شوق أول.
إلى ولدي شيفان.
( قرة أزهاري)
إلى.. حبيبي المتربع على اهدابي السادرة الى مستقبل له،
هناك ...
حيث الأرض غير أرضنا والسماء كالثلج تحمل قوارب الأشتياق إلى رؤياك،
صرت أبحث عن وجهك ، ومحياك ،عن صوتك عن كل خطاك، في مدن لاتشبه تلك الأحياء التي أبصرتْ سنينك اليافعة.
حبيبي قرة أزهاري الصباحية كزهر الياسمين ، أسألك بالدر الذي أشتد منه عظمك،
هل الشمس عندكم دافئة؟
هل شمسكم أمواجها عالية، أم، كما يقولون: الشمس في بلد البرد غالية لاتكشف عن نقابها الا بين الحنين والاشتياق،
هل أصيلها يمتزج بالألوان السبعة؟
وهل أفقكم هناك يحوي نجوما تتشوق الى الشعراء
كيف هي أصباحك،وماذا تقرأبعد المساء،
هل بين كتبك دواوينا للسياب؟
هل تقرأ آيات الحفظ السبعة؟
وهل مازلت طامحا كالأمواج تمسك نجوم الأرض في قبضة قاربك الطري في حضن الموجة،
ترسم كوخا خلفه نخله، وقاربا يشبه الاحلام
حدثني ،ولدي ولا تبخل .
يقولون أن المساكن عندكم جميلة جدا، مزركشة بألوان القرميد، عالية،
لكنها باردة،
لا تحتضن غربائها،لا تمتلك تنورا يشبع
لا يجلس الأب عند حافة نور القمر مع الجيران،كثيرة هي الأقاويل عن بلاد أحتضنتك مبكر ا ً.
قل لي
ومرافئ الأشتياق اليك تكبر
ترنو إلى قوارب اللقاء تتعلل به مسافة البين ،ودمعتي
تقودني إلى صورك وغرفتك التي أبصرك فيها،أتذكر قسمات وجهك وأشيائك ،ملابس الرياضة وعطرك حبيبي مازال ينث شذاه
صدقني كل يوم أزورها ،أحدثها عن أشيائك الحلوة ، أنصحك، أخاف عليك
كم أتذكر.. .
لازلت بني
أسمع فيها حديثك وشغبك مع البنات،هل أدركت لوعة الفراق وأنه لايوجد في الأرض أجمل من أرضنا المكتظة بالنخيل ،الجبال، مساءات دجلة،وقبلة أم ونهر يشتاق الى بحره.
مازلت أدافع النفس وعما تتقاضاني من شكوى أشواقها اليك لأمهدها بالعذر الطيب عائدة عنه للخاطر بمن من الله وصبر جميل
أوصيك ياروعة القلب وجمال الدنيا
ألزم أدبك ،وكن كالسنا رفيعا، مفتخرا بهويتك ولاتنسى
اذا وصل السيل الزُّبى،(فآوي إلى جبل يعصمك) وأتلو القرآن ولا تتخلف عن فرضك
وتذكر،بني إن أبيك قرأ ما قرأت السنين في ريق أشداقه وأشتعل في شيب ثلجه الحنين إليك
تذكر أن أمتد الشتاء برواقه وكشر عن أنيابه أن تتلحف برسائل الحنين لتدفئ قلبك
تذكر عهدنا والمسبحة التي أهديتك ،وأن طال الفراق فأرواحنا متقاربة ولها عين البوح بأسرار الندى،لم أنسك لحظة ودوما أسير الى مجلس يكاد يزيدني اليك شوقا،
فأ ُقَبِلْ.. أقلامك ووريقات كنت قدخبأتها في مواقد القلب لأكتب اليك.
إلى ولدي شيفان.
( قرة أزهاري)
إلى.. حبيبي المتربع على اهدابي السادرة الى مستقبل له،
هناك ...
حيث الأرض غير أرضنا والسماء كالثلج تحمل قوارب الأشتياق إلى رؤياك،
صرت أبحث عن وجهك ، ومحياك ،عن صوتك عن كل خطاك، في مدن لاتشبه تلك الأحياء التي أبصرتْ سنينك اليافعة.
حبيبي قرة أزهاري الصباحية كزهر الياسمين ، أسألك بالدر الذي أشتد منه عظمك،
هل الشمس عندكم دافئة؟
هل شمسكم أمواجها عالية، أم، كما يقولون: الشمس في بلد البرد غالية لاتكشف عن نقابها الا بين الحنين والاشتياق،
هل أصيلها يمتزج بالألوان السبعة؟
وهل أفقكم هناك يحوي نجوما تتشوق الى الشعراء
كيف هي أصباحك،وماذا تقرأبعد المساء،
هل بين كتبك دواوينا للسياب؟
هل تقرأ آيات الحفظ السبعة؟
وهل مازلت طامحا كالأمواج تمسك نجوم الأرض في قبضة قاربك الطري في حضن الموجة،
ترسم كوخا خلفه نخله، وقاربا يشبه الاحلام
حدثني ،ولدي ولا تبخل .
يقولون أن المساكن عندكم جميلة جدا، مزركشة بألوان القرميد، عالية،
لكنها باردة،
لا تحتضن غربائها،لا تمتلك تنورا يشبع
لا يجلس الأب عند حافة نور القمر مع الجيران،كثيرة هي الأقاويل عن بلاد أحتضنتك مبكر ا ً.
قل لي
ومرافئ الأشتياق اليك تكبر
ترنو إلى قوارب اللقاء تتعلل به مسافة البين ،ودمعتي
تقودني إلى صورك وغرفتك التي أبصرك فيها،أتذكر قسمات وجهك وأشيائك ،ملابس الرياضة وعطرك حبيبي مازال ينث شذاه
صدقني كل يوم أزورها ،أحدثها عن أشيائك الحلوة ، أنصحك، أخاف عليك
كم أتذكر.. .
لازلت بني
أسمع فيها حديثك وشغبك مع البنات،هل أدركت لوعة الفراق وأنه لايوجد في الأرض أجمل من أرضنا المكتظة بالنخيل ،الجبال، مساءات دجلة،وقبلة أم ونهر يشتاق الى بحره.
مازلت أدافع النفس وعما تتقاضاني من شكوى أشواقها اليك لأمهدها بالعذر الطيب عائدة عنه للخاطر بمن من الله وصبر جميل
أوصيك ياروعة القلب وجمال الدنيا
ألزم أدبك ،وكن كالسنا رفيعا، مفتخرا بهويتك ولاتنسى
اذا وصل السيل الزُّبى،(فآوي إلى جبل يعصمك) وأتلو القرآن ولا تتخلف عن فرضك
وتذكر،بني إن أبيك قرأ ما قرأت السنين في ريق أشداقه وأشتعل في شيب ثلجه الحنين إليك
تذكر أن أمتد الشتاء برواقه وكشر عن أنيابه أن تتلحف برسائل الحنين لتدفئ قلبك
تذكر عهدنا والمسبحة التي أهديتك ،وأن طال الفراق فأرواحنا متقاربة ولها عين البوح بأسرار الندى،لم أنسك لحظة ودوما أسير الى مجلس يكاد يزيدني اليك شوقا،
فأ ُقَبِلْ.. أقلامك ووريقات كنت قدخبأتها في مواقد القلب لأكتب اليك.
عايدة الربيعي
تعليق