يُحكـى أنَّ ...!
د. نديم حسين
يُحكـى ويُحكـى
إنُّـه فـي تُوشكـى
الرَّملِ اتحَضَّرْ .
قَلع الأصفَرْ ، لِبسِ الأخضَرْ ، ورياحُه ما بَقتشِ تصَفَّرْ .
جاب الصَّحرا لروضِةْ قَلبُه وفَتَح الفَصلِ وعلِّمْ شَمسُه تنوَّر أكتَرْ .
وِسكوتُه بقى يِحكي ويِسهَرْ .
ويَّا الميَّه ، ويَّا الصُّحبَه اللي بتِمشي وخَطاويها تخضَّرْ !
****
يُحكـى ويُحكـى
إنُّه في توشكى النَّخل عساكِرْ
تِرمي السِّلـْم وتَمر الحب في كفِّ العَسكَرْ .
وانِّ الدبابه والمدفع
تِهدي وتِرفَعْ
للقمحايَه بشايِرْ سُكَّرْ .
والمستقبَل رغم همومُه ، كلِّ شويَّه بييجي يشَقَّرْ .
والإنجاز يِرفَع تقاريرُه
مش رقصِة زيبَق على مَرمَرْ .
لكنْ جِـدِّ وجَـدِّ و" شُفنا " ،
مش " قالوا " و " قُلنا " .. ومش أكتَرْ .
فيه ناس ياما بتعشَق مَصرْ .
وفيه ناس ما تحِبِّش تتعمَّرْ .
فيه ناس كافرَه تحبِّ تكَفَّرْ .
فيه شِلـَّه بتِقبَض من بَرَّه ، وجُوَّه بحَجمِ الدَّفعِ تدَمَّرْ .
لكن مصر الحلوه الهاديَه .. لمـَّا تكَشَّرْ .. يِبقى تكَشَّرْ .
فيه جيش أوَّل .. تاني وتالِتْ ،
فيه جيش رابِع جُوه الريف وجوَّه البَندَرْ .
أعتى وأخطَرْ .
زِند يقَدم ليها ورودُه .. نِسمَع : تُشكَرْ !
زند وما بيعرفش حدودُه .. تِقدَر تِكسَرْ .
ولمَّا بتِضحك ، يِضحك كل الكون ويَّاها .. ولمَّا تكَشَّرْ
أعاديها بتوقَف .. تتسَمَّرْ .
هيه تخَضَّر والمِتنيِّل ييجي يصَحَّرْ .
ده المتنيِّل صحرا بتزحف على سنابلها وعلى مصانعها وعلى متاحفها
وعلى شوارعها وعلى مفاهيم العصر الأخضَرْ .
حاجَه تغيظ الغيظ .. تحيَّرْ .
في تلاته وعشرين من يوليه
حاربِت مصر بشرف وعِزَّهْ .
قاموا الفَرعونجيه اياهم حاربو " جمال " .
سرقوا الروح ونهبوا المالْ .
قالت مصر :
بعد الحرب وبعد السِّلم حنبقى نعَمَّرْ .
قامت ذات الشلـَّه الخاينه ، بتقبَض بَرَّه ، وجوه بحجم الدفعه تدمَّرْ .
أول مره وتاني وتالِت ،
والله يا خويَه ده حاجه تحَيَّرْ .
لكن مصر الحلوه الهاديه .. لمـَّا تقَرَّرْ يِبقى تقَرَّرْ .
مصر النيل والمكن الدايِرْ .
مصر تاريخ بينادي الحاضِرْ :
قوم من رمل الصحرا وشَمَّرْ .
مصر ولادها كتار وأكابِرْ .
لمـَّا في عيد الأم يجيبُم لحم زنودهم أغلى هديَّه ،
حتِقرا الأم في نَصِّ المَحضَرْ :
يُحكـى ويُحكـى
إنُّه في توشكى
مصر بتتذوَّق للجَيّ .
تِحلى وتِعلى وتِملى وتِكبَرْ .
مصر في يوم العزِّ بتِزأَرْ .
لا بتِستعطي " الباب العالي " ، ولا تِقبَل فَرَمان من خنجَرْ .
مصر الحره مشيئِة باري الخلق الأكبَرْ .
وانا مؤمن بالرب الحارسْ ، والمحروسه بروح الأزهَرْ .
****
يُحكـى ويُحكـى
إنـُّه فـي مَـكَّـهْ
شافو حمايم بيضَه وآيـَّه ، وشافو ملايكـَّهْ
سِمعُم أشرف خلق الله بيقول لِصحابُهْ :
شَرف الدينِ وشرف الأمـَّهْ ده غايَه ورايَه وثوره .. وأكتَرْ .
والغايَه محتاجَه لسِكـَّهْ .
ومصر الحره الغاليه العاليه ، هيـَّهْ السِكـَّهْ .
ومهما حيُحكـى ويُحكـى ويُحكـى ..
هيـَّه القايِلْ .. هيـَّه القول .. وهيـَّه المنبَرْ !.
