أنا مع التكثيف الذي يلزم الكاتب بالابتعاد عن الإسهاب بالشرح والحشو الذي لاطائل منه
والزج بجمل تفسيرية ترهق النصوص ..
لكنني مع إغناء الحدث مما يخدم القفلة بأخذ المتلقي إلى أبعد من حدود النص
حينها لايكون مهيئاً للقفلة .. وهنا ترتسم الدهشة
وبين هنا وهناك تظهر براعة الكاتب ..
فبكلمات قليلة يستطيع أن يغني النص وأن يأخذ خيال المتلقي إلى قلب الحدث
هذا ما رأيته هنا ..
جميلة هذه الومضة ومرة في آن ..
لكن مارأيك لو أسميناها " أمل " والقرار لك أختي الكريمة
كل التحية
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
الاستاذة نجلاء
ومضة مكثفه تفتح باب الافق لتفاسير واسئلة عديدة...منها..ماذا ان لم يعد ؟؟ وماذا ان كانت تعلم انه لن يعود لكنها لجأت لكذبة عودته لتسكت الافواه وترحم نفسها من الاسئلة والفضول.؟؟.ويبقى انه قد يعود فعلا ..ولو بعد حين..!!
شكرا لك ..
*** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
الأستاذ الفاضل:فاروق طه موسي
أشكرك أستاذي الكريم علي المرور الراقي
وكلماتك الراقية المشجعة
واقتراحك أن نسمي القصة أمل مقبول جدا أستاذي
لك مني كل الود والتقدير والاحترام
جميل هذا التكثيف
ما قل و دل
و هذا ما يخلق حالة من الانتعاش
و الكثير من التأويلات
أو التخمينات .. !
ليست لغزا هى ، و لكنها حالة مشرقة بالأمل و الانتظار !!
تعليق