محاكمــــــة رئـــــــيس / سهرة اليوم الأربعاء 9 / 3 في الصالون الفكري ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #16

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سهرة الليلة في الصالون الفكري

    مع

    [motr]
    محاكمة رئيس
    [/motr]

    و

    حلقة خاصة بالرئيس المخلوع [motr1]زين العابدين بن علي [/motr1]

    فشاركونا المحاكمة

    مع

    السادة الأجلاء :

    الأستاذ يسري راغب

    الأستاذ محمد سليم

    الأستاذ بلقاسم علواش

    الأستاذة منجية بن صالح

    الأستاذة منيرة الفهري

    الأستاذ حمزه الحجاجي

    سهرة ممتعة نتمناها لكم

    /
    /
    /






    ماجي

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #17
      خليل الوزير وياسر عرفات وعاطف بسيسو
      --------------------------------------------------
      كشفت مصادر فلسطينية معلومات هامة تشير إلى أنّ مساعد وزير الداخلية التونسي السابق أحمد بنور، المقيم حالياً في فرنسا، قام "بدورٍ مشبوه، إذ ساعد الاستخبارات الإسرائيلية على تنفيذ جرائمها ضد القيادات الفلسطينية" في تونس. وقالت المصادر أنّ أحمد بنور "له علاقات قوية
      بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، حيث قدّم لها معلومات هامة سهلت تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية على مقر القيادة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط جنوبي تونس العاصمة في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام 1985"، والتي استهدفت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
      وفيما لم تكشف تفاصيل كثيرة عن طبيعة المعلومات التي قدّمها بنور، اكتفت المصادر الفلسطينية بالقول، إن عدداً من عائلات التونسيين والفلسطينيين الذين سقطوا في هذه الغارة "بصدد إعداد ملف لطلب التحقيق في دور هذا المسؤول الأمني التونسي السابق". وأشارت إلى أنّ نشاط بنور الذي "جندته الاستخبارات الإسرائيلية إثر اجتماع تمّ في جزيرة قرقنة"، له دور في جريمة اغتيال نائب القائد العام للثورة الفلسطينية (أبو جهاد) في تونس. وأنّ تعامله مع الإسرائيليين، تواصل حتى بعد إقالته من منصبه، إذ ما يزال يقوم حتى الآن يقوم "بأدوارٍ مشبوهة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي بشكل عام". وهي تؤكد أنه متورط أيضاً في جريمة اغتيال رجل الأمن الفلسطيني عاطف بسيسو حزيران/يونيو من العام. ولم تستبعدْ مصادر فلسطينية أخرى تورّط بنور في الأزمة السياسية والديبلوماسية بين فرنسا والكيان الصهيونيّ من جهة، وفرنسا وعددٍ من الدول العربية من جهة أخرى، بعد الزيارة الشهيرة لمؤسّس حركة القوميين العرب والأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الراحل جورج حبش، إلى باريس لتلقّي العلاج.
      الكشف عن هذه المعلومات حاء بعد تأكيد موقع" قضايا مركزية" الإسرائيلي الذي يرتبط بالموساد اليوم، أن نائب وزير الداخلية التونسي في الثمانينات من القرن الماضي، والهارب إلى باريس حاليا، عمل لحساب الموساد الإسرائيلي لسنوات طويلة، وكان له دور كبير في اغتيال عدد من القيادات الفلسطينية، بينها أبو جهاد وعاطف بسيسو في باريس.
      وبعد أيام قليلة من نشر صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية تقريراَ عن دور للمخابرات والقضاء الفرنسيين في كشف عدنان ياسين، العميل الفلسطيني للموساد الإسرائيلي، ودوره في اغتيال شخصيات قيادية فلسطينية في تونس مثل أبو جهاد وبسيسو، كشفت صحف تونسية عن دور قام به بنور في اغتيال الوزير وبسيسو.
      ويأتي فتح ملف عدنان ياسين بعد مرور اكثر من 12 عاما على اعتقاله في تونس وانكشاف بانه كان عميلا للموساد الاسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) وبعد ان نفت الدولة العبرية طيلة هذه السنوات ان يكون ياسين قد عمل لصالح الموساد، وذكرت "يديعوت احرونوت" ان الموساد الاسرائيلي اعتراف بأن ياسين كان عميلا للموساد وان عملاء الموساد تمكنوا من تجنيده خلال تواجده في المانيا في بداية التسعينيات من القرن الماضي.
      ونقلت الصحيفة عن عوزي اراد، وهو من المسؤولين السابقين الكبار في الموساد، والذي كان مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو قوله إن عملاء الموساد الاسرائيلي تنصتوا على محمود عباس (ابو مازن) في مكاتبه في تونس لمدة خمس سنوات متتالية. وقال اراد في يوم دراسي عقد في جامعة حيفا الثلاثاء أن الموساد تمكن من زرع اجهزة تنصت في الأدوات المكتبية في مكاتب عباس وفي الكراسي والطاولات.
