تويت
سَاعهُ وَسِتوُنّ دَقِيقَهْ وَنُقطَه مِن أوَلْ اّلسَطرِ
أللِيلهّ هَذاّ الّوَرَقَ مَسكُونٌ بِي
وَهَذاَ الوَرَق أّهدَر بَوحٍي
وَعَلَىَ شَفاّ جُرفٍ صَدَقَ مَجرَاهْ
وَعَلاَمهّ الحَسَرهّ وَنُقطَه بأخِرَ النَبضَ.
أنصِتُوّ بِاّلهُدوءْ نَفسهُ الَذيِ يَسبقُ العَواّصِف
بِفَلسَفهّ كِلاَسِيكِيهّ مُهَمَشهّ فيِ يَساَر النَصْ
تَستَدِير المَشَاعِر كأَستِدَارِه ألارضْ حَولَ الليلَ والنَهارّ
فلاَ تُوجدَ مِنطقهَ وُسطىَ ماَ بِينَ الجَنهِ والنَارْ
وَبِلونِ مَخطوُفِ فيِ لِيلهِ نُزِعَ منهَا القَمَرْ
وَنَفَسُ قاَتِمُ كاَلرَمَادّ
وَمَدِينهّ لَم يُخلَق مِثلُهاَ فيِ البِلاَدّ
وَحَمِيمُ يَغليِ فيِ بَطن الجَرحّ
أللّهُم فَاشهَد....ألّلهُم فاّشهَد
وَعَلىَ مَسرحَ الجُرمّ المُنتَهكّـ
وَعَلىَ وَقعّ طُبُولَ الغِواّيِه
وَمَع أولَ خطأً فيِ حقّ النَفسْ
أترَانيِ مَلاَك أو شِيطَان
لِماذَاّ أعبَثُ بِجَسد الَوَطنّ ..ثٌمَ
أُفَتِشُ عَن ماَضيِه وأستَحضِرهُ ألآنّ
هَل خُنتهُ عِندماَ تَحدَثتُ عنهُ بوقَاَحتيِ
مُجدداً أرتَكِبُ إحدىَ حمَاقاَتيِ
يُسعدُنيِ جداً...مَنظَرُهاّ المُتَكَدسُ أمَاميِ
مِن جَراَء لِيلهً أنذَرتُهاَ لِلجُنونّ
عِندماَ خُضتُ فيِ إزدِحاَمِهاَ الّباَرِد القَاسِيِ
مَدِيِنهّ إحتَلتنِيِ إحتِلالاً جمِيلاً
تِلك المَدِينهّ العَاّبِثهّ بمُجرِياّت حَياّتيِ
تِلكَ المَديِنه الَتيِ خَلَفتّ بيِ نَزعهّ سَادِيهّ مُلَطَخهّ بالفَوضَىَ
أحرقِينيِ أيَتُهاَ المَدِينهّ فيِ كُلَ زَاوِيهّ مِن زواّيِاَكٍ
فَـ كُلَماّ أوُدَ أن أعشَقِكـ
تَنشَأ ماَ بِينيِ وَبِينَ الوَرَقّ عَاطِفهّ مُتَطرِفهّ
وَعَلىَ شَاطىءَ بَحرٍ لُجيِ تَرَاقصَت أمواَجهّ
سَاَفَرتُ بِذَاكرَتىِ إلىَ ابعَد ممِا قَسَمَ الله ليِ
أياّ مَدِينَتيِ
كَم يَلزَمَنيِ منَ الّوَقتَ لتَغفِريِ ليِ
أَياَ مَديِنهَ مُغَلَفهّ بِطقُوسَ الجُنوُنْ
عَريِقهَ بِحُمرةَ ارضِهاّ..صِدقاً مُخطىءُ بِحقِهاّ
أحرِقِينيِ أيَتُهاّ المدِينهّ ..فَكُلماَ تأمَلتُ زواَياَكِ
تُعطِينيِ نُضجاً أكثَرْ
لِكُلٍ مِنا فِتنهّ ضَوء ..تَتَعَلقُ بِذاّكِرتهّ
وَحِكاَياتّ لأسمَاءِ عَابِرهّ ..وَعِطرً لِبَعض الأشيِاء
طَويِتُ المَساَفاتّ لــّ أشتَم منكِ الرَحِيقّ
وَبِحروُف تَوسدَت الطرُقاّت
كَتبتُ بِشىءٍ منَ الّتَوتُر ..صَفحَتيِ الأّخِيرهّ
وَ شَرعتُ فيِ إرتِداء الحروُفّ لــِ أُماَرسّ حَقيِ الّشَرعيِ
لــِ مِدادَ قَلَميِ..فأنسَاّهُمْ
ذَلكَ الّذيِنَ خَلدَتهُم رَوحِيِ
حَ رَ ائ قِ ىِ
وَصَوتَ الَرِيحْ....يَخذِلُنيِ
وَالخِضْرُ...أغواّهُ سُؤاّلَ مُوسَىَ
وَخِزىُ عَظِيمّ يُربِكُ ألاَقمَاّرْ فيِ ألأفّلاَكَ
