أولا.. أهلا بك أخي السيد و مرحبا
ثانيا .. هذا سيناريو و حوار بالعامية المصرية .. ربما يحتاج إلى مراجعة منك
ثالثا .. وهذا مربط الفرس .. كيف تستقيم كل هذه الأحلام ، و عوف فى هذه السن
ألست معى أن الحدث لابد أن يمنطق .. أن يكون معقولا و مهضوما .. فلا يصح أن ينطق طفل
بما ينطق به الكبار ، أو أن تكون أحلام الطفل هى نفسها أحلام الشاب الناضج !!
انظرى أخي ما جاء على لسانك أنت و عوف :
/حاضر بس انتى قلتيلى اننا هنزور سيدنا الحسين وهتشترى ليه كوره جلد بدل كوره الشراب
الام/امال طبعا على حبه عينى انت باين عليك بتحب سيدنا الحسين يا عوف (عوف يبتسم)
عوف/وقلت لى انك هتخلينى اركب المراجيح والعب
الام/اه بس انت لسه عيان يا عوف

هل تستطيع أن تقنعنى أن من كان حلمه كورة جلد ، و مراجيح للعب قادر على استيعاب ما جئت به
من أحلام كبري له و لمصر و للناس ؟

عد أخي للعمل و حاول مرة ثانية

سوف يكون لك شأن فى الدراما الإذاعية أو التليفزيونية لو غذيت معارفك بما يليق
من دراسة و قراءات هادفة !


خالص محبتي

[align=center]
السيد الحسيسي

أهلاً بك سيدي
أتفق مع الأستاذ ربيع أن الحوار يفوق عقلية طفل
وذكرك أن عقله أكبر من سنه لا يشفع له
لو كانت جمل عارضة يمكن قبولها
أمّا أن يكون حوار بهذا الشكل
فاستبعد أن يكون ذلك

كما أن النص أقتصر على الحوار
بعيداً عن السرد القصصي


تقديري

"حرف"
[/align]

الساده الافاضل/بعد احترامى للنقد الموجه للقصه وبعد احترامى لكم جميعا لى تعليق
الاول/اليست مصر بجديره ان تولد مثل هذا الطفل الرائع الذى تتساوى عنده الاحلام بالطموحات
الثانى/الم تسمعوا عن اطفال فى التاريخ كانت عقولهم اكبر من سنهم
ثالثا/ان ما عاناه الشعب المصرى من المعاناه والقهر والظلم يجعل الطفل يقول ما يريد
رابعا/ان مساله الطفل وكلماته التى اكبر من حجمه تلك ليست بحجه ولا يجوز الحديث فيها لان مجرد الحديث فيها من باب السخف والمراهقه الفكريه فالطفل فى الصين اخترع الساعه والطائره وناطحات السحاب
وليس هناك غرابه فى ان يتحدث طفل بتلك الطريقه المثقفه والاحلام والعقلانيه فكثير من اطفالنا يتحدثون بمثل هذا الكلام ولا يتنافى ذلك مع حديث واهتمامه باشياء تخصه هو كطفل كالكوره والبدله وخلافه ثم ان ابنى الذى لم يبلغ من العمر عشره اعوام كعوف تماما الان يتكلم فى السياسه وان اعترضت عليه صرخ فى وجهى وهدد بانه سوف يحدث فى البيت ثوره يقودها ومعه امه واخوته الصغار
الساده الافاضل تلك المساله محاوله الحديث عنها من باب السخف والمراهقات الفكريه الغير مجديهوالتى عفا عنها الزمن واصبحت تاريخ فاشل فاسد لا يذكر
اما بالنسبه للغه العاميه واستخدامها فقد استخدمها من هو افضل منى ومن حضراتكم فى مجال الادب كنجيب محفوظ ومصطفى محمود وعبد الحليم عبد الله ومحمود تيمور ويوسف ادريس وغيرهم
اما عن رايكم فى نوع السرد وانه تلفزيون وخلافه فالقصه القصيره ليست لها قواعد محدده كالشعر العمودى لان مخترع فن القصه الرائع جى دى موباسان الكاتب الفرنسى ودجار الن بو الكاتب الامريكى لم يضعا قيودا وقوانينا للقصه القصيره فجاء فنا متجددا مع مرور الزمن حتى جاء من بعدهم ليغيروا ويعدلو من النهج لما فيه الافضل كالبير كامو ورانست همنجواى وانطون تشيكوف وغيرهم وجاء بعد ذلك ادباء ادخلوا فن السيناريو والحوار المسرحى للقصه القصيره والقصه القصيره تطورت فبدا ادباء يخترعون ما يسمى بالقصه القصيره جدا
ولان فن القصه ليس فنا عربيا خالصا ولم يكن معروفا الا بالغه الحكايه والسرد قديما كحكايات ابو زيد الهلالى المعروفه شعبيا فلم تكن قصه بالمعنى المعروف عند مبتدعى القصه الاوربيون
ونهج نهج المخترعين لفن القصه الكتاب العرب كيوسف ادريس وغيرهم
وبحث النقاد فى فن القصه ولكل وجهه هو موليها وادخل البعض اساليب عده لم تكن متعارف عليها ويرى البعض ان الهدف والحبكه هى اهم عناصر القصه كما ان الترابط يجعل القصه اكثر تميزا ويا حبذا لو وجد عنصر التشويق
وحيث اننى ادخلت فى قصتى وفى اغلبيه قصصى الشكل المسرحى فهذا ليس عيبا فيها فالقصه والمسرح ادب والحوار فى المسرح والقصه معا كما ان القصه تتفق مع المسرحيه فى عناصر عده
وعموما شكرا لكما على ابداء الراى

