الفكر الاستراتيجى: تعريفه ، مجالاته ، أدواته ، عوامل نجاحه ، ومن يقوم به؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    الفكر الاستراتيجى: تعريفه ، مجالاته ، أدواته ، عوامل نجاحه ، ومن يقوم به؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفكر الاستراتيجى: تعريفه ، مجالاته ، أدواته ، عوامل نجاحه ، ومن يقوم به؟
    تمهيد
    حتى الآن لم يتطرق ملتقى

    الحوار الفكرى و الاستراتيجى

    لموضوعات استراتيجية وذلك لعدة اسباب ، وهذه الصفحة هى البداية لعرض لعدة موضوعات تهتم بالفكر الاستراتيجى تنظيراً و تطبيقاً.البداية هنا ستمهد لموضوع الفكر الاستراتيحى بمقدمات لازمة قبل مناقشة بعض القضايا الاستراتيجية.

    فى مجال الكتابة فى وحول الفكر الاستراتيجى يبدو أن هناك عدة مصطلحات تحتاج بعض التوضيح اهمها....

    00- الاستراتيجية
    00- التكتيك
    00- الامن القومى
    00- مفهوم المصالح
    00- التفكير الاستراتيجى
    00- التخطيط الاستراتجى
    00- الإدارة الاستراتيجية
    00- إدارة الازمات
    00-أخذ القرارات

    ولعرض خلفية عامة للفكر الاستراتيجى سوف اتقدم ( إن شاء الله) فى الموضوع على المحاور الأساسية التالية..

    أولاً: التأصيل

    00 -مقدمة حول كلمات " استراتيجية" و "تكتيك" ، مع الأمل بمساعدة الأخوة فى مجالات اللغة العربية و الترجمة للاتفاق لتبنى هذه الكلمات للقاموس العربى ، أو وضع بدائل من اللغة العربية.

    00- تعريف الفكر الاستراتيجى ( فكر استراتيجى ، تخطيط استراتيجى و إدارة استراتجية)

    00- علاقة الفكر الاستراتيجى بفهوم الأمن القومى

    00- علاقة الفكر الاستراتيجى بمفهوم المصالح

    00- مجالات الفكر الاستراتيجى

    00- من يقوم به من مؤسسات ، وافراد ، وادواته.

    00- عوامل نجاح الفكر الاستراتيجى


    ثانياً: التطبيق

    00- من يقوم بالتطبيق و على أى مستوى فرد ، مؤسسة ، دولة)

    00- ارتباطه بإدارة الأزمات و اخذ القرارت ( من بيدة أخذ القرار؟)

    00- تطبيقات امريكية فى الاقتصاد و السياسة

    00- هل من تطبيقات فى العالم العربى

    00- الفكر الاستراتيحى المطلوب للبلاد العربية و علاقته بالأمن القومى، ومن يقوم به ، وكيف يُطبق.


    و سيعتمد العرض هنا على بعض المراجع تجدها فى ثبت المراجع الملحق ، و سيتبعها عرض كتاب هام حول استراتيجيات الحروب وهو


    Robert Greene (2006), The 33 Strategies of War, Viking publishing Company, NY, USA.



    و سيفتح الحوار بعد ذلك حول الموضوعات التى طرحت



    و تحياتى


    (يتبع)
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #2
    _____________________
    ا) مراجع عامة
    [align=left]