وَتَدورَ الَرَحىَ حَولَ مِعصَمىِ
فَيَقطِر دَماً..وَالّليلْ مُنحنٍ بِكفىِ
وَيُقَبِلّ قَدَمىِ حُزنُ كَبيِر
عُشبِيهّ المَنظَر ...وَحَماَمهً تَختاَر صَياَدَهاّ بـِ عِناّيهّ
أُرقُصىِ وتَعرىِ حَتىَ تُطوىَ المَقاَعِد
آجَرَناَ الرَبْ فىِ الحَرْفّ
والفَرحُ مُؤجَلُ كاّالعَادهّ
أتّلوّ شَهقَاتِي وَاحدهً تِلو الآُخرىَ
بأنفَاّسِ مُتباّطِئهّ..يَصحَبُها رَعشَهّ وخَوفْ
مُستَعمَرَتِى..فصُولَ ألآلمَ لاّمَسَتْ ارجاءِهاّ
وَتَماّدتّ فىِ العُبُورّ حَتىَ تَوَغَلتْ بِالدوَاخِلّ
وأستَوطَنَتْ بِلاّ خَجَلْ
أنهَكَتنىِ الغَامْ الغَدرِ فاردَتنِى صَريِعاً
واستسقَاّنىِ نَبيِذ ألآّلمْ قَواّريرْ
فَأحضروا كَفَنىِ ثَوباً مِن صَمتْ
وأوقَدوّ عَليِا بِحَطَبْ الحُزنّ والجَفاءْ
وَكَاّن العَزاَءْ بِلا حُضوُر
فتنَاثَرتُ رَماداً أسوُدّ عَلىَ شِغاَفْ الرَوحّ
فَتَحَشرَجتْ دَمَعاَتُ فىِ المَحاَجرْ
لِتُعلنَ عَن ثَورهّ السِقمْ
فَكَم كُنتُ أُودّ أن أُمارسَ طُقوسَ العُمرَ بِفرَح
ولَكنّ تأتىِ الرِياحَ بِما لاّتَشتَهىِ الّسُفنْ
وَسَافرتُ عَلىِ مَتنِ صَوتِ عذبْ
يُرددّ’’الله اكبَر..الله أكبَر’’
إلىَ كَوكبُ لمّ تطَأه قَدمُ بَشرّ
بِشكلٍ نِهائىِ دونَ تَفكيرِ فىِ العودهّ
حَنِينّ وأملّ ونَقاّءْ وَصَفاّءْ
بَرَكَـــاّت__________________
أللِيلهّ هَذاّ الّوَرَقَ مَسكُونٌ بِي
وَهَذاَ الوَرَق أّهدَر بَوحٍي
وَعَلَىَ شَفاّ جُرفٍ صَدَقَ مَجرَاهْ
وَعَلاَمهّ الحَسَرهّ وَنُقطَه بأخِرَ النَبضَ.
أنصِتُوّ بِاّلهُدوءْ نَفسهُ الَذيِ يَسبقُ العَواّصِف
بِفَلسَفهّ كِلاَسِيكِيهّ مُهَمَشهّ فيِ يَساَر النَصْ
تَستَدِير المَشَاعِر كأَستِدَارِه ألارضْ حَولَ الليلَ والنَهارّ
فلاَ تُوجدَ مِنطقهَ وُسطىَ ماَ بِينَ الجَنهِ والنَارْ
وَبِلونِ مَخطوُفِ فيِ لِيلهِ نُزِعَ منهَا القَمَرْ
وَنَفَسُ قاَتِمُ كاَلرَمَادّ
وَمَدِينهّ لَم يُخلَق مِثلُهاَ فيِ البِلاَدّ
وَحَمِيمُ يَغليِ فيِ بَطن الجَرحّ
أللّهُم فَاشهَد....ألّلهُم فاّشهَد
وَعَلىَ مَسرحَ الجُرمّ المُنتَهكّـ
وَعَلىَ وَقعّ طُبُولَ الغِواّيِه
وَمَع أولَ خطأً فيِ حقّ النَفسْ
أترَانيِ مَلاَك أو شِيطَان
لِماذَاّ أعبَثُ بِجَسد الَوَطنّ ..ثٌمَ
أُفَتِشُ عَن ماَضيِه وأستَحضِرهُ ألآنّ
هَل خُنتهُ عِندماَ تَحدَثتُ عنهُ بوقَاَحتيِ
مُجدداً أرتَكِبُ إحدىَ حمَاقاَتيِ
يُسعدُنيِ جداً...مَنظَرُهاّ المُتَكَدسُ أمَاميِ
مِن جَراَء لِيلهً أنذَرتُهاَ لِلجُنونّ
عِندماَ خُضتُ فيِ إزدِحاَمِهاَ الّباَرِد القَاسِيِ
مَدِيِنهّ إحتَلتنِيِ إحتِلالاً جمِيلاً
تِلك المَدِينهّ العَاّبِثهّ بمُجرِياّت حَياّتيِ