النص من حيث التسلسل والبناء يتميز بإيقاع جميل ، اللغة المستعملة بالرغم من كونها عامية اتسمت بقوة الإقناع ، تبقى نقطة واحدة أتفق فيها مع الأخ ربيع ، وهي عدم تابق جزء كبير من الحوار الذي جرى تمريره على لسان عوف مع سنه ، فالطفل ذات مستقلة وليس راشدا صغيرا ، ونحن حين نكتب عن الطفل أو للطفل مدعوون إلى احترام قدراته الإدراكية ، فطفل في التاسعة من عمره يستطيع بالكاد أن يعامل مع المحسوس فما بالك بالمجرد ، أعتذر عن جرأتي هذه ، فبالنقد الهادف نرتقي..ومصر العظيمة كانت دائما قدوة لكل العرب

الاخوه الافاضل -كل عام وانتم بخير لم ادخل المنتدى منذ فتره طويله لانشغالى وحين فتحت الموقع المحترم وجدت ردودا لحضراتكم وكان لى الشرف فى ان تردون على القصه التى هى فى الواقع عمل مسرحى وشكرا لتعليقاتكم جميعا املا فى ان اكتب لكم هنا قصص جديده ومسرحيات وفنونا متعدده ارجو من سيادتكم التعليق عليه بالنقد والتحليل فنحن لا نتعلم الا من خلال ذلك النقد البناء