      ونقلت الصحيفة عن آراد إشارته إلى أن اجهزة التنصت لم تغير لمدة خمس سنوات، مؤكدا أن ياسين هو الذي قام بهذه المهمة. ويعتبر ياسين أشهر جاسوس يتم اكتشافه وكان يعمل في منظمة التحرير عقب انتقالها من بيروت إلى تونس، وكان مسؤولاً عن ترتيبات السفر في المنظمة. وبحكم علاقاته كان يدخل إلي مكاتب كبار المسؤولين بسهولة ويسر، وبفضل تعاونه مع اسرائيل كانت المخابرات الإسرائيلية تطلع علي كثير مما يدور في المكاتب الفلسطينية، وخلال جولات المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي سبقت توقيع اتفاق اوسلو، كان المفاوضون الفلسطينيون يصابون بالذهول عندما يدركون بأن الطرف الآخر لديه معلومات كافية عما سيطرحونه وما سيناورن عليه وخطط التفاوض التي عادة ما كانت توضع في مكتب محمود عباس (أبو مازن). وبقيت أصابع الاتهام متجهة نحو اسرائيل، لأسباب عدة، منها ضلوع بسيسو، بحكم عمله مع أبو إياد، في عملية ميونخ. وقد نفذت تل أبيب سلسلة عمليات تصفية جسدية كثيرة بحجة ميونخ، وأضيف إلى ذلك سبب جديد، هو بمثابة رسالة إلى المخابرات الفرنسية (دي.أس.تيه) بأن الموساد غير راضٍ عن علاقتها مع المخابرات الفلسطينية.
      وبعد التحقيق مع الجاسوس ياسين، الذي لم يكشف عنه الكثير، فإن المعلومات المؤكدة كانت تتعلق بأن الموساد زوده بأجهزة تنصت متطورة جدا، وبعضها مثل الذي زرع في مكتب أبو مازن يمكن أن يعمل لخمس سنوات من دون تغييره. وبالطبع لم يقتصر دوره على ذلك، فأشارت التقارير التي نشرت بعد اعتقاله إلى تعاون ابنه هاني، الذي يملك كراجا للسيارات في العاصمة التونسية، وكان يتم وضع أجهزة تنصت في السيارات التابعة للمنظمة ولرجالها التي تذهب للتصليح في كراج هاني.
      أما كتاب "حساب مفتوح.. سياسة الإغتيالات الإسرائيلية"، الذي صدر مؤخراً، فقد كشف للمرة الأولى عن أن الموساد الإسرائيلي أعد خطة كاملة لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في العاصمة السورية، دمشق في العام 1968. وقال مؤلف الكتاب اهارون كلاين، وهو ضابط مخابرات سابق ومحاضر في الجامعة العبرية، إن رئيس الموساد في ذلك الحين مئير عميت، أمر وحدة التصفيات في الموساد والتي تدعى كيساريا، بإعداد الخطة لعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ليفي اشكول والحصول على مصادقته. وفعلا قامت الوحدة حسب الكتاب بتجنيد عملاء عرب وغربيين، وتمكنت من إدخال سيارة مفخخة إلى دمشق حيث أوقفت بالقرب من مقر الرئيس عرفات، وكانت حاضرة لتشغيلها واغتيال عرفات. وأشار مؤلف الكتاب أن قائد وحدة كيساريا يوسي يريف، عمل مع عدد من الأشخاص على تحضير خطة اغتيال عرفات مدة ستة أشهر لكن أشكول رفض المصادقة على العملية، لافتا الى أن اغتيال عرفات سيؤدي الى سلسلة من الاغتيالات تنفذها التنظيمات الفلسطينية ضد مسؤولين اسرائيليين ويهود في جميع أصقاع العالم.
      كما يكشف المؤلف أن بسيسو، الذي كان مسؤولاً من قبل منظمة التحرير الفلسطينية عن العلاقات بين مخابرات المنظمة وبين المخابرات الغربية، كان قد اخرج من قائمة الشخصيات الفلسطينية التي قررت الحكومة الإسرائيلية اغتيالها بعد مقتل الرياضيين الإسرائيليين في اولمبيادة مينخن، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، اصدر أوامره لرئيس الموساد شبتاي شفيط بتصفيته. وفعلا قامت وحدة التصفيات كيساريا بتعقبه عند وصوله الى باريس، حيث قاد العملية شبيط نفسه، ولدى نزول بسيسو من السيارة على مدخل فندق ميريديان مونفورت، اقترب منه احد عملاء الموساد وقام بإطلاق النار عليه من قرب بواسطة مسدس به كاتم صوت فتوفي على الفور، وبعدها لاذ العميل وصديقه بالهرب، حيث وصلا الى بيت استأجره الموساد في باريس. ومن هناك قام شبيط بالاتصال برئيس الوزراء شامير وابلغه أن العملية نجحت، فشكره شامير وأغلق الهاتف.
      وأكد مؤلف الكتاب انه بعد وقوع العملية اتهم الرئيس عرفات الموساد باغتيال بسيسو، ولكن اسرائيل نفت ذلك جملة وتفصيلا. وبعد وقوع عملية الاغتيال بأسابيع عدة، أكد الكاتب، قيام رئيس المخابرات الفرنسية باستدعاء رئيس الموساد الى باريس للاجتماع به. وأكد أن الاجتماع كان حامي الوطيس، حيث قال رئيس المخابرات الفرنسية لنظيره الإسرائيلي بأن السلطات الفرنسية متأكدة من أن الموساد نفذ عملية الإغتيال، وعندما حاول شفيط إنكار ذلك، قاطعه الفرنسي وقال له بلهجة حاسمة إننا متأكدون من ذلك، وقال له أيضا أن المستويين السياسي والأمني في فرنسا لن يسمحا للموساد الإسرائيلي بتحويل باريس إلى عاصمة للإغتيالات، وهدده بأنه في حالة قيام الموساد بعملية أخرى فإن فرنسا ستقطع علاقاتها مع الدولة العبرية. وتابع الكاتب قائلا إن رئيس الموساد الإسرائيلي خرج من الجلسة الصعبة وهو مطأطئ الرأس، وابلغ رئيس حكومته بالموقف الفرنسي الصارم والحازم، الأمر الذي دفع الحكومة الإسرائيلية الى التوقف عن اغتيالات الشخصيات الفلسطينية على الأراضي الفرنسية.

