لم يكونوا قضاة ً أو محققين .
لا ولا آلهة .!!
فمن أعطاهمُ الحقَّ في تجريمِهِ أو عقابهِ .؟
وضعوا القيودَ في يديهِ . والأصفادَ في فكره.!
وزرعوا طريق الحوار بالصخر الجلمود .!!
لم يلتفتْ أحدٌ منهم إلى الدّستور الذي ينصُّ على أن الجميعَ صالحين
فقؤوا العيون . صمّوا الآذان ... قطعوا (( نصف ألسنتهم ))
ثمّ عند أوّل ِ فسحة ٍ للضوءِ .... على الطريق
تخرجُ الأصواتُ من رحم ِ الضجيج
(( الموتُ للطائفيّة )) .!!
تعليق