تويت
<
لن تقاتل ..
ولو هتكوا أرضنا
من القدم إلى السرّة
لن تقاتل
ولو قصفوا المساجد
ألف مرّة
لن تقاتل
سلامٌ ، سلامٌ عليهم
مواثيق ، معاهداتٌ ، لوائح
آهٍ يا بطل ..
كم أنت للسلم جانح !
أرأيت حين كتبت طفلة :
أنا حرّة أبية .
أرسلتَ ذئابك ليلاً في سرية
جرّوها من شعرها
وضموها لسجونك سبيّة !
أرأيت حين أخفق الأنجاس
بتيبيس الندى
" ألبَستها " ذلّ العمالة للأشواك
وخيانة القضية .
وعميت عن كونك شوكةً لولبية
استعصت في حناجرنا
في الكلى
في الرئة
في المدامع !
لهم السلام
لهم الأمن والأمان
ولنا الرعب
لنا القيود
لنا الفقر والجوع
لنا المهانة و المقاصل !
أيا بطل القضية ، أين المدافع ؟
و الصواريخ " الخمينية " ؟
أيا بطل المهازل : ألن تدافع ؟
أم رأسك في الطين ولستَ بسامع ؟
ألن تقاتل ؟
بلى ، ستقاتل في الشوارع
أرأيت آلاف الخنازير الكريهة
لن تردّ صرخة مقهور
قُتلَ أخاه برائحة فارسية
عُلّق ابنه ويداه خلف ظهره
إلى سقف زنزانته ، ليكفر بالحرية
أرأيت آلاف البنادق الروسية
-عندما تٌشدّ الرحال -
ستبصق الرصاص رعباً
على صدورٍ عارية
على رؤوس عالية
حتى يهزمها يأسها
فتقيّد الأطفال بالسلاسل
وتفجّر الأرض بالقنابل
ثمّ تُداس بالنعال
وتُساق لتقبّل أقدام الرجال
في ظلام الأقبية المنسية
فالقضية ليست مدفعاً وبندقية
ولا آلاف الصواريخ الموجهة على الساحات
والجوامع ..
القضية .. أنك لا تملك قضية
فمن باع الجولان وباع اسكندرون
وتاجر عشرات السنين بالقدس
وحمى حدود اليهود ، بلا قيدٍ
أو شرط ٍأو حدود
ولله لم يرعَ حدود
هو للشيطان خانع
وهل كان للشيطان يوماً قضية ؟!
القضية ..
أن العفو لديك للمجرمين
واللصوص والمدمنين
والقتل لمن خالف أمرك
وبقول الحق أدين !
القضية ..
أنك لا تملك قضية
بل عقيدة واهنة كبيت العنكبوت
تعبد الأموات وتشرك بالحيّ
الذي لا يموت !
القضية أنك للمجوس مائل
وتدّعي أن حزب اللات يقاتل
عنك وعن أمواتك أصحاب العمائم
الصقور الحمائم
من تقاتل ؟
من تقاتل ؟
>
لن تقاتل ..
ولو هتكوا أرضنا
من القدم إلى السرّة
لن تقاتل
ولو قصفوا المساجد
ألف مرّة
لن تقاتل
سلامٌ ، سلامٌ عليهم
مواثيق ، معاهداتٌ ، لوائح
آهٍ يا بطل ..
كم أنت للسلم جانح !
أرأيت حين كتبت طفلة :
أنا حرّة أبية .
أرسلتَ ذئابك ليلاً في سرية
جرّوها من شعرها
وضموها لسجونك سبيّة !
أرأيت حين أخفق الأنجاس
بتيبيس الندى
" ألبَستها " ذلّ العمالة للأشواك
وخيانة القضية .
وعميت عن كونك شوكةً لولبية
استعصت في حناجرنا
في الكلى
في الرئة
في المدامع !
لهم السلام
لهم الأمن والأمان
ولنا الرعب
لنا القيود
لنا الفقر والجوع
لنا المهانة و المقاصل !
أيا بطل القضية ، أين المدافع ؟
و الصواريخ " الخمينية " ؟
أيا بطل المهازل : ألن تدافع ؟
أم رأسك في الطين ولستَ بسامع ؟
ألن تقاتل ؟
بلى ، ستقاتل في الشوارع
أرأيت آلاف الخنازير الكريهة
لن تردّ صرخة مقهور
قُتلَ أخاه برائحة فارسية
عُلّق ابنه ويداه خلف ظهره
إلى سقف زنزانته ، ليكفر بالحرية
أرأيت آلاف البنادق الروسية
-عندما تٌشدّ الرحال -
ستبصق الرصاص رعباً
على صدورٍ عارية
على رؤوس عالية
حتى يهزمها يأسها
فتقيّد الأطفال بالسلاسل
وتفجّر الأرض بالقنابل
ثمّ تُداس بالنعال
وتُساق لتقبّل أقدام الرجال
في ظلام الأقبية المنسية
فالقضية ليست مدفعاً وبندقية
ولا آلاف الصواريخ الموجهة على الساحات
والجوامع ..
القضية .. أنك لا تملك قضية
فمن باع الجولان وباع اسكندرون
وتاجر عشرات السنين بالقدس
وحمى حدود اليهود ، بلا قيدٍ
أو شرط ٍأو حدود
ولله لم يرعَ حدود
هو للشيطان خانع
وهل كان للشيطان يوماً قضية ؟!
القضية ..
أن العفو لديك للمجرمين
واللصوص والمدمنين
والقتل لمن خالف أمرك
وبقول الحق أدين !
القضية ..
أنك لا تملك قضية
بل عقيدة واهنة كبيت العنكبوت
تعبد الأموات وتشرك بالحيّ
الذي لا يموت !
القضية أنك للمجوس مائل
وتدّعي أن حزب اللات يقاتل
عنك وعن أمواتك أصحاب العمائم
الصقور الحمائم
من تقاتل ؟
من تقاتل ؟
>
تعليق