تمتمات السكون

بينَ عينيكَ
ظِلالٌ من حروفِ المساءِ الداكنة
ونشوةُ قدّيسٍ وهو يرتّل آيات إنجيله المفضّلة
وارتعاشة موجة المحيط المتكسِّرةِ على صخور الساحل
ما الذي جرى لأهدابِ السكون ؟
ولماذا تنسكب الغيومُ على أفقِ شفتيكَ عطراً وجمراً
أأنتَ من لوّحَ إلى نجمةِ الصُّبحِ ذاتَ غرام ؟
أم الكائناتُ الغريبةُ ألهتكَ عن ناظريَّ ؟
دع الصمتَ يُخبرْكَ عمّا عانيتهُ منذ التحفتَ الوداع
لتنساب ما بين أضلاع حرفي
تمتمات السكون
ولينسدل الوجد مستلقياً
ينتظرُ قُبلةَ أميرِ احتراقي
بين عينيك
00
0
إسلام
تعليق