هل تحقق مظاهرات العراق الإصلاح وتئد الطائفية المقيتة ؟

شهدت عدد من المدن العراقية منذ 5 فبراير/ شباط الماضي مظاهرات طالبت بالإصلاح والتغيير ومكافحة الفساد وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية وتوفير الخدمات وحل أزمة البطالة. وعبرت المظاهرات عن خيبة أمل الشارع العراقي في العملية السياسية وعدم الثقة بالحكومة الحالية.
ويجمع مفكرون وناشطون في تنظيم الاحتجاجات على أن المظاهرات اتسمت بصبغة مختلفة إذ أنها أطاحت بالطائفية السياسية التي روج لها السياسيون بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وعززت روح التلاحم الجماهيري بين عموم الشعب العراقي.
ومازال الشارع العراقي يشهد دعوات متواصلة إلى مظاهرات عارمة تطالب بمحاربة الفساد والإطاحة بالنظام السياسي وتغيير الدستور.
فهل تعتقد أن هذه المظاهرات قادرة على تفكيك الحكومة والعملية السياسية برمتها في العراق؟ وهل ترى في المظاهرات عبورا للطائفية والإثنيات وعودة للغة الوطنية؟

شهدت عدد من المدن العراقية منذ 5 فبراير/ شباط الماضي مظاهرات طالبت بالإصلاح والتغيير ومكافحة الفساد وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية وتوفير الخدمات وحل أزمة البطالة. وعبرت المظاهرات عن خيبة أمل الشارع العراقي في العملية السياسية وعدم الثقة بالحكومة الحالية.
ويجمع مفكرون وناشطون في تنظيم الاحتجاجات على أن المظاهرات اتسمت بصبغة مختلفة إذ أنها أطاحت بالطائفية السياسية التي روج لها السياسيون بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وعززت روح التلاحم الجماهيري بين عموم الشعب العراقي.
ومازال الشارع العراقي يشهد دعوات متواصلة إلى مظاهرات عارمة تطالب بمحاربة الفساد والإطاحة بالنظام السياسي وتغيير الدستور.
فهل تعتقد أن هذه المظاهرات قادرة على تفكيك الحكومة والعملية السياسية برمتها في العراق؟ وهل ترى في المظاهرات عبورا للطائفية والإثنيات وعودة للغة الوطنية؟
تعليق