[size=5]
العزيزة حسناء
هنا أرق الانثى ينضح رقة وعذوبة
ويسعدنى ان يكون التعليق الاول من نصيبى
على مشاركتك الاولى فى الملتقى
ووننتظر المزيد
أمطرينا أيتها الحستاء
مودتى
محمود مغربى
m.magraby@yahoo.com

الأخت الفاضلة /حسناء الحتاش
في عجالة سريعة أحاول تحليل النص من وجهة نظري الخاصة وخاصة أنها أول مشاركة لكِ معنا
بداية أرحب بكِ أختا عزيزة وأديبة مبدعة
وإلى النص
إنها الإنشطارات النفسية والتوهج العقلي في سباق مستميت للسيطرة على غرائز الأنثى فالحواس في تناقض مستمر مع العقل وتصرفاته ومن هنا نتلمس آثاراً قويةً للريبة في الآخر والحذر الشديد في التعامل معه خاصةً في لحظات الدنو منه والتماس معه خاصة فيما تعانيه من ولهٍ يشبه الجنون في فورته وعنفوانه ومع ذلك يبعدها حذرها حال دنوها وتنأى هي بنفسها إذ تقترب من الهدف وتخشى إفتضاح جنون حبها.
ولأنه قد ملأ حياتها واستحوذ على كيانها الداخلي.... استوطن فيها.
طال التفكير فيه فهي لا تجد حلا مقنعاً مهما طال تفكيرها ومهما قلّبت وجهات نظرها ومهما شرّقت وغرّبت طولاً وعرضاً من هنا أتى الخوف الخوف من القطيعة ومن الهجر وما يتبع الهجر من عذاب
ومن هنا يتجلى سؤال
متى وكيف يتأسس التوازن النفسي والطبيعي بين الغرائز والعقل؟
والإجابة
يشكل التداعي الحر والاستبطان الذاتي بوحا داخليا يتوخى منه التطهير النفسي بحثا عن الذات الحقيقية والمفتقدة.
فلقد اكتشفت بعض الأمور التي لم يكن من الممكن اكتشافها دون هذه المصارحة في أنها قادرة على كل شيء قادرة على التحكم في ذاتها وأن تنقلب من النقيض إلى النقيض حسب ظروفها الخاصة أو حسب مزاج من أحبّت معتمدة على تقنية التداعي النفسي، الذي يكشف عن بواطن الذات وآلامها وفي كونها المرأة هذا الإنسان النقي نقاء البلور .
كما أنكِ أسست اللغة أيضا ، على الاستبطان الذاتي الذي يغلب عليه الهذيان، والصور الشبحية، والتخيلات المتوهمة والتي مبعثها الإحساس ثم جعلتِ منها أرضية للعبة التي تلعبينها مع القارئ حددتِ شروطها وأدبياتها مع مقاييس القراءة النبيلة والسليمة ثم ضمّنت الخاطرة عبر هذه الأكليشيهات تفجير المكبوت والمسكوت عنه في الثقافة الجنسية بهدف تعدد السجلات وتنوعها إلى تنشيط عوالم المتخيل داخل العمل الأدبي(الخاطرة) بدافع توزيع الرقي الأدبي بين أقسامه المختلفة (الفن، الرسم، الفلسفة...)

الختام:انفتاح على القارئ ربما يهتدي إلى الأسباب العميقة لمضمون النص حيث أننا إزاء حكائية لا تعني الفوضى المطلقة، وغياب الدلالة. فنحن أمام انشطار مرآوي تتكرر فيه عملية "التماهي بين أنثى خجولة لا تقوى على الإعلان عن وجودها وأخرى تتحكم فيها الغرائز" فحمل هذا التماهي دلالتين عميقتين: الأولى: تجلية التهميش والحرمان في ظل المعتقدات والأخلاق والعرف و الثانية: تذوية اللغة وجعلها تنكب على "الدواخل" عبر الاستنطاق والبوح والمكاشفة. وفي الدلالتين ارتباط كبير مع" الأنثى" لأنها لا تقوى على الإفصاح عن معاناتها وأحاسيسها فجعلته هو أيضا يعاني التهميش والإقصاء
مودتي وتقديري
طه عاصم

[align=center]هي أنثى وأي أنثى!!

أنثى التمرد لتكسر جميع الحواجز

أنثى الشعور بالحرية

أنثى واحده لاتكفي

ونحن..

بقلوب مستقبلة

عيون متتبعة

ضمائر منصتة

لتلك الحروف

نقرأها بتأمل

نطبّقها بتفنن

ونصفق لها بحماس

الأديبة الغالية ... حسناء الحتاش

صياغة أدبية ماهرة

تجبرنا على المكوث على ضفاف نهر الحس الادبي

المتدفق بإنسياب نحو شلال يرمي بنا إلى ساحة التساؤلات عن تلك الأنثى

كان نصّكِ زاهياً ...سرّني المرورللتعقيب

رعاكِ الله

ودمتِ مبللة بشظايا جنونكِ. [/align]

كاتبتنا الراقية
بداية ارحب بك كثيرا ، وأتمنى أن أرى لك انتاجا جميلا كثيرا !!
عندما قلت :
(بشوط إضافي نعيد اللعبة..واحد وواحد يساوي اثنين..لينقلب لواحد بلا واحد يساوي نفسه أنا وأنا..ولا شئ يشبهني ..وابقى في عملية حساب : أنثى واحدة لا تكفي.. )
لخصت كل القضية ، أنت تكلمت بلسان كل أنثى ترى الجحود ممن أعطته كل
سحر انوثتها ولكنه يريد شوطا إضافيا .
كلمات مليئة بالفكر والتفكير السيكولوجي والتصوير النفسي الداخلي المرسوم بعمق ذات الانثى / أتمنى أن تثبت !!

