مثلما نور الصّباح مرّ من فوق الأقــاحِ
تُسقط العينُ عليها مثل أمـــواج الرياحِ
كلما هبّ نسيــــم بان من ثغر المـــلاح
ضَحِكات في فضاء عانقتْ ضوء الصّباح
يا نسيما كف شرا ً عن رقيقات الأقاح
إنّهـنّ مثل تــــــــاج ملكات مــن ملاح
سارحات فـــي فلاة ساعيات للنّجــــاح
هكذا هنّ العذارى خافضات للجنـــاح
هنّ والله عبيـــــرُ كلّ مأزوم الجـــــراح
تعليق