قضية للحوار: لماذا لا ينجح الحوار السياسي فى الملتقى؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    قضية للحوار: لماذا لا ينجح الحوار السياسي فى الملتقى؟

    [align=center]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحوار السياسي فى الملتقى .....إلى أين?
    [/align]

    الأعزاء والعزيزات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الحوار على هذه الصفحة حول السؤال ......

    قضية للحوار: لماذا لا ينجح الحوار السياسي فى الملتقى؟

    قواعد الحوار

    قواعد الحوار على هذه الصفحة سوف تلتزم بضوابط النشر فى ملتقى الحوار الفكرى ، وبالقواعد المطروحة لاحقاً ، والمداخلات التى لا تلتزم بالقواعد السابقة ستحذف. وسيسير الحوار هنا على خطوات

    الخطوة الأولى: تترك فترة زمانية مدتها 10 أيام فقط وفى خلالها على كل مشارك أن يكتب إجابته عن السؤال فى مداخلة واحدة واضحة و محددة!!!

    مداخلة واحدة لكل مشارك فى فترة 10 أيام

    الموضوعية هى الأساس فى عرض الرأى هنا ، وعلى كل متداخل أن يوضح رأيه دون ذكر أسماء أو نقل مقالات أو الإشارة إلى روابط. أما اللغة فلابد أن تكون لغة موضوعية لا تشخيص فيها ، ولا نزعات قطرية ولا قبلية ولا طائفية و لا تمييز على أى أساس ، و دون غمز أو لمز أو تهكم أو سخرية!!

    الخطوة الثانية: بعد فترة ال 10 أيام ستُلخص الآراء المطروحة حول سبب عدم نجاح الحوار السياسي فى الملتقى

    الخطوة الثالثة: فى العشرة أيام التالية بعد التلخيص ، يمكن لكل صاحب رأى أن يضيف أو يعدل من رأيه فى مداخلة واحدة فقط

    الخطوة الاخيرة: وضع عدة مقترحات قابلة للتنفيذ لضوابط للحوار السياسي فى الملتقى مستقبلاً...إذا اكتمل الحوار هنا!!!


    و متى نبدأ؟

    ربما يوم الخميس القادم إن لاقى هذا الموضوع قبول الأعضاء ، و ربما لا يبدأ ، وعلى العموم سيحدد التوقيت لاحقاً إن شاء الله


    ودمتم
    و تحياتى
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #2
    لماذا يفشل الحوار السياسي فى الملتقى؟
    [align=right]

    هذا السؤال يساعد على اكتشاف بعض نقاط الضعف فى تعامل المثقف مع .....

    00- الخطاب السياسي
    00- المقال السياسي
    00- التعبئة السياسية ضد أو مع
    00- مراجعة الفكر السياسي و مقدار الوعى بالعمل السياسي ومن يقوم به
    00-المثقف و تأثيره فى الفعل السياسي
    00- الرؤية الاستراتيجية عند المثقف للوضع العربى-الإسلامى
    00- الوعى بالخلل السياسي فى العقل العربى

    ففى وضع الأمة الحالى لابد...لابد...من الوعى بالفجوات الفكرية و الخلل فى العقل السياسي العربى ، والذى يستطيع العدو عن طريقه أن يثير الفوضى و الاضطراب فى تحقيق اى مصالح للعالم العربى.

    ولكن هل المثقف السياسي فى الملتقى يمثل المثقف العربى بوجه عام حتى نستطيع التعميم؟

    أم أن المثقف النتى فى الملتقى يمثل نوعية مختلفة عن المثقف غير النتى؟

    و مازال ميعاد بداية الحوار لم يُحدد بعد...

    و ربما لا نبدأ إذا كان العقل السياسي العربى لم يستعد بعد لمواجهة نفسه بالنقد الذاتى!!

    و تحياتى
    [/align]

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #3
      [align=right]
      هناك علاقة جوهرية بين الحوار السياسي و مفهوم الوطنية

      و ربما الفشل المتكرر فى الحوار السياسي يشير من طرف خفى إلى عيوب بنائية فى مفهوم الوطنية نتج عنها ردود أفعال قولية عاطفية مستثارة وانفعالية أحيانا و متشنجه و فجة أحيانا أخرى للدفاع المستميت عن الوطن!

      هناك مفهوم للوطنية لا يرضى بشىء إلا التغنى بأمجاد الوطن وانتصاراته و علو قدر قادته و التفاف الشعب حولهم ، و...و....فلا اخطاء و لا ظلم ولا استبداد و لا طبقية ولا طائفية ، ولا تمييز ، ولا.......ولا...

      و هناك مفهوم للوطنية يراجع مسيرة الوطن و افعال قادته و سلوك مواطنيه ، و يبحث عن العيوب و الخلل و يطالب و يعمل على تغيير ما يرى خطأه و فساده من القيم السائدة و السلوك و الممارسات...بدعوى أنه يحب الوطن و لا يريد من السوس الذى ينخر فى عظامه أن يستمر حتى يسقط الوطن بكامله...