ماساه عوف/مسرحيه من فصل واحد

المنظر (عربه القطار درجه ثالثه-القطار متوجه الى القاهره-الباعه المتجولون يملاون القطار-القطار والرصيف مزدحم المنادى ينادى بمكبرات الصوت معلنا ساعه رحيل القطار الام وابنها بجوار نافذه فى العربه القطار يزحف رويدا رويدا)
الام (باصرار)/اقفل الزرار يا عوف الدنيا برد يا حبيبى
عوف(مبتسما)/حاضر بس انتى قلتيلى اننا هنزور سيدنا الحسين وهتشترى ليه كوره جلد بدل كوره الشراب
الام(باقتناع)/امال طبعا على حبه عينى انت باين عليك بتحب سيدنا الحسين يا عوف (عوف يبتسم)
عوف(سعيدا)/وقلت لى انك هتخلينى اركب المراجيح والعب
الام(بالم)/اه بس انت لسه عيان يا عوف
عوف/(بغضب)لا انا خلاص خفيت ومبقتشى اكح
الام/(تنادى)تعالى يا عم هات عسليه
البائع(مبتسما رافعا حاجبيه)/حاضر يا هانم (يناولها الحلوى تعطيها لعوف)
عوف/(سعيدا)الله طعمها حلو (يغنى وهو ياكل)
عارفه يا ماما انا لما اكبر هعمل ايه
الام/هتعمل ايه يا مضروب
عوف/هعمل مستشفيات للغلابه عشان يتعالجوا فيها ببلاش مش زىى انا اللى ابويا باع اللى حلته عشان يعالجنى (يبكى)
الام(متالمه)/انت احسن من الاول كتير يا عوف انت كنت فين وبقيت فين دلوقتى بتاكل وبتلعب وبتمشى على رجليك ومحدش زيك يا عم
عوف/وعارفه كمان هعمل ايه تانى
الام/ايه كمان
عوف(باصرار)/هعمل مصانع ومدارس حلوه وميه حلوه هتيجى من النيل على طول اصل انا بحب النيل قوى يا ماما وكهرباء متقطعشى ابدا وهخلى الشوارع نضيفه والناس كلها معاها فلوس مش واحد معاه وناس كتيره مش لاقيه رغيف العيش والناس تزرع اللى هيه عايزاه وتعمل كل اللى نفسها فيه من غير ما حد يحاسبها ما داموا عايزين الخير
الام/ربنا يهديك يا عوف مشكلتك ان عقلك اكبر منك
عوف/عارفه يا ماما انا مضايق قوى عشان ابويا باع التلفزيون والتلاجه والراديو بتاعنا اصل انا بحب اسمع النشره من الراديوا زى ابويا انا بحب ابويا قوى
الام/وهو كمان بيحبك يا عوف بس ما تزعلشى عشان انت لسه عيان وانا جايه مصر عشان افسحك وتفك دمك زى ما الدكتور قال(يمر بائع تلو الاخر ضجيج بالقطار ثم احد الركاب يصرخ فى وجه بائع التذاكر هرج ومرج ينفض الجمع ثم يعود الهدوء )
عوف(ناظرا لامه فى غضب)/بس ابويا صعبان عليه عشانه صرف فلوس كتير وباع القيراطين اللى حيلتنا ولسه عندى اخوات كتير
هيصرف عليهم منين انا لازم اشتغل واساعده
الام(دامعه)/لما تخف خالص ابقى اعمل اللى انت عايزه
عوف/انتى قلتى اهو اعمل اللى انا عايزه خليكى فاكره(الباعه اصواتهم يضج بالقطار )
عوف/انتى قلتيلى انك هتجبيلى بدله لها جرافته زى بتاعت المحامين صح
الام/حاضر
عوف/وهتجبيلى بروفل وجاكت جلد عشان الشتا اصل الدنيا برد وانا ما عنديش غير الجاكت ده والشراب اللى عندى والله مقطوع ولما بروح المدرسه بتكسف اقلع الجزمه
الام(باستسلام)/حاضر يا عوف هجيبلك كل اللى نفسك فيه
عوف/واروح ازور الحسين (تحتضن الام ابنها دامعه)
الام/هخليك تزور مصر كلها هوديك عند خالك وهو عارفها شبر شبر
