فَرَاشةُ حُلْمٍ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الطنطاوي الحسيني علي
    أديب وكاتب
    • 12-01-2010
    • 192

    فَرَاشةُ حُلْمٍ

    قرأت قصيدة أستاذنا الشاعر الشلال محمد الحريري
    وكانت بعنوان غربة مالحة
    فتضوعتها كاملة فكانت هذه القصيدة
    /
    /
    فَرَاشَةُ حُلْمٍ
    /
    /
    /
    [poem=font="traditional arabic,7,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    رُدَّ النِّداءُ ، فَعَاوَدَتْ أَرْجَاؤُهُ = وَصَدَاهُ فِي سَمْعِ الْغَبَاءِ عُواؤُهُ
    نَثَرَ الدِّماءَ عَلَى بُسَاطِ مَحَبَّةٍ = وَطَنًا يَخَيطُ الْمَجْدَ مِنْهُ شَقَاؤُهُ
    غنَّي السَّلامَ بِعَذْبِ صَوتٍ صَادِحٍ = وَ مَشَى عَلَى هَامِ الزَّمَانِ حَيَاؤُهُ
    حِيْنَ اسْتَجَارَ بِقَلْبِهِ مَحْبُوبُهُ = لبَّى عَلَى جُنْحِ الْجَلَالِ وَفَاؤُهُ
    فَتَرَنَّحَ الصَّنَمُ الذَّلِيلُ تَكَسُّرًا = بِعَزيِمَةٍ ، أَوْرَى الَّلهِيبَ نَقَاؤُهُ
    وَ تَرَنَّحَتْ سُكْرًا قُلُوبٌ كمَْ قَسَتْ = بَلْ عَاوَدَتْهُ فَكَّرَّ عَنْهُ مِِضَاؤُهُ
    قُتِلَتْ فَرَاشةُ حُلْمِهِ بِبِنَادِقٍ = فَتَنَاسَلَتْ كِثَفًا لَهَا أَضْوَاؤُهُ
    فَهَمَى بِقَطْرٍ مِنْ شُعَاعِ رُسُومِهِ= فَتَجَاوَبَتْ لِِلْقَطْرِ مِنْهُ سَمَاؤُهُ
    غَسَلَتْ بِأَطْهَرِ مُزْنِهَا أَوْزَارَهُمْ = تَوْقِيعَهُ لِلْحُبِّ أَبْرَمَ مَاؤُهُ
    وَ تَشتَّتْ أَشْلَاءُ أَوْثَانٍ عَتَتْ = مِنْ كُلِّ نُورٍ شَعْشَعَتْ أَشْلَاؤُهُ
    كُهَّانُهُمْ في حَوْمَةٍ مَحْمُومَةٍ = يَرْجُونَهُمْ جَمْعًا فَعَزَّ طِلَاؤُه
    يَا أيُّهَا الْكُهَّانُ مَعْبَدُكُمْ هَوَى = شَاءَ الْإِلَهُ بـ(كنْـ)ـهُ فِيمَ يَشَاؤُه
    فِرْعونُكُمْ هَامَانُكُمْ أَوْ جَمْعُكُمْ = حَطَبُ التَّحَرُّرِ قَدْ حَبَاهُ نِدَاؤُهُ
    ذِي قُوَّةِ الْحَقِّ الْمُبِينِ بِصَوْتِهِ = ذَا حَتْفُكُمْ ثُقْبٌ بَرَاهُ ذَكَاؤُهُ
    فِي ضُعْفِ سَاعِدِهُ كَوَامِنُ قوةٍ = فَجْرٌ يُضِيئُ بِلَيْلِكُمْ آَنَاؤُهُ
    مَا يَسْطَعُ الذِّئْبُ الْخَُوؤن إِذَا ارْتَمَى=بِعَمِيقِ حَفْرٍ قَدْ بَنَاهُ غَبَاؤُهُ
    وَ شِبَاكُهُ بِسِهَامِهِ قَدْ مَزِّقَتْ =قَلْبًا وَ عَظْمًا كَفَّنَتْهُ ظِبَاؤُهُ
    لَنْ يُوقِفَ الشَّلَالُ ضَعْفُ خُيُوطِكُمْ = زَبَدُ الْبَقَايَا يَصْطَفِيهِ غُثَاؤُهُ
    النُّورُ قُوَّتُهُ حَقِيقَةُ مَنْبَعٍ = وَ ظَلَامُكُمْ وَهَجُ السِّلَاحِ عَنَاؤُهُ
    لَا تَرْتَقُوُا شَرَكَ الدَّمَارِ بِغَدْرَةٍ = وَ لْيَحْتَوِيكُمْ صِدْقُهُ وَ بَهَاؤُهُ
    لَا تَسْتَهِينُوا بِالنَّقَاءِ بِثَوْرَةٍ = أَوْ إِنْ أَزَاحَتْ دَائَكُمْ عَنْقَاؤُهُ
    هُو كَالدُّعَاءِ يَشُقُّ أَطْبَاقَ السَّمَا = وَ يَحِيكُ أَثْوَابَ الْخَلَاصِ رَجَاؤُهُ
    وَ يَمُدُّ طَيْفَ الْحَقِّ فِي أَرْجَائِنَا = مِصْبَاحُهُ وَ سِرَاجُهُ وَ جَلَاؤُهُ[/poem]

    دمتم أحرارا مبدعين
  • الطنطاوي الحسيني علي
    أديب وكاتب
    • 12-01-2010
    • 192

    #2
    شكرا لكل من قرأ ومر
    وعذرا انها لم ترتق للذائقة الكريمة

    تحياتي

    تعليق

    يعمل...
    X