      وهناك مفهوم للوطنية يقدم كشفاً للسلبيات و الايجابيات ولا يهمه من قام بوضع هذا الكشف طالما الهدف الارتقاء بالوطن و رفعة المواطن دون تمييز على أساس اللون أو الدم أو القبيلة أو الحزب أو النوع أو الجنس ، أو..أو...!!

      وهناك مفهوم للوطن يرى كل الخير والجمال و العزة فيه ، و كل الاخطاء و العيوب و الفشل من تخطيط خارجى ، وعدو متربص دائما

      فأى مفهوم للوطن و الوطنية وراء فشل الحوار السياسي؟

      و للحديث بقية حتى ميعاد بداية الحوار حول...

      الفشل المستمر فى الحوار السياسي فى الملتقى

      و تحياتى
      [/align]

      تعليق

      • عبد العزيز عيد
        أديب وكاتب
        • 07-05-2010
        • 1005

        #4
        موضوع جديد وقيم الأخ الفاضل د ، م عبد الحميد وحري بالتأمل ، خاصة وأنه ليس الحوار السياسي في الملتقى فقط الذي لا لا ينجح ولا يتم ، بل أغلب الحوارات إن لم يكن كلها وحتى الديني منها .لذا ساشارك معك سيدي بأذن الله عندما تبدأ الحوار
        الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الفشل المستمر فى الحوار السياسي فى الملتقى

          خاصة الحوار السياسي كذلك المذهبي ، يعجز بسيره بمسارات متعددة وبكل مسار نرى عدة سمات ولكن تتفق فقط بنقطة واحده ألا وهي (الإتهام ) فيكون المسار هو الدفاع ولو على غير بصيرة.
          ومن زاوية أخرى تحمل نقاشاتنا بالحوارات السياسية فكر بعينه يغلفة العصبية والتعصب سواء لقطر بعينه أو لتحزبات فكرية لا تسمح بالمساس فهي مغلقة ومنغلقة على ذاتها .
          وأخرى يرى البعض بذاته أنه الأفضل والأعلى وأن تاريخة السالف يعطية الحق بالتصدر ويغفل أنه عهد مضى .
          الإنغلاق التام وهذا أراة قصور في الرؤى الفكرية وهو التشيث بثقافات وأفكار دون محاولة المراجعة وإعمال العقل والأخذ بالقياس .
          أستاذي الفاضل د/ عبد الحميد
          تقبل تحياتي لفتحك مثل هكذا متصفح ، كل التقدير

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
            موضوع جديد وقيم الأخ الفاضل د ، م عبد الحميد وحري بالتأمل ، خاصة وأنه ليس الحوار السياسي في الملتقى فقط الذي لا لا ينجح ولا يتم ، بل أغلب الحوارات إن لم يكن كلها وحتى الديني منها .لذا ساشارك معك سيدي بأذن الله عندما تبدأ الحوار
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخى العزيز الأستاذ عبد العزيز عيد

            تحية طيبة و أهلاً ومرحبا بمساهماتك فى هذا الموضوع.

            نعم يا أخى مشاكل الحوار العربى لا تنتهى سواء كان الحوار سياسياً أو عقائدياً أو فكرياً و ثقافياً أو حتى كروياً!

            أين الخلل؟

            فى العقل العربى؟

            فى الخطاب العربى؟

            فى الثقافة و الفكر؟

            فى الخطاب الدينى؟

            فى الشخصية العربية؟

            فى الهوية العربية؟

            فى التعليم و مؤسساته فى بلادنا العربية؟

            فى ضعف مفاهيم الانتماء و الأخوة و...؟


            هذا ربما يتضح إن شاء الله عندما يبدأ الحوار و يكتُب لنا كل مُتداخل رؤيته المتكاملة حول هذا الخلل.

            و تحياتى

            تعليق

            • نجيةيوسف
              أديب وكاتب
              • 27-10-2008
              • 2682

              #7
              عفوا إن أجبت حسب رؤيا خاصة ثبتتها في ذهني تلك الحروب الممتدة على صفحات الملتقى :

              لا ينجح الحوار السياسي ولن ينجح !!

