تويت
سألوني في عصري إيه حكايتك يا مصري :-
قلت ليهم ....
حكايتي اني بايع رغيفي
ولحافي شارعي وسريري رصيفي
والسما فوقي تاجي ونصيفي
سلام يا صاحِ الفاهم تخريفي
ولأني واقف على أرض بور
وبيني وبين حبيبي سياج و سور
وفاقد هويتي وناسي الشعور ......
قررت إني أفتش عيالي
واحرض فراخي وخنازير خيالي
على الأنوف تبيد الألوف .. وأنا مالي
ناديت بصوت كده في العلالي .
مين يحوش أبو زيد الهلالي ..
سمع حكايتي الموسوم بعنتر
شال كرباجه وجاي يتمنظر
لسه فاكرني هعبلل واشرشر
إدى الإشارة بحظر الحارة ووقف مصرصر
أخد الفرخه وبيضيتها الدهب ..ماتوا الكتاكيت
أكل اللحوم ولكلبه العضم واحنا الفتافيت
مسك القيادة بأمر السيادة وآل البيت
والشعب كله فرحان بذُلُه وانا اتجنيت
ولما قررت أوزع جهودي ...على الحبايب والقرايب والنسب
قالولي مهلاً : فالأمنُ استتب
قررت ألملم منشوراتي ويا الخُطَب
وأنادي السنادي من Face الكتب
ومرة واحدة العالم اتقلب ... والمغلوب فجأة غَلَب
جا التعديل بعد التزوير ورغيفي اتسع
والتثبيت زار كل بيت والموظف معادش جزِع
وقفوا اللصوص كقصب ممصوص من المص اتلسع
والبنطلون اللي ضاق على الكروش من الصدمة وسِع
والسلطة كانت في ايدوا ويا ولداه الكل اتنزع
ياللي واقف على أرض صلبه اياك تخاف
منتش هَشْ ولا نتش قَشْ ولا صابك جفاف
وفي سود الليالي لما يزوروك أصحاب الكشاف
اطلع بقلب جامد وواصل صمودك وقول يا خِراف ....
لما انتوا مش أد المأمأة ليي تمأمأوا
يلا على وكر بيتكو ولحسابكو اتهيأوا