عوف/انا مش رايح المدرسه تانى
الام/ليه بس يا حبيبى
عوف/باقتناع المدرسين نصابين عايزين اخد عندهم دروس بالعافيه واحنا غلابه وبعدين انا عارف كل حاجه وناصح مشعايز دروس انا هشتغل واجيب فلوس عشان اساعدكم هخلى ابويا يعلمنى ده احسن من سعد زغلول
الام/انت هتتعلم وملكشى دعوه بالفلوس
عوف/انا شفتك بتعيطى وبتقولى لابويا هنكشف عليه ازاى ده عايز خمسين الف جنيه عشان كده بعتم القيراطين اللى حيلتنا وعالجتونى
الام/هو احنا لينا بركه الا انت يا عوف
عوف/لا انا لازم اشتغل وابقى رجل اعمال واكسب فلوس كتيره واصرف على اخواتى البنات
الام/انت فين والشغل فين يا حبيبى انت لسه عندك تسع سنين هتشيل الهم من دلوقتى
(البائع ينادى على الجرائد)
عوف/هاتى منه انا بحب الجورنال(تنادى على البائع يقترب منهم)
الام/بكام الجورنال يا عم
البائع/بجنيه
عوف/جنيه )(مندهشا)
البائع/(يضحك) خده يا عم ومشعايز منك فلوس
عوف/طب ممكن اقراه وتاخده تانى
البائع/لا خده هديه منى (ناظرا لامه )ابنك ده هيبقى وزير الثقافه لما يكبر(الام تضحك)
عوف/انا مش عايز ابقى وزير انا عايز ابقى عالم
الام(مبتسمه)/يخرب عقلك يا عوف ضحكتنى
البائع(باندهاش)/عالم ايه بقى
عوف/عالم فى الفضاء فى الطب فى اى حاجه مهمه او ابقى زى مصطفى كامل اصل انا بحب مصطفى كامل قوى
البائع/ماشى يا عم دانت بقى سياسى صميم
الام /تناوله الجريده (عوف يقرا)
عوف/عارفه با ماما الناس دول مجانين
الام(مندهشه)/مين دول يا بنى
عوف/بتوع الانتخابات
الام/احنا مالنا بس ومال السياسه
عوف/على رايك خلينا فى حالنا
انا ناوى لما اكبر ابقى عضو فى مجلس الشعب
الام/ وهتعمل ايه بقى
عوف/هعمل كتير هخلى كيلو اللحمه بجنيه والسكر بخمسين قرش والحاجه تبقى رخيصه وهمسك كل الحراميه اللى بيسرقوا الشعب
الام(تنظر حولها بخوف)/يا بنى ربنا يهديك احنا مالنا ومال السياسه
يلى يا عوف وصلنا المحطه
عوف/الله دى مصر حلوه قوى بس زحمه ايه الناس دى كلها(القطار توقف فى محطه رمسيس والازدحام ومكبرات الصوت تملا المكان عوف يتمسك بيد امه يخطيان الطريق تقف والدته بجانب الطريق تنتظر الاتوبيس )
(المنظر شارع رمسيس الماره يملاون المكان اتوبيسات وسيارات وزحام متواصل الام تحمل ابنها عوف فى اهتمام تنتظر الاوتبيس مرتكنه بجانب الطريق )
عوف(متسائلا)/هو بيت خالى بعيد
الام(مرتبكه)/لا خمس دقايق وهنكون عنده
عوف/طب هو ليه مجاش يخدنا
الام(مرتبكه)/يمكن مشغول
عوف/(متالما)انا دايخ قوى يا ماما ومش شايف قدامى
الام/(تدمع)استحمل
يا عوف
عوف/انا عايز اروح لسيدنا الحسين وتجبيلى البدله والجزمه والجاكت الجلد عشان الشتا
الام/حاضر (تدمع وتسرع الخطى حامله ابنها )(عوف يسعل بصعوبه والام تسرع به الخطا)
عوف/(يسعل بصعوبه)انا لازم اشتغل واساعد ابويا
الام/(باكيه)اسكت يا عوف ما تتكلمشى انت عيان
عوف/مصر زحمه قوى يا ماما (يسعل)
(عوف يسعل بشده)
الام/خلاص اسكت بقى
عوف(يتصبب منه العرق بغزاره )/لما اكبر هحل مشكله الزحمه