    1. Argyris, C., & Schon, D. (1978). Organizational learning: a theory of action perspective. Reading, MA: Addison-Wesley Publishing Co.
    2. Day, G. (1994) The capabilities of market-driven organizations, Journal of Marketing, October, pp. 37-52.
    3. Fahey, L., & Prusak, L. (1998). The eleven deadliest sins of knowledge management, California Management Review , 40, (3), Spring.
    4. Hamel, G., & Prahalad, C. K. (1989). Strategy intent, Harvard Business Review, May-June, 63-76.
    5. Hamel, G., & Prahalad, C. K. (1994). Competing for the future. Boston: Harvard School Press.
    6. Hamel, G. (1996). Strategy as revolution, Harvard Business Review, July-August, 69- 82.
    7. Hamel, G. in Gibson, Rowan, ed. (1997). Rethinking the future: business, principles, competition, control, leadership, markets and the world. London: Nicholas Brealey Publishing.
    8. Heracleous, L. (1998). Strategic thinking or strategic planning, Long Range Planning, 31, (3), 481-487.
    9. Liedtka, J. (1998). Strategic thinking; can it be taught?, Long Range Planning, 31, (1), 120-129.
    10. Liedtka, J. (1998). Linking strategic thinking with strategic planning, Strategy and Leadership, October, (1), 120-129.
    11. Mintzberg, Henry (1994). The rise and fall of strategic planning. New York: The Free Press.
    12. Mintzberg, Henry (1999). “Bees, flies, and CEOs; do we have too many bees making strategy and not enough flies?,” Across The Board, January.
    13. Moore, James (1993). Predators and prey: a new ecology of competition, Harvard Business Review, May/June, 76.
    14. Neustadt, R., & May, E. (1986). Thinking in time: the uses of history for decisionmakers. New York: Free Press, p.251.
    15. Raimond, P. (1996). Two styles of foresight, Long Range Planning, April, pp 208- 214.
    16. Senge, P. (1990). The fifth discipline: the art and practice of the learning organization. New York: Doubleday/Currency.
    17. Senge, P. (1992). Mental models, Planning Review, Vol. 44, March - April, pp. 4-10.
    18. Senge, P. (1997). Through the eye of the needle in Gibson, Rowan ed. (1997)
    19. Rethinking the future: business, principles, competition, control, leadership, markets and the world, Nicholas Brealey Publishing, London.
    20. Stacy, R. (1992). Managing the Unknowable, Jossey-Bass, San Francisco.
    21. Wilson, Ian (1994) “Strategic Planning Isn’t Dead - It Changed”, Long Range Planning, 27 (4).
    [/align]
    ( يتبع)

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #3
      ب) مراجع للفكر الاستراتيجى فى علوم الإدارة الحديثة و إدارة المؤسسات و الشركات الربحية

      [align=left]

      22. Michael D. Taylor Systems Thinking in Project Management
      http://www.pmhut.com/systems-thinking-in-project-management

      23. Mintzberg, H. (1987), “Crafting Strategy”, Harvard Business Review, 65(4), 66-75.
      24. Bonn, I. (2001), “Developing Strategic Thinking as a Core Competency”, Management Decision, 39(1), 63 - 76.
      25. Graetz, F. (2002), “Strategic Thinking versus Strategic Planning: Towards Understanding the Complementarities”, Management Decision, 40(5/6), 456-462.
      26. Liedtka, J. M. (1998), “Linking Strategic Thinking with Strategic Planning”, Strategy and Leadership, 26(4), 30-35.
      27.Abraham, S. (2005), “Stretching Strategic Thinking,” Strategy & Leadership, 33(5), 5-12.
      28. Hussey, D. (2001), “Creative Strategic Thinking and the Analytical Process: Critical Factors for Strategic Success”, Strategic Change, 10(4), 201-213.
      29. Chussil, M. (2005), “With All This Intelligence, Why Don’t We Have Better Strategies?”, Journal of Business Strategy, 26(1), 26-33.
      30.Liedtka, J.M. (1998), “Linking Strategic Thinking with Strategic Planning”, Strategy and Leadership, 26(4), 30-35.
      31. Schoemaker, P.J.H. (1995), “Scenario Planning: A Tool for Strategic Thinking”, Sloan Management Review, 36(2), 25-40.
      32. Porter, Michael E. Competitive Strategy: Techniques for Analyzing Industries and Competitors. New York: The Free Press, 1980.
      33. Porter, Michael E. “What is Strategy?” Harvard Business Review. November/December, 1996, pp. 61 – 78.
      34. DeGeus, Arie. “Planning as Learning.” Harvard Business Review. March/April, 1988, pp. 70 – 78.
      35. Mintzberg, Henry. “Crafting Strategy.” Harvard Business Review. July/August, 1987, pp. 66 – 75.
      36. Vancil, Richard F. “Strategy Formulation in Complex Organizations.” Sloan Management Review. Winter, 1976, pp. 1 – 18.
      37. Eisenhardt, Kathleen. “Speed and Strategic Choice: How Managers Accelerate Decision Making.” California Management Review. Spring, 1990, p. 39.