              لأننا شعب غُيّبت عن مناهجه ثقافة الحوار ، شعب عربي كُمم ، وحوصر وأفرغت ثقافته من ثقافة الحوار أصلا على مدى عقود طويلة ، فظل محصورا وسجينا ضمن زنزانة الأنا التي فُرضت عليه من خلال مصادرة حقه في قول رأيه السياسي وبالتالي بات يصول ويجول في مملكة الأنا يمارس السلطة الواحدة والرأي الواحد حتى في بيته ، فترى الأب في غالب صوره متسلطا ، لا يقبل بغير رأيه ولا يستطيع أصلا أن يفرض ثقافة الحوار إذ هي ثقافة لم يتعلم أبجدياتها أساسا في بيت ولا مدرسة ولا سمحت له السلطة الخارجية بممارستها .
              فغدونا بمجملنا ببغاوات نردد ما تردده أنظمتنا ونقول ما تريد منا أن نقول ، هذا مع ازدواجية عجيبة تسمح لنا بتفريغ شحنات الضغط وترفع عنا كمامات الأفواه ، وتعطينا نشوة نستشعرها حين نظن بأننا مارسنا حقنا في حرية التعبير ، تبرزهذه الازدواجية حين نسمح لأنفسنا أن نحاور بطلاقة أمور الآخرين وننتقد بشجاعة ظروفهم السياسية في نفس الوقت الذي نختبئ فيه تحت شعار ـ أهل مكة أدرى بشعابها ـ إن طال الحوار إقليمنا الخاص وما تضمه الأسلاك الشائكة حول البقعة التي نحمل جواز سفرها .

              يا أستاذي الكريم ، لم ينضج فينا بعد ثمر الحرية والا أكلنا يوما من ناضجه ، فكيف تطلب منا المستحيل ؟؟


              sigpic


              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                الأستاذ القدير د.م عبد الحميد مظهر
                السلام عليكم ورحمة الله
                موضوع مهم للغاية لكونه يتعلق بالحيثية الأساسية والمهمة الأصيلة لقكرة المنتديات .. ولتعلقها كذلك بكل المجالس والمؤتمرات والأندية والمحافل المعنية بالرأي والحوار .. وأود قبل أن أشرع في بيان أسباب تدني الحوار بين المتحاورين إلى ضرورة التفرقة بين أسباب الخلاف أو الاختلاف العلمي والموضوعي بين المتحاورين من جانب وبين أسباب تدني الحوار من جانب آخر .. فللأولى أسبابها المشروعة والمنطقية كما أن الخلاف والاختلاف لايبرر أبدا تدني الحوار .. لأنه من المفترض أصلا أن يتم الحوار بين متخالفين في الرأي .. أما تدني الحوار والإسفاف في لغة الحوار فيرجع إلى عدة أسباب مستقاة من كتاب الله عزوجل في وصفه لأخلاق الجاهلية :

                التبرج والتعري الأخلاقي

                يقول الله تعالى : ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى .. والتبرج حسب المفهوم القرآني يكون تارة تبرج بالجسد وهو الشائع بين الناس ، وتارة يكون تبرجا أخلاقيا وهو مايغفل عنه الكثير من الناس .. ولنتأمل قول الله عز وجل :

                يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ

                فلاخير في حوار يخلع فيه المتحاورين لباس التقوى مهما تدثروا بألبسة من العلم والفقه وفنون الأدب والفكر .. فالكل يرى سوأة المسىء ولكنه ربما الوحيد الذي لايراها ، وكفى به عمى وضلالة أنه يستشعر أن في البذاءة وقلة الأدب وعدم احترام الآخر منقبة ، وانتصارا على الآخر .. بينما يراه الناس حقيرا سفيها مكشوف السوأة .



                الحمية والعصبية سواء أكانت قبلية أو قطرية أو مذهبية أو دينية أو عرقية

                يقول الله تعالى : إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا

                وهذه الحمية تضع حاجزا نفسيا كثيفا يحجب العقل عن فهم الآخر وتقبل الحق والرجوع عن الخطأ .




                الأحقاد والضغائن بين المتحاورين نتيجة لمواقف مسبقة أو سوء الظن بالآخر :


                يقول الله عز وجل : ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ


                والظن السىء يدفع بالمتحاور إلى المبادرة باصطياد عبارة أو جملة من الآخر وتفسيرها على أسوأ وجه ممكن .. وعدم ردها إلى المحكم من فكر الآخر .. وهذا هو مذهب الزائغ عن الحق
                يقول الله تعالى :

                هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ


                والآية الكريمة تحدد منهجا رائعا ومحكما في ضرورة رد المتشابه من الأقوال إلى المحكم منها لفهم الآخر على الوجه الصحيح الذي يهيىء لنقاش موضوعي نظيف .




