بالإذن من أخي الحبيب مصطفى بونيف سأطرح موضوعاً ساخراً ولكنه يتطلب بعض الإجابات
الغير ساخرة والتي لا تدعو للسخرية...........
العنوان استوحيته للتو خلال متابعتي لبعض مواضيع الملتقى وهو ( كيف نفصل العضو )
طبعاً المقصود هنا ليس عضواً عضوياً أو موضوعياً ويلتزم بأوامر وقرارات الإدارة العتيدة
وليس عضواً مطيعاً لحد الإنبطاح أو عضواً محسوباً على العقيد أو العميد ( ياترى من أعلى رتبة )
وليس عضواً قضم أظافره منذ زمن طويل ( منذ نعومة أظفاره ) ولم يعد يمكنه خرمشة أحد
أو عضواً قلمه ( سلاحه ) غير محشو وطلقاته إن وجدت فهي خلبية لاتصيب مقتلاً لأي كان
أو عضواً يحب الثرثرة لمجرد الثرثرة ويحابي هنا ويتملق هناك وكلماته كفقاعات الصابون
قد تكون صغيرة الحجم أو كبيرة لكنها فارغة إلا من الهواء .
العضو الذي قصدته ولأجله تشن غارات ( مشاركات ومداخلات ) ويتخللها قصف عنيف لمواضيعه
ومشاركاته على كافة الجبهات بأسلحة ثقيلة كالحذف وبعض الرسائل المبطنة ، العضو الذي قصدته
بالمعنى الدارج ( مشاغب ) أي الذي يدعو أحياناً إلى التمرد والعصيان عن بعض التقاليد البالية
ويدعو أيضاً أن يتحلى المكان بالشفافية والنزاهة وان لايكون هناك محسوبيات ( خيار وفقوس )
وهو بنظر البعض يفتعل المشاكل ويشاكس بطريقته التي لاتعجبهم فهو واضح كعين الشمس
لايكتب باسم مستعار ولا يريد منصباً ولا هو في منصب حتى يخاف عليه ( مش خايف على كرسيه من الثورات التي تطيح بأصحاب الكراسي ) وهو جدي ( بالشدة على الدال ) لدرجة هو يعاني من جدّيته
يكره المنطق الأعوج والمنطق الذي يبيح للقوي أن يتلاعب بمصير وحياة وتطلعات من يظنهم ضعفاء
وهو غير مقتنع بسياسة ( أبو علي أوباما ) في إدارته للسياسات العالمية ولا يعترف بـ ( بان كي مون)
أو شيء اسمه أمم متحدة ( لا تقولوا أني خرجت عن الموضوع ) فكل شيء متعلق بشيء آخر
وأنا كغوار الطوشة الذي ضرب زوجته لأنها سبت نيكارغوا وعندي حساسية مفرطة من اتجاه
القضايا الوطنية على امتداد العالم لأنه يهمني الانسان في النهاية ، فيستفزني ما يفعله الانسان
بأخيه الانسان حتى اضطره أن يأكل لحمه .... الانسان الذي بدأ يغير في هيئته حتى بات لايشبه
الانسان ... وفقد في داخله كل مشاعر الانسانية .
أعود لموضوعي
وأطرح سؤالاً للجميع وهو هل أنت مع أوضد فصل مثل هذا العضو المشاكس
مع الحذر من الوقوع في مطبات كلامية قد تستدعي هبوطاً اضطرارياً في سلة المحذوفات
وواثق الخطوة يمشي ملكاً..................... بانتظار أجوبتكم ومداخلاتكم .
تعليق