العميد المناضل
احترامي
هذه المرة أتحدث مع مناضل لانك كتبت هذا المقال في وقت كان فيه الحديث عن الفرعون المصري خروج على المألوف وضد التيار الذي كان يسود وتحدي لسلطة هرمية النفوذ لم تكن تسمح الا بحيز ضئيل من الانتقادات الموجهة الى شخوصها ومنهجيتها وبروتوكولاتها السامية التابعة للبروتوكولات الموسومة بها الماسونية الصهيونية المفروضه على حكام اخر الزمان العربي من الجبناء
وان وجودهم - الحكام الجبناء - بهذه الكثرة وتلك الجماعية في التذلل للصهيونية من سمات اخر الزمان الذي سيأتي بعده زمان الجهاد والمواجهة باذن الله لان التفريط في المقدسات والمساواة بين العدو والشقيق في رسم السياسات من علامات الحاكم المنافق الذي سيلفظه التاريخ كلما طال عليه زمن البقاء فوق الرؤوس نعشا يميت القلوب التي تبحث عن حل كريم لحياتها الصغيرة وبحاجة الى ان ترفع رأسها في حياتها الكبيرة
لقد أهدى هذا الفرعون - اللامبارك - الى الشعب الحر الابي المقاتل العظيم سمات التنازل والهوان والصغر لامة طوال عمرها كانت كبيرة ولبلد كانت مكانته بين اشقاءه عظيمة ولنظام كان دوره القيادي استحقاق مواقف جليلة حاربت وقاومت وناضلت لاثبات ان مصر بالعرب كبيرة وان العرب بفلسطين لهم السيادة على الحضارة
وحكاية اهانة وزير الخارجية المصري في القدس تفسر تلك الحقائق حيث صلى تحت رعاية صهيونية متجاهلا مشاعر العرب والمسلمون في تلك السقطة لوزير يمثل اكبر الدول العربية تأثيرا
والاقلام التي كتبت تهاجم الفلسطيني من الاهرام والاخبار والجمهورية وروز اليوسف والهلال كثيرة لكنها لاتساوي في ما تكتبه ما يوازي سطر واحد مما كتبه المناضل المصري الموجي وزملاؤه في الدفاع عن الحق والانتماء ضد بائعي اقلامهم لاصحاب السلطان الجبان
ان الكتاب الذين يسرقوا اموال الشعب امثال رؤساء تحرير الاهرام والاخبار والجمهورية وروز اليوسف والتي تصل الى الملايين من الجنيهات هي الحقيقة التي ترسم ما كان في حكام اللصوصية كتابهم
وفي المواجهة اقلام تنفق لتبني مقاومة لسلطة الحرامية
هي مواجهة المصري الشجاع للفرعون الضعيف الجبان
هي مباديء الهوية العربية الاسلامية الرافضة لمباديء التبعية والجبن الرسمي
مع كل التقدير لتاريخ الشعب العربي المصري المسلم المسيحي
كل التحية لقلم مناضل شريف من مصر العروبة والاسلام
ودمت سالما منعما وغانما مكرما
التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 05-03-2011, 10:19.
الاخ القدير : محمد الموجي
نتمنى بالفعل ان يذهب الاعلام المصري الى القاء الضوء القوي على
واقع القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات بعيدا عن الخوف من الجرذ الصهيوني او التيس الامريكي ..
دمت بخير
ولا نامت اعين الجبناء ..
محبتي صديقي الثائر البطل
وتفضل باهدائي لك شهادة الوفاء الفلسطيني .
نعم هناك مجموعة يجب أن تتغير من الحكام العرب ، وهم الذين ناصروا العدو على المقاومة ،
و هم الذين وصفهم الرئيس بشار السد بأشباه الرجال ، ثم سخروا من كلامه بأول قمة حضرها بينهم
فكان أصغرهم سناً حين أعطاهم درساً في النضال لم يفهموه بل استمروا في دعم الاحتلال الأمريكي للعراق
و أثبتت الأيام أن من كان صغيراً بالسن حينها كان هو الأقوى و هو الأبعد نظراً للمستقبل منهم
لا أخفي فرحتي بتغيير نظام مبارك ، لكن أتمنى أن تكون الثورة عليه منتجاً محلياً " صُنع في مصر " ، لكن ما بدا يتكشف من خبايا أن وراء الأكمة ما وراءها
تعليق