الأستاذة الفاضلة / ماجى نور الدين .

من يحسب من ..........
الشعب لا يستطيع أن يحاسب أحد فى ظل النظم الديكتاتورية حيث الحاكم الأوحد الإله القادر على حماية رجال النظام من خلال دستور و قوانين مفصلة لإيجاد بيئة ملائمة لنمو الفساد و تحكم الديكتاتور فى أمر العباد و آيضاً من يتصور إمكانية محاسبة الوزير بعد حصوله على لقب سابقاً من أفراد الشعب فهو حالم آيضاً لأن النظام الديكتاتورى سوف يحميه و يحافظ عليه بعد خروجه و حصوله على لقب سابقاً .
للحفاظ على النظام الديكتاتورى نفسه و ليس رحمه بالوزير
الوزير سابقاً يحمل فى جعبته الكثير من أسرار الحكم و عمليات الفساد المنظم فلا يمكن المساس به بعد خروجه من دائرة الحكم أين محاسبة محمد إبراهيم سليمان أين محاسبة وزير الزراعة المسرطنة و من يتم محاسبته بالفعل بعد الخروج من الوزارة يكون وزير لا يملك أوراق ضغط على النظام أو تكون المسائلة صوريه لإعطاء صبغة ديمقراطية للنظام و تنتهى المسائلة بنظافة الصفحة البيضاء للوزير
لسنا بلهاء لأننا لا نملك من أمرنا شىء بل نحن عبيد نستعبد فى الأرض للإله الحاكم و زبانيته من الوزراء و رجال النظام
هناك الكثير ممن يتمتعون بالحصانة الديكتاتورية ليس فوق القانون فحسب بل فوق رقاب الناس أين محاسبة محمد أبوالعنين عن قتل رجل مارينا .........
إنهم أسيادنا يقتلون يسرقون يغتصبون لا أحد يستطيع محاسبتهم
أصوات المعارضة ديكور فاخر لزوم تجميل النظام و من يخرج على النظام يحصل على كارت أحمر بالطرد و إذا إستمر فى الصياح فعليه الجلوس فى بيته أو إنتظار قضية ملفقه تدخله السجن لعدة سنوات يتعلم خلالها أن لا ينطق إلا زوراً
لا نحتاج إلى مليون ثورة بل هى ثورة واحدة نغير بها أنفسنا و نظام الحكم و نعيش فى ظل نظام ديمقراطى من خلاله يمكن محاسبة ليس الوزير فحسب بل محاسبة رئيس الجمهورية


تحياتى و تقديرى
أحمد أبوزيد