ألتف حول نفسي أعانقها....أصنع من خطى الأقدار سنفونية حزن تهدهد الوجع الممتد في سراديب أعماقي...أتحسس ذاكرتي الخاوية من معالم طفولة مشتهاة ....أتحسس حلاوة بسمة على شفتي...فيحتجز لساني...بين فكين عاجزين عن الحراك .كان الجليد الذي تربى داخلي......يمنعهما عن ذلك..
أبحث عمن يؤنس وحشي.. فلا أجد إلا أرقا كان قد طرد الوسن و صادق الجفون ...وبعضا من ألمي....فأحاول معاودة النهوض مجددا... لأبتعد عن شرنقتي التي صنعتها معالم جسدي المرهق.... الملتف حول نفسه....تعتريني رغبة في التحليق مجددا......أن أصنع من لا شئ أجنحتي....وحكاية جميلة أسكنها ذاكرتي.....ومن أشباح الظلام.....أطيافا مسالمة...فأجدني مثقلا جدا.....فأترك مستسلما أمنياتي تتساقط مني.... فتتدحرج هنا وهناك....أعجز حتى عن لملمتها من جديد......أغمض عيناي......وأستسلم لبرودة غرفتي.....لأشعر بجسدي كأنه مجرد حبة رمل....تعبث بها ريح باردة تسللت بين فراغات زجاج نافذتي المكسور.....فأشعر بالضآلة...بيني وبين نفسي....فالذي لا تقوى روحه على مقاومة الريح ..كيف يمكن لأجنحة من خيال أن تحلق به من جديد؟.
فأبتلع فشلي جبرا ..والتف حول نفسي كما كنت...فنفسي أرى أنها تعشق شرنقتي.
أبحث عمن يؤنس وحشي.. فلا أجد إلا أرقا كان قد طرد الوسن و صادق الجفون ...وبعضا من ألمي....فأحاول معاودة النهوض مجددا... لأبتعد عن شرنقتي التي صنعتها معالم جسدي المرهق.... الملتف حول نفسه....تعتريني رغبة في التحليق مجددا......أن أصنع من لا شئ أجنحتي....وحكاية جميلة أسكنها ذاكرتي.....ومن أشباح الظلام.....أطيافا مسالمة...فأجدني مثقلا جدا.....فأترك مستسلما أمنياتي تتساقط مني.... فتتدحرج هنا وهناك....أعجز حتى عن لملمتها من جديد......أغمض عيناي......وأستسلم لبرودة غرفتي.....لأشعر بجسدي كأنه مجرد حبة رمل....تعبث بها ريح باردة تسللت بين فراغات زجاج نافذتي المكسور.....فأشعر بالضآلة...بيني وبين نفسي....فالذي لا تقوى روحه على مقاومة الريح ..كيف يمكن لأجنحة من خيال أن تحلق به من جديد؟.
فأبتلع فشلي جبرا ..والتف حول نفسي كما كنت...فنفسي أرى أنها تعشق شرنقتي.