د. نديم حسين
يُحكـى ويُحكـى
إنُّـه فـي تُوشكـى
الرَّملِ اتحَضَّرْ .
قَلع الأصفَرْ ، لِبسِ الأخضَرْ ، ورياحُه ما بَقتشِ تصَفَّرْ .
جاب الصَّحرا لروضِةْ قَلبُه وفَتَح الفَصلِ وعلِّمْ شَمسُه تنوَّر أكتَرْ .
وِسكوتُه بقى يِحكي ويِسهَرْ .
ويَّا الميَّه ، ويَّا الصُّحبَه اللي بتِمشي وخَطاويها تخضَّرْ !
****
يُحكـى ويُحكـى
إنُّه في توشكى النَّخل عساكِرْ
تِرمي السِّلـْم وتَمر الحب في كفِّ العَسكَرْ .
وانِّ الدبابه والمدفع
تِهدي وتِرفَعْ
للقمحايَه بشايِرْ سُكَّرْ .
والمستقبَل رغم همومُه ، كلِّ شويَّه بييجي يشَقَّرْ .
والإنجاز يِرفَع تقاريرُه
مش رقصِة زيبَق على مَرمَرْ .
لكنْ جِـدِّ وجَـدِّ و" شُفنا " ،
مش " قالوا " و " قُلنا " .. ومش أكتَرْ .
فيه ناس ياما بتعشَق مَصرْ .
وفيه ناس ما تحِبِّش تتعمَّرْ .
فيه ناس كافرَه تحبِّ تكَفَّرْ .
فيه شِلـَّه بتِقبَض من بَرَّه ، وجُوَّه بحَجمِ الدَّفعِ تدَمَّرْ .
لكن مصر الحلوه الهاديَه .. لمـَّا تكَشَّرْ .. يِبقى تكَشَّرْ .
فيه جيش أوَّل .. تاني وتالِتْ ،
فيه جيش رابِع جُوه الريف وجوَّه البَندَرْ .
أعتى وأخطَرْ .
زِند يقَدم ليها ورودُه .. نِسمَع : تُشكَرْ !
زند وما بيعرفش حدودُه .. تِقدَر تِكسَرْ .
ولمَّا بتِضحك ، يِضحك كل الكون ويَّاها .. ولمَّا تكَشَّرْ
أعاديها بتوقَف .. تتسَمَّرْ .
هيه تخَضَّر والمِتنيِّل ييجي يصَحَّرْ .
ده المتنيِّل صحرا بتزحف على سنابلها وعلى مصانعها وعلى متاحفها
وعلى شوارعها وعلى مفاهيم العصر الأخضَرْ .
حاجَه تغيظ الغيظ .. تحيَّرْ .
في تلاته وعشرين من يوليه
حاربِت مصر بشرف وعِزَّهْ .
قاموا الفَرعونجيه اياهم حاربو " جمال " .
سرقوا الروح ونهبوا المالْ .
قالت مصر :
بعد الحرب وبعد السِّلم حنبقى نعَمَّرْ .
قامت ذات الشلـَّه الخاينه ، بتقبَض بَرَّه ، وجوه بحجم الدفعه تدمَّرْ .
أول مره وتاني وتالِت ،
والله يا خويَه ده حاجه تحَيَّرْ .
لكن مصر الحلوه الهاديه .. لمـَّا تقَرَّرْ يِبقى تقَرَّرْ .
مصر النيل والمكن الدايِرْ .
مصر تاريخ بينادي الحاضِرْ :
قوم من رمل الصحرا وشَمَّرْ .
مصر ولادها كتار وأكابِرْ .
لمـَّا في عيد الأم يجيبُم لحم زنودهم أغلى هديَّه ،
حتِقرا الأم في نَصِّ المَحضَرْ :
يُحكـى ويُحكـى
إنُّه في توشكى
مصر بتتذوَّق للجَيّ .
تِحلى وتِعلى وتِملى وتِكبَرْ .
مصر في يوم العزِّ بتِزأَرْ .
لا بتِستعطي " الباب العالي " ، ولا تِقبَل فَرَمان من خنجَرْ .
مصر الحره مشيئِة باري الخلق الأكبَرْ .
وانا مؤمن بالرب الحارسْ ، والمحروسه بروح الأزهَرْ .
****
يُحكـى ويُحكـى
إنـُّه فـي مَـكَّـهْ
شافو حمايم بيضَه وآيـَّه ، وشافو ملايكـَّهْ
سِمعُم أشرف خلق الله بيقول لِصحابُهْ :
شَرف الدينِ وشرف الأمـَّهْ ده غايَه ورايَه وثوره .. وأكتَرْ .
والغايَه محتاجَه لسِكـَّهْ .
ومصر الحره الغاليه العاليه ، هيـَّهْ السِكـَّهْ .
ومهما حيُحكـى ويُحكـى ويُحكـى ..
هيـَّه القايِلْ .. هيـَّه القول .. وهيـَّه المنبَرْ !.
تعليق