استقالة
نام المسكين على عطش لقاء
وابتسم يزيح كوابيس الريبة
في غفوة هذيان..
زخ عليه الوحي بفجيعة عذر
ووجبة سجع
تتسكع بين الرهبة والترغيب..
لكن حين رآه غريقا في وهم من عسل
لم يتلُ عليه اقرأ..
أو ذلك..
أو نون.
بل فرمل دمعته في ميناء العين
ودس استقالته كساعي بريد
في درج الله
ونام بقربه..
كخافض للحرارة..
تعليق