن أوجهه وأتمها"

أما قول الشاعر الذي اخترته

فقد اخترته لأن النجاة الحقيقية هي في العلم

الذي يصحح الوجهة والعمل الذي ينتقل مع ابن آدم إلى معاده

وغير ذلك فلا خير يدوم وإن طال أمد الحياة واتسع الأمل

لك خالص الاحترام يا أبتِ