                ويمكن تلخيص ما قلته كله في عبارة وردت عن السلف في آداب الحوار وهي
                سلامة الصدر وإحسان الظن وكف الأذى
                فأي نقاش أو حوار يجري بين أطراف يحمل كل منهما أو يحمل أحدهما الأحقاد والضغائن لايمكن أن ينتهي بخير
                وأي نقاش أو حوار يجري بين أطراف يسىء كل منهما الظن بصاحبه لايمكن أن ينتهي بخير
                والحل الأمثل في هذه الحالة عند عدم القدرة على التخلص من الأحقاد والضغائن أو سوء الظن بالآخر هو كف الأذى

                تحياتي لكم جميعا مع تمنياتي الخالصة بحوار مثمر
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • اعيان القيسي
                  ضابط متقاعد.. كاتب اعلامي
                  • 09-03-2011
                  • 371

                  #9
                  السلام عليكم
                  موضوع هام جدا لو اتخذنا بعض الخطوات فيه سوف ينجح الحوارالسياسي
                  لكني ارى من اسباب الفشل هو التعصب الفكري والجهوي الحزبي..فشل الحوارالسياسي هنا هو موجود على ارض الملتقى مع انني ارى اغلب الحوارات هي بجهة واحدة مثلا النقاش والحوار عما يجري في الثورات العربية لكن نجد الافكار والميول لا تتفق ابدا.لان العصبية موجوده هنا لكن يجب ان تعالج بالحوار..علينا اذن في كل حوار فكري سياسي شامل ان تكون هناك لجنة استاذة تتخذ الاجراء اللازم في حال حدوث معوقات تقوم علىخنق الحوارالهادف واخيرا اؤكد ان التعصب الحزبي والفئوي هو من اسباب فشل الحوار السياسي..وضرورة ايضا ان نقف ضد التعصب الحزبي لاننا هنا فئات كثيرة سياسية اسلامية ادبية ومن شتى الطوائف استاذي المكرم موضوعكم هادف ومثمر جدا


                  دمتم بعناية الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة اعيان القيسي; الساعة 17-03-2011, 13:05.
                  الإِعْلَامِيُّ أَبُو بِرَزَانَ القيسي.
                  أَخْلَقَ. وَطَنٌ يَعِيشُ فية جَمِيعَ الأَدْيَانِ سواسية.. بِدُونِ تَفْرِقَةٍ وَأُعْطِيهُمْ الحُرِّيَّةَ يُعْبَدُونَ مِنْ. رَبُّهُمْ فَالعَلَاقَةُ هُنَا بَيْنَهُمْ وَبِين رَبُّهُمْ.. وَلَيْسَ بَيْنَهُمْ وَبِين الدَّوْلَةُ فَالدَّوْلَةُ هُنَا. خَارِجَ إِطَارِ العَلَاقَةِ الدِّينِيَّةِ.. لَيْسَ لَهَا دَخْلٌ إِلَّا إِذَا كَانَ يَنْتِجُ عَنْ مُمَارَسَةٍ. العِبَادَةُ.. مُخَالِفَةٌ لِلأَعْرَافِ وَالنِّظَامِ العَامِّ وَأَمْنِ البِلَادِ..

                  [YOUTUBE=https://www.youtube.com/watch?v=Jaha0oZojFk][/YOUTUBE]

                  تعليق

                  • بلقاسم علواش
                    العـلم بالأخـلاق
                    • 09-08-2010
                    • 865

                    #10
                    [read][align=center]الفاضل عبد الحميد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أما عن قضية الحال موضوع النقاش: فلي عليها القولة الآتية

