كان يرعى قطيعه على أخضر زائف، لا يستقر فى مكان ،يهش عليه فيعلو صياحه ويهرول بسيقان هزيلة يتبع أحلامه شرقا وغربا بلا جدوى،
تجمعت في نفوس القطيع غيمات من يأس وإحباط، فكّر أن يتحرر..يرفع رايةالعصيان عاليا...
حينها كشرالراعي عن أنياب حادة،رمى بمسوح كان يتخفى بها.. ذئبا جائعا...مجنونا صار.
تدافعت الغنمات نحو السياج، دكته دكا،
وساحت في أرض الله حرة طليقة...
تعليق