      [/align]


      وللحديث بقية إن شاء الله

      تعليق

      • د. م. عبد الحميد مظهر
        ملّاح
        • 11-10-2008
        • 2318

        #4
        [align=right]
        مقدمة عامة

        موضوع الفكر الاستراتيجى من الموضوعات الحديثة ، و اكثر ما كتب فيه مما اطلعت عليه نشأ فى الغرب و انتقل إلى العرب عن طريق الترجمة. و الفكر الاستراتيجى عادة يتم تدريسه فى بعض المعاهد و الاكاديميات. وفى البلاد العربية على قدر معرفتى فيعتمد على مصادر معرفية منقولة من كتب و دراسات اجنبية ، أو من يقوم به يكون من الذين تم تعليمهم و تدريبهم فى معاهد و جامعات اجنبية. و إذا اخذنا مثال مركز الدراسات الاستراتيجية بدولة الإمارات العربية ( ابو ظبى) وما يصدره من كتب و منشورات ، ومن يدعوه لإلقاء المحاضرات ، يتضح كيف تسير الدراسات الاستراتيجية فى هذا المركز.

        ونحن نحتاج عدة دراسات ميدانية لبحث ما تقوم به مراكز الدراسات الاستراتيجية فى البلاد العربية و مصادرها المعلوماتية ومناهجها حتى يمكن اعطاء هذه المراكز حقها الحقيقى.

        اما من حيث المصطلحات...

        00- استراتيجى
        00- تكتيكى


        فهى فى الأصل مصطلحات نشأت فى المجال العسكرى ثم حدث لها توسع و تبنى فى مجالات اخرى فى الاقتصاد والسياسة و التعليم و إدارة الشركات والمؤسسات الربحية

        و للحديث بقية
        [/align]

        تعليق

        • فريد محمد المقداد
          أديب وكاتب
          • 02-08-2010
          • 69

          #5
          [gdwl][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
          الإستراتيجية والتكتيك
          لوحة رقم (01)[/align]

          [align=justify]أحيي أخي الكريم الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر بتحية الإسلام تحية أهل الجنة تحيتهم يوم يلقون ربهم سلام فسلام الله عليك ورحمته وبركاته أستاذي ،ولابد لي من الإعراب عن سعادتي الغامرة وإعجابي الشديد بموضوعك المتميز هذا ،بل لا أجافي الصواب إن قلتُ إعجابي بكل ما تطرحه من مواضيع متميزة تحرك العقل وتنمي التفكير،وتجعلنا نحلق معك في فضاءات أرحب للفكر العربي....
          ليسمح لي أستاذي أن يكون حديثي كمدخل للموضوع حول المصطلحين (الإستراتيجية -التكتيك) فقد ظهر التعبيرانكمصطلحين عسكريين ،وظهرت حولهماالكثير من الكتابات والمؤلفات الضخمة منذ أقدم العصور وحتى اللحظة الراهنة،وقد توسع إستخدامهما ليشمل مجالاتٍ متعددة(سياسية- إقتصادية-اجتماعية...)ومن المعروف أن هناك مبادىءً أولية تنظم الإستراتيجية العسكرية ،عملت وأخذت بها جميع القيادات العسكرية في العالم بطريقةٍ أو أخرى ويمكن تلخيصها بالتالي:
          1- الهدف.
          2- الهجوم.
          3- التعاون(وحدة القيادة).
          4- المركزية.
          5- اقتصاد القوة.
          6- المناورة.
          7- المباغتة.
          8- الأمن.
          9- البساطة والوضوح.
          10- الإدارة.
          11- الإبادة.
          ويعرفون الإستراتيجية على أنها (فن المغامرة المرسومة)وهي التي ترشد القادة العسكريين إلى الرؤيا الواضحة في ضباب الحروب والمعارك،إنها المخطط العام الموضوع لمقابلة العدو والتغلب عليه،وفي مجال التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك يمكننا القول أن الإستراتيجية تبحث في التخطيط لأماكن أرحب وعهود أطول وتحركات أعظم للقوات ،بينما التكتيك على عكس ذلك تماماً،الإستراتيجية هي المدخل المخطط للمعركة(قد تكون المعركة سياسية -اقتصادية- ...)أما التكتيك فهو التحرك على أرض المعركة بالذات،وعلى الرغم من هذا الفصل النظري بين الإستراتيجية والتكتيك فإنهما عملياً متممان لبعضهماالبعض ،ولا يمكن فصل الواحد منهما عن الآخر،الإستراتيجية هي التي تحدد للتكتيك مهمته وتبحث فيما تؤول إليه نتيجة المهمة،وهناك علاقة تفاعل وتأثير متبادل بين كل من الإستراتيجية (العامة) والتكتيك (الخاص)
          وتقبل دكتور تحية متابع نشيط
          وبالله التوفيق،،،[/align]
          [/gdwl]
          [poem=font=",6,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
          سوف تظل فريد زمانك =تشرق وتنير الأكوان
          عش وتهنى واسكن قلبي=واهنأ بجمان التيجان
          بدرك يسطع من عليائك=يابن المقداد سليمان