                    أولا: لنحدد الإشكالية وهي لماذا لا تنجح الحوارات؟،ولمَ يُسدّ أمامها الطريق، أي تنتهي بما لايحمد عقباه من كيل السباب والشتائم والتهييج والتخوين والخصام، وغيرها، أما الخلاف في مسائل علمية بعينها بطريقة موضوعية ما، فيما يتسع فيه أمر المسألة، فقد قال فيه الأولون أنه لا يفسد للود قضية.
                    أما قضية فساد الحوار وخروج المتحاورين عن أدب التحاورفي كل مسألة، فله أسباب عديدة، وسببها الجوهري هو عدم الإلمام بالاشكالية المطروحة، ففي أحيان كثيرة يتحاور شخصان أومجموعة أشخاص حول موضوع ما، وكلهم يفهم من الموضوع شيئاًَ، ويفهم من المطلوب منه شيئا آخر، مختلفا تماما عما يفهمه محاوره أو محاوريه.
                    ومن شروط الحوار، وجوب الدقة في الطرح، ووضع المتحاورين في جوهر الإشكالية، أي يتم التقديم للمشكلة بوضوح تام ودقة متناهية، حتى يرسم للحوار إطاره المحكم، يمنع عنه التأويلات والتوليدات والخروج عن نصه المرسوم، بشرح متناهي دون إطناب ممل ولا تلخيص مخل، ويحدد الهدف من النقاش وهو الإجابة عن الأسئلة المتولدة عن الإشكالية المطروحة.
                    ومن هنا، نكون قد وضعنا أحد أطراف معادلة الحوار في نصابها.
                    بعدها يأتي دور المتحاورين، وهؤلاء بإمكانهم إفساد الحوار إن لم يتخلصوا من عدة معوقات أهمها:
                    أولا : الإكراهات ومنها
                    الخاريجية والداخلية
                    (1)الإكراهات الخـــاريـجـيــة:
                    إن مانسميه بالإكراهات الخاريجية هو ما يتعرض له المحاور من ضغوط تأتي إليه من خارج الحوار، لها عدة صورمنها:
                    أ/ الرواسب الثقافية: هناك من تحكمه رواسب ثقافية قديمة تصل إلى حد القناعات لم يتم مراجعتها، تهيمن على فكر المحاور وتمنعه من التقدم في الحوار، ويتعصب لها، ويبقى يدفع بها كأنها مسلمات غير قابلة للأخذ والرد.
                    ب/ ضغط الواقع: هناك من يمنعه الواقع الذي يحيط به من القول بعقله وفهمه ويدفع بما يرتضيه ذاك الواقع خشية التصادم معه، وهذا النوع من أبعد الناس عن حضور جلسات التحاور فضلا عن إغنائها.
                    ج/ اللاعقلانية: هناك من يحاور بعيدا عن عقله، دون أن يستعمل آليات عقلية واضحة في المحاججة والبرهنة والنقاش والحوار وقد يكون لا يدري، بل هناك من يرفض استعمال العقل أصلا،ويراه نقيصة وعيبا، ومثل هؤلاء طريق الحوار معهم مسدود.
                    د/ آليات التفكير: وهنا تقع الكثرة الكاثرة من المتحاورين، فالكثير منا تعوزه آليات تفكير علمية عقلانية واضحة، يستطيع من خلالها مقارعة الحجة بالحجة والبرهنة والإستنتاج والقياس والتحليل والتركيب وغيرها من مستويات المعرفة المعروفة.حتى وإن دعا أنه يستعمل عقله ولا يبتغي عنه بديلا.
                    فهذه ضغوط تسلط على المتحاور قبلا، وقد تضاف لها الإشكالية المضللة أوالمشتتة، أو تنعدم شروط الحوار أصلاً، فهنا لا يرتجى من الحوار والمتحاورين سوى الخصام، وهذا الذي نراه يوميا في الواقع والنت معا.
                    (2)الإكراهات الـــداخــلــيـة:
                    أ/ المزاج: ونقصد به التوازن النفسي الذي ينبغي توفر حده الأدني في المحاور، فمن كان غاضبا أو مرتبكا أو متوترا، لا يمكنه التقدم في الحوار، لأن قواه العقلية لا تعمل بالشكل التام. وقد يتراجع عما طرحه إن اعتدلت نفسيته فيما بعد.
                    ب/ الغضب: وهو يتعلق بالنوع الذي قبله وأحيانا يكون نتيجة أسباب خاريجية،لا علاقة لها بالحوار وملابساته، ومنها من يكون في أثناء الحوار وهنا ينبغي التوقف عن الحوار لأنه سينفلت حتما إلى مالا تحمد عقباه.
                    ج/ الأحكام المسبقة: هناك من يحمل تكلسات كبيرة من الأحكام المسبقة الجاهزة عن المحاور أوالقضية محل النقاش، وهذه السوابق تمنع المحاور من المناقشة بل تبقيه يردد نفس القولة، ويصدر عن نفس الرؤية، وهذا ما ينبغي تلافيه عند بدء أي نقاش بناء.
                    ثانيا: عـدم تـوفـر الإختـصـاص
                    ونقصد به أن يكون المتحاور ملما بإشكالية الموضوع المطروحة معرفيا،لأنه سيناقش موضوعا ويحاور شخصا أو جماعة تمتلك ثقافة معينة أوثقافة متنوعة، وعليه أن يقنع مخاطبيه بوساطة كم معرفي يرتبه ويستقي منه بالقدر الكافي مايلائم استشهاداته ويدحض به شبهات خصومه وحججهم، أما إن كان جاهلا بمضمون الإشكالية وجوهرها ومحتواها المعرفي فأنى له أن يحاور أهل الإختصاص الحذاق المتمكنين من فنهم وآلياتهم، أما إن كان المتحاورون يفتقدون جميعا لتلك الوسائل فلا أمل لهم إطلاقا في نهاية سعيدة للحوار، زيادة على استحالة أن نسمي نتاجاتهم وخطاباتهم حوارا.
                    هذا ماحضرني أستاذ عبد الحميد
                    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                    ولك تحياتي
                    [/align][/read]
                    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 17-03-2011, 19:34.
                    لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                    ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                    {صفي الدين الحلّي}

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله
                      الله المستعان


                      الأستهزاء بآراء الاخرين من عضو الى عضو والتقليل من شأن ما يُطرح



                      الاستعمار الثقافي والتقليد الاعمى للغرب



                      تبنى المفاهيم الاسلاميه التى تدعم رأيه وترك المفهوم الذي يخالف رأيه



                      التعصب المذهبي والقومي والشخصي ونقل ثقافته أمر مسلم به



                      عدم التنازل عن الخطأ الشخصي والنعرة المتعاليه (مما تزيد نسبة الاحقاد)