الأديبة المتأنقة فناً
حسناء الحتاش
خاطرتك تحمل الكثير من المعاني الصادقة الأحاسيس وما كان بين السطور خافيا يحمل العديد.
فتلك هي الأنثى وطالما طال منها الصراع مع الفؤاد والضمير
حتى أنها تخشى ذهاب الحبيب وهي مازالت في صراع بين الواجب وفرض الدين.
أحييكِ أديبتنا على تنسيق الخاطرة وتسلسل الأفكار المتصاعدة.
فـأهلا بكِ ومراحب بمداد فكرك الراقي.

[align=center]محمود مغربي
أشكر مصافحتك الأولى للنص
لا عدمت اطلالتك البهية
مودتي[/align]

[frame="9 80"]خاطرة جاءت لتفرغ ما يعتلي النفس من أحاسيس وما يدور في البال من لظى مضغوط.
الأسلوب بليغ،بجمل مختارة بعناية فائقة.
الموضوع يؤسس لأدب الأنثى،فليس كل ما تكتبه المرأة يدخل في أدب الأنثى.
الكلمات جاءت مشكلة نصا متماسكا ،منقح ومُراجع بعناية .
تحيتي لك حسناء الحتاش،ومرحبا بك في ملتقى الأدباء[/frame] .

[align=center]طه محمد عاصم
أي شرف تكتسيه أحرفي إذ مررتَ بها
أشكر كرمك ومرورك ومشاركتك الثمينة [/align]

[align=center]همسات الروح
لك الشكر الذي لا سبيل لكلمات الامتنان إلا أن تشحذ من جوانبه المعاني
وافر التقدير[/align]

[align=center]عبد الرحيم محمود
أشكرمرورك الكريم الذي ازدانت به صفحتي كما تتجمل الليالي بأقمارها
لك تحياتي[/align]

[align=center]عبلة محمد زقزوق
دام مُـزْنـُكِ ينزفُ عطراً وورداً على نصوصي
لك كل الود
على هذا المطر العذب[/align]

المبدعة والفنانة حسناء
أنا بصراحة أحسست أن أمامي
أنثى تحتاج لإستنساخ نسخ
متعددة منها كي تتمرد
على عقلها وتنفرد بما تعشق

إنها العبقرية بوضوع
وقد نسجت خيوط هذا التمرد
بدقة المحترفة

سلمت وسلم قلبك

[align=center]اهلا يا الطنجاوية بنت مدينتي ومرحبا الف مرحبا

علمت ما تختزنه الانثى الجميلة شكلا اينما حلت وارتحلت عندما يبروزونها في اطار موناليزي وهي...ويا هي... تشتعل بكل القدرات التي منحها الله لها وبكل المواهب التي تتقنها ...
الناس يحكمون على الانثى الجميلة بالضعف والخنوع ويجعلونها وردة للشم والنظر وليس انسانا يحس ويقدر ويبدع
اعرف ان كثيرين هم ممن يخنق الانثى بحبل مشنقة اللنظرة الدونية وكانها (لانها انثى جميلة) لا يحق لها ان تكون رائدة في اي مجال
الرجل العربي يقسم النساء الى جميلات وبشعات
فالجميلات يحضين عنده بالقبول فقط لانوثتهن وشكلهن ومميزاتهن الخارجية ولا يغفر لهن ان تقترفن الابداع
والاخرى المتوسطة الجمال والبشعة يجعلها في فوهات المدفع
يجعلها بوقا وقنطرة يصل بها في نضالاته الحزبية والسياسية
وفي كلتا الحالتين تكون الانثى الخاسر الوحيد في هذه العملية الغير العادلة في التقسيم الانثوي لدى اكثرية الرجال العرب
لاجل ذلك تصرخ الانثى الجميلة اكثر
وتتمرد اكثر
وتعمل اكثر
وتتادب اكثر
وتخاف اكثر
وتعصر قدراتها اكثر
فقط لتغير تلك الافكار الجاهزة من فكر الرجل العربي (لا نتحدث عن الكل طبعا)
ينبهر الرجل بابداع الانثى ونجاحاتها وعندما يراها راي العين يستخسر فيها ذاك التفوق والابداع ويرميها في فكره الى سلة التسلية والاستيهامات الحمقاء

متى يفيق الرجل ليعلم ان عائشة كانت من اجمل خلق الله وحملت نصف الدين في قلبها وذاكرتها وعبرها وصلنا الكثير من شرعنا ...
لسنا في قدر وجلال امنا عائشة لكن منها ومن نساء المؤمنين ناخذ وبهن نقتدي

حسناء يا عزيزتي
واصلي ابداعك فانت على الطريق ولابد ان ان تنتبهي فليس العالم قصيدة رقيقة ولا غنوة دقيقة ففيه الصواعق والنواعق فاحذري
والله في عونك وكل بنات المسلمين

.[/align]

غاليتي حسناء
يسعدني ان ارحب بك أولا
في هذاالملتقى الذي يسعد بأمثالك من الأقلام المميزة
المتمكنة من كل أدواتها
ويؤسفني اني وصلت متأخرة للتمتع بهذا الألق
واصلي حسناء انك مبدعة
تقديري وودي
اختك رشيدة فقري
*اختي ليتك استغنيت عن تلك الصورة
في بداية نصك الهادف