تِلكَ المَديِنه الَتيِ خَلَفتّ بيِ نَزعهّ سَادِيهّ مُلَطَخهّ بالفَوضَىَ
أحرقِينيِ أيَتُهاَ المَدِينهّ فيِ كُلَ زَاوِيهّ مِن زواّيِاَكٍ
فَـ كُلَماّ أوُدَ أن أعشَقِكـ
تَنشَأ ماَ بِينيِ وَبِينَ الوَرَقّ عَاطِفهّ مُتَطرِفهّ
وَعَلىَ شَاطىءَ بَحرٍ لُجيِ تَرَاقصَت أمواَجهّ
سَاَفَرتُ بِذَاكرَتىِ إلىَ ابعَد ممِا قَسَمَ الله ليِ
أياّ مَدِينَتيِ
كَم يَلزَمَنيِ منَ الّوَقتَ لتَغفِريِ ليِ
أَياَ مَديِنهَ مُغَلَفهّ بِطقُوسَ الجُنوُنْ
عَريِقهَ بِحُمرةَ ارضِهاّ..صِدقاً مُخطىءُ بِحقِهاّ
أحرِقِينيِ أيَتُهاّ المدِينهّ ..فَكُلماَ تأمَلتُ زواَياَكِ
تُعطِينيِ نُضجاً أكثَرْ
لِكُلٍ مِنا فِتنهّ ضَوء ..تَتَعَلقُ بِذاّكِرتهّ
وَحِكاَياتّ لأسمَاءِ عَابِرهّ ..وَعِطرً لِبَعض الأشيِاء
طَويِتُ المَساَفاتّ لــّ أشتَم منكِ الرَحِيقّ
وَبِحروُف تَوسدَت الطرُقاّت
كَتبتُ بِشىءٍ منَ الّتَوتُر ..صَفحَتيِ الأّخِيرهّ
وَ شَرعتُ فيِ إرتِداء الحروُفّ لــِ أُماَرسّ حَقيِ الّشَرعيِ
لــِ مِدادَ قَلَميِ..فأنسَاّهُمْ
ذَلكَ الّذيِنَ خَلدَتهُم رَوحِيِ
حَ رَ ائ قِ ىِ
وَصَوتَ الَرِيحْ....يَخذِلُنيِ
وَالخِضْرُ...أغواّهُ سُؤاّلَ مُوسَىَ
وَخِزىُ عَظِيمّ يُربِكُ ألاَقمَاّرْ فيِ ألأفّلاَكَ
وَتَدورَ الَرَحىَ حَولَ مِعصَمىِ
فَيَقطِر دَماً..وَالّليلْ مُنحنٍ بِكفىِ
وَيُقَبِلّ قَدَمىِ حُزنُ كَبيِر
عُشبِيهّ المَنظَر ...وَحَماَمهً تَختاَر صَياَدَهاّ بـِ عِناّيهّ
أُرقُصىِ وتَعرىِ حَتىَ تُطوىَ المَقاَعِد
آجَرَناَ الرَبْ فىِ الحَرْفّ
والفَرحُ مُؤجَلُ كاّالعَادهّ
أتّلوّ شَهقَاتِي وَاحدهً تِلو الآُخرىَ
بأنفَاّسِ مُتباّطِئهّ..يَصحَبُها رَعشَهّ وخَوفْ
مُستَعمَرَتِى..فصُولَ ألآلمَ لاّمَسَتْ ارجاءِهاّ
وَتَماّدتّ فىِ العُبُورّ حَتىَ تَوَغَلتْ بِالدوَاخِلّ
وأستَوطَنَتْ بِلاّ خَجَلْ
أنهَكَتنىِ الغَامْ الغَدرِ فاردَتنِى صَريِعاً
واستسقَاّنىِ نَبيِذ ألآّلمْ قَواّريرْ
فَأحضروا كَفَنىِ ثَوباً مِن صَمتْ
وأوقَدوّ عَليِا بِحَطَبْ الحُزنّ والجَفاءْ
وَكَاّن العَزاَءْ بِلا حُضوُر
فتنَاثَرتُ رَماداً أسوُدّ عَلىَ شِغاَفْ الرَوحّ
فَتَحَشرَجتْ دَمَعاَتُ فىِ المَحاَجرْ
لِتُعلنَ عَن ثَورهّ السِقمْ
فَكَم كُنتُ أُودّ أن أُمارسَ طُقوسَ العُمرَ بِفرَح
ولَكنّ تأتىِ الرِياحَ بِما لاّتَشتَهىِ الّسُفنْ
وَسَافرتُ عَلىِ مَتنِ صَوتِ عذبْ
يُرددّ’’الله اكبَر..الله أكبَر’’
إلىَ كَوكبُ لمّ تطَأه قَدمُ بَشرّ
بِشكلٍ نِهائىِ دونَ تَفكيرِ فىِ العودهّ
حَنِينّ وأملّ ونَقاّءْ وَصَفاّءْ
بَرَكَـــاّت__________________
تعليق