                      تأثير الاعلام الخارجي على نفسية المثقف وطمس الحقيقه بالتالي يؤدي الى خلل الرد وهشاشه في الافكار فينقل العقل دون تمييز



                      التمسك بالقوميات المنفردة وتجاهلهم أننا قوميه عربيه واحدة





                      سرعة الرد مع المزاج السىء فتجد الاخر ينتظر الاخر معلنا حرب الكلمات ندا بند



                      الحكم المسبق على الفرد بعقليته رغم أن العقل كائن متحرك



                      التغالي والترفع وعدم الاحتواء مما يحرك الضغينه بين الافراد



                      محاوله الاقناع بالنسخ لاثبات رأيه بدل الحوارات والافكار المتجددة



                      الهجوم بلا منطق والترفع بعدم الاعتذار والاصغاء لصوت عقلة بدل الاستماع لصوت الاخرين مع سوء الضن المسبق بالاخرين


                      ضبابية ما يحصل بالواقع يؤثر على ما يخطة الكاتب هنا فالكل يتخبط والكل يحاول أن يثبت أنه على حق
                      في النهاية أقول لو إتفق الملتقى هناك أمل على ارض الواقع فما الملتقى إلا اُمة مصغرة من الواقع بكل ما فيها من تخبط




                      ماذا يوجد في العقل العربي
                      الازدواجيه الشخصيه بين قوله وبين فعلة
                      بين ما يتصرفة خارج إطار نفسه وداخله في مجتمعه
                      عدم اللين بالعقليه العربيه والاصرار على مواصلة العند وكما ذكرت حوار طرشان اقول حرب ديوك
                      العقلية العربية قادرة على التنظير والدخول في معارك الكلام لكنها غير قادرة على التنفيذ وربما يكون الخوف من التغير او المواجهه رغم الاصوات الكثيرة
                      الاحتماء خلف الوهم فيما سموا انفسهم رموز ويسقط الرمز ليصبح العقل العربي في ازمة فكر في محاولة تحليل ماجرى ويجري مما يجعل العقل العربي يتعثر في خطواته سواء كان على الصعيد الاجتماعي او السياسيي
                      العقل العربي يتوزع بين صراعة مع نفسه وصراعه مع الاخرين في المصارعة والجدل العقيم دون اقتناع في النهايه يكون هروبة هو الحل
                      ما بين التطبيق والقول فجوة كبيره فمن يعمل ويبدع لا يجد الوقت للحوار

                      ألانا ما زالت قائمة في كل امور حياته ماضيه وحاضرة ومستقبله (اعتقد إن لم يجد من يحاربه فهو يحارب نفسه )
                      ما هو الحل
                      اللين ... تقبل الاخرين .. تقبل التغير .. البحث عن الافضل ضمن مجتمعاتنا .. الإيثار ولو مرة واحده بالعمر
                      ومن هنا نجد أن الحياة مع الجماعه تقدم وإبداع ونهضة عقول
                      وايضا الموت مع الجماعة رحمه ( على رأي امي )

                      حاولت جاهدة أن اعتصر أفكاري فيما شاهدته امس من حوار الديوك داخل العقلية العربية فخرج مني هذا التحليل
                      ارجو تقبله مني
                      التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 26-03-2011, 20:13.
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الفشل المستمر فى الحوار السياسي فى الملتقى

                        خاصة الحوار السياسي كذلك المذهبي ، يعجز بسيره بمسارات متعددة وبكل مسار نرى عدة سمات ولكن تتفق فقط بنقطة واحده ألا وهي (الإتهام ) فيكون المسار هو الدفاع ولو على غير بصيرة.
                        ومن زاوية أخرى تحمل نقاشاتنا بالحوارات السياسية فكر بعينه يغلفة العصبية والتعصب سواء لقطر بعينه أو لتحزبات فكرية لا تسمح بالمساس فهي مغلقة ومنغلقة على ذاتها .
                        وأخرى يرى البعض بذاته أنه الأفضل والأعلى وأن تاريخة السالف يعطية الحق بالتصدر ويغفل أنه عهد مضى .
                        الإنغلاق التام وهذا أراة قصور في الرؤى الفكرية وهو التشيث بثقافات وأفكار دون محاولة المراجعة وإعمال العقل والأخذ بالقياس .
                        أستاذي الفاضل د/ عبد الحميد
                        تقبل تحياتي لفتحك مثل هكذا متصفح ، كل التقدير
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الأستاذة العزيزة جلاديولس

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        اشكرك على المساهمة و قد شخصت الوضع فى الآتى........

