من بعيد، لمح الأسد مظاهرة حاشدة لرعيته، يطالبون حقهم في العيش الكريم، هاله الأمر، أرسل في طلب مستشاريه،
قال الفيل : لِنلبّ مسألتهم، من غير أن ينقُص حظُنا فيها.
قال النمر : إن يأذن لي مولاي، أسلط عليهم ما يردعهم، فلا يقربوا عرينك هذا أبدا.
قال الذئب: تريثوا، تريثوا، عسى أن يتسلل الخوف أو الطمع إلى نفوس ضعفائهم فيفشلوا و تذهب ريحهم.
نظر الأسد إلى السماء، شاكرا ربه على بطانته الصالحة.
تعليق