      -------------------------------------------------------
      الاستاذة ماجي الموقرة
      مع كل المودة كنت اعد نفسي بموضوع فلسطين في حضن المخلوع زين
      ولكن لا اعرف لماذا لا تفتح الغرفة 1 معي
      ارجو المعذرة والله
      مودتي وتقديري

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #18

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        كانت حلقة رائعة رائعة بكل المقاييس ،،

        استمتعنا جميعا بإضافات ومشاركات السادة الحضور

        ونخبة مفكرينا في الصالون الفكري ..

        وقد إمتدت إلى الساعة الثالثة فجرا بتوقيت القاهرة

        وسط استحسان وإعجاب الجميع بهذه الحلقة الممتعة

        وأشكر كل من ساهم معنا في هذه المحاكمة لتخرج بهذه الروعة

        كما أوجه شكري الخاص إلى الأخت الراقية المبدعة الأستاذة منجية بن صالح

        والأخت الغالية الأستاذة منيره الفهري ..

        ونلتقي بكم إن شاء الله في محاكمة أخرى لرئيس آخر ونخبة الفكر في الصالون الفكري

        دمتم في رعاية الرحمن وأمنه

        وإلى اللقاء

        محبتي


        /
        /
        /








        ماجي

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #19

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          موعدنا اليوم الأربعاء الموافق 30 / 3 / 2011

          مع حلقة جديدة من " محاكمــــــــــة رئيــــــــــــس "

          انتظرونا وتفاصيل الحلقة

          تقديري واحترامي

          محكمـــــــــــة




          /
          /
          /







          ماجي

          تعليق

          يعمل...
          X