                        [frame="2 98"]
                        -- -تعدد مسارات الحوار المذهبى و السياسى فيكون المسار الإتهام أوالدفاع ولو على غير بصيرة.
                        -- تحمل نقاشاتنا بالحوارات السياسية فكر بعينه يغلفة العصبية والتعصب سواء لقطر بعينه أو لتحزبات فكرية لا تسمح بالمساس فهي مغلقة ومنغلقة على ذاتها .
                        -- يرى البعض بذاته أنه الأفضل والأعلى
                        -- الإنغلاق التام والتشيث بثقافات وأفكار دون محاولة المراجعة وإعمال العقل والأخذ بالقياس

                        [/frame]

                        جميل ما قدمت و الرجاء أن تبقى معنا عندما نبدأ الحوار لتقدمى رؤيتك هذه متكاملة فى مداخلة واحدة مع ما يمكن تضيفيه عليها مع تقديم بعض الاقتراحات الممكن تطبيقها فى الملتقى لعلاج هذا القصور.

                        وتحياتى

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                          عفوا إن أجبت حسب رؤيا خاصة ثبتتها في ذهني تلك الحروب الممتدة على صفحات الملتقى :


                          لا ينجح الحوار السياسي ولن ينجح !!

                          لأننا شعب غُيّبت عن مناهجه ثقافة الحوار ، شعب عربي كُمم ، وحوصر وأفرغت ثقافته من ثقافة الحوار أصلا على مدى عقود طويلة ، فظل محصورا وسجينا ضمن زنزانة الأنا التي فُرضت عليه من خلال مصادرة حقه في قول رأيه السياسي وبالتالي بات يصول ويجول في مملكة الأنا يمارس السلطة الواحدة والرأي الواحد حتى في بيته ، فترى الأب في غالب صوره متسلطا ، لا يقبل بغير رأيه ولا يستطيع أصلا أن يفرض ثقافة الحوار إذ هي ثقافة لم يتعلم أبجدياتها أساسا في بيت ولا مدرسة ولا سمحت له السلطة الخارجية بممارستها .
                          فغدونا بمجملنا ببغاوات نردد ما تردده أنظمتنا ونقول ما تريد منا أن نقول ، هذا مع ازدواجية عجيبة تسمح لنا بتفريغ شحنات الضغط وترفع عنا كمامات الأفواه ، وتعطينا نشوة نستشعرها حين نظن بأننا مارسنا حقنا في حرية التعبير ، تبرزهذه الازدواجية حين نسمح لأنفسنا أن نحاور بطلاقة أمور الآخرين وننتقد بشجاعة ظروفهم السياسية في نفس الوقت الذي نختبئ فيه تحت شعار ـ أهل مكة أدرى بشعابها ـ إن طال الحوار إقليمنا الخاص وما تضمه الأسلاك الشائكة حول البقعة التي نحمل جواز سفرها .


                          يا أستاذي الكريم ، لم ينضج فينا بعد ثمر الحرية والا أكلنا يوما من ناضجه ، فكيف تطلب منا المستحيل ؟؟
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأستاذة الفاضلة نجية يوسف

                          تحية عربية إسلامية خالصة

                          اشكرلك المرور و القراءة و التعليق ، و كلى أمل أن تُعدى مداخلة متكاملة لكشف الخلل و تحديد مستويات القصور و تقديم بعض المقترحات العملية و التى يمكن ان نتبناها فى الملتقى لنجاح مرحلى أو جزئى للحوارات المتعددة مستقبلا ، و فى انتظارك عندما نبدأ الحوار

                          و تحياتى

                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ القدير د.م عبد الحميد مظهر




                            السلام عليكم ورحمة الله
                            موضوع مهم للغاية لكونه يتعلق بالحيثية الأساسية والمهمة الأصيلة لقكرة المنتديات .. ولتعلقها كذلك بكل المجالس والمؤتمرات والأندية والمحافل المعنية بالرأي والحوار ..

                            التبرج والتعري الأخلاقي


                            الحمية والعصبية سواء أكانت قبلية أو قطرية أو مذهبية أو دينية أو عرقية


                            الأحقاد والضغائن بين المتحاورين نتيجة لمواقف مسبقة أو سوء الظن بالآخر :


                            ويمكن تلخيص ما قلته كله في عبارة وردت عن السلف في آداب الحوار وهي

                            سلامة الصدر وإحسان الظن وكف الأذى

                            فأي نقاش أو حوار يجري بين أطراف يحمل كل منهما أو يحمل أحدهما الأحقاد والضغائن لايمكن أن ينتهي بخير
                            وأي نقاش أو حوار يجري بين أطراف يسىء كل منهما الظن بصاحبه لايمكن أن ينتهي بخير
                            والحل الأمثل في هذه الحالة عند عدم القدرة على التخلص من الأحقاد والضغائن أو سوء الظن بالآخر هو كف الأذى


                            تحياتي لكم جميعا مع تمنياتي الخالصة بحوار مثمر
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            أخى الفاضل و الاستاذ الكريم محمد شعبان الموجى

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                            تحية طيبة و أهلاً بك فى محاولة لوضع ضوابط عملية لرقى الحوارات السياسية و العقائدية و غيرها مستقبلاً

                            و ضعت حضرتك بعض الأسباب...