          [/poem][align=center]
          عميد الشعر المقاوم
          الأستاذ ياسر طويش
          رئيس الجمعية الدولية الحرة للمترجمين واللغويين العرب
          [/align]

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فريد محمد المقداد مشاهدة المشاركة
            [gdwl][/gdwl][gdwl][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين[/align][align=center]
            الإستراتيجية والتكتيك
            لوحة رقم (01)[/align]
            ليسمح لي أن يكون حديثي كمدخل للموضوع حول المصطلحين (الإستراتيجية -التكتيك) فقد ظهر التعبيرانكمصطلحين عسكريين ،وظهرت حولهماالكثير من الكتابات والمؤلفات الضخمة منذ أقدم العصور وحتى اللحظة الراهنة،وقد توسع إستخدامهما ليشمل مجالاتٍ متعددة(سياسية- إقتصادية-اجتماعية...)ومن المعروف أن هناك مبادىءً أولية تنظم الإستراتيجية العسكرية ،عملت وأخذت بها جميع القيادات العسكرية في العالم بطريقةٍ أو أخرى ويمكن تلخيصها بالتالي:
            1- الهدف.
            2- الهجوم.
            3- التعاون(وحدة القيادة).
            4- المركزية.
            5- اقتصاد القوة.
            6- المناورة.
            7- المباغتة.
            8- الأمن.
            9- البساطة والوضوح.
            10- الإدارة.
            11- الإبادة.
            ويعرفون الإستراتيجية على أنها (فن المغامرة المرسومة)وهي التي ترشد القادة العسكريين إلى الرؤيا الواضحة في ضباب الحروب والمعارك،إنها المخطط العام الموضوع لمقابلة العدو والتغلب عليه،وفي مجال التمييز بين الإستراتيجية والتكتيك يمكننا القول أن الإستراتيجية تبحث في التخطيط لأماكن أرحب وعهود أطول وتحركات أعظم للقوات ،بينما التكتيك على عكس ذلك تماماً،الإستراتيجية هي المدخل المخطط للمعركة(قد تكون المعركة سياسية -اقتصادية- ...)أما التكتيك فهو التحرك على أرض المعركة بالذات،وعلى الرغم من هذا الفصل النظري بين الإستراتيجية والتكتيك فإنهما عملياً متممان لبعضهماالبعض ،ولا يمكن فصل الواحد منهما عن الآخر،الإستراتيجية هي التي تحدد للتكتيك مهمته وتبحث فيما تؤول إليه نتيجة المهمة،وهناك علاقة تفاعل وتأثير متبادل بين كل من الإستراتيجية (العامة) والتكتيك (الخاص)
            وتقبل دكتور تحية متابع نشيط
            وبالله التوفيق،،،[/align][/gdwl]
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخى الجميل و الأستاذ الكريم فريد محمد المقداد

            تحية إعزاز وتقدير لمشاركتك الغنية دائما ، والتى تتجه للموضوع مباشرة دون تشتت و تفرعات.

            لقد سعدت بمداخلتك و شكراً على الإضافة حول كلمات "استراتيجية " و "تكتيك" التى أثرت مقدمة الموضوع الكبير والواسع-العريض ، و إن شاء الله تواصل معنا ، وخصوصاً عند مناقشة مفاهيم الاستراتيجية المطبق أو غير المطبق أو غير الموجود فى البلاد العربية حول...


            الاستراتيجيات العربية و الأمن القومى العربى

            وما يتبعها من.......

            الاستراتيجيات السياسية
            الاستراتيجيات الاقتصادية
            الاستراتيجيات التعليمية
            الاستراتيجيات العلمية
            الاستراتيجيات العسكرية
            ..........
            ....إلخ

            وتحياتى

            تعليق

            يعمل...
            X