                            [frame="2 98"]
                            00- التبرج والتعري الأخلاقي
                            00- الحمية والعصبية سواء أكانت قبلية أو قطرية أو مذهبية أو دينية أو عرقية
                            00- الأحقاد والضغائن بين المتحاورين نتيجة لمواقف مسبقة أو سوء الظن بالآخر :

                            [/frame]

                            ووضعت مفتاحا للحل

                            [frame="1 98"]
                            سلامة الصدر وإحسان الظن وكف الأذى
                            [/frame]

                            ولقد لاحظت كثيراً أن القرآن لا يؤثر و لا الأحاديث فى تغيير السلوك القولى و استعمال ألفاظ خارجة ، ولا دعوة القرآن للتدبر و التفكر تؤخذ فى الاعتبار عادة ، و دعوة الإسلام للتخلى عن الغيبة و النميمة والقيل و القال ، وسوء الخطاب ، وفلتان اللسان ، والتفاخر ، و السخرية تُهمل ، و شدة الإلتصاق بمفاهيم قومية و قبلية ضيقة أقوى من تأثير كل القيم والمبادىء التى يدعو لها الإسلام!

                            فما العمل فى ملتقى للأدباء و المبدعين العرب؟

                            وما الخطوة العملية لترشيد الحوار فى الملتقى اعتماداً على ما تفضلت به؟

                            الرجاء اكمال ما عرضت فى مداخلة واحدة (ممكن ان تتوزع على اجزاء متصلة ) شاملة متكاملة لتعرض عندما نبدأ الحوار ، و تكون وثيقة تضاف لمداخلات الأعضاء ، وبذلك تكون كل المداخلات ملفاً ساخناً

                            و تحياتى

                            تعليق

                            • بلقاسم علواش
                              العـلم بالأخـلاق
                              • 09-08-2010
                              • 865

                              #15
                              [read][align=center]كاستدراك لما سبق في المداخلة رقم(10):
                              بالنسبة لحوارات الملتقى التي تنسد أمامها الطرق ويتشتت فيها الفكر، ويركب فيها كل عضو رأيه، ويعلن القطيعة، ويتّهِم ويتّهَم بالخيانة والعمالة والتطبيل، وغيرها، فيحارالعقل، فأعتقد أن أسبابها زيادة على ماسبق ذكره في المشاركة المنوه بهاأعلاه، كون صاحب الموضوع يلقي بموضوعه في الغالب ولا يرافقه بالتعليق وبيان وجهة النقاش وهدفه وإشكاليته، ودون أن يحدد إطاره الدقيق، كما أن غيبته وتخليه، تجعل المتناقشين أوالمتحاورين، يناقشون الجزئيات التي تفرعت شظاياها، ويتلقفونها ويتحول الموضوع من وجهة إشكالية لا يعرفها سوى كاتبها ـ والمصيبة قد يكون يجهلها ـ إلى مجموعة إشكاليات متولدة متفرعة عن الأصل الذي رسم بمعالم غير واضحة وبينة.
                              وأعتقد جازما أن مرافقة صاحب الموضوع للنقاش ـ إن كان ملما بهدفه من الحوارـ كفيل بنزع فتيل الخصومات، لأنه القيّم على الموضوع والوكيل عليه وصاحبه الحصري، وهو من يرد الخارجين عن النص إلى النص وإلى جوهر الإشكالية، وهو من يوضح لب الإشكالية وصلبها، بطرح أسئلتها والتذكير بها عند الجنوح عنها إلى المتفرعات التي تثير الحساسيات وتقلب الموضوع رأسا على عقب، بل تجعله موضوعات متداخلة وإشكاليات متفرعة لا صلة تربطها بالأصل المقصود للحوار والنقاش، وهذا الدور منوط بشرطي المرور الذي ينظم الحركة في موضوعه إنطلاقا من تحديده لتلك الإشكالية والتذكير بها مرة على مرة
                              ، أما مانراه عادة فهو أن يكتب شخص ما موضوعا ما دون أن يحدد مقصوده ومراده ليغيب عدة أيام ثم يأتي ليجد الموضوع مغلقا والمتحاورين في خصام، وبعضهم في قسم الشرطة أو في مداولات النيابة العامة ورئاسة المحاكم، وربما وهو الأسوأ يجد بعض الأحكام صادرة بالطرد والنفي والحبس، ولن يرى والحال هذه في موضوعه سوى أنه فتنة أفسدت وأضرت أكثر مما أصلحت وأثمرت ونفعت.
                              هذا الذي جرى ويجري وهذه جرعة دقيقة من الدواء الشافي.
                              ولك تحياتي أخي الأستاذ عبد الحميد
                              حياك الله وبيّاك وسدد على الحق خطاك
                              [/align][/read]
                              لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                              ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                              {صفي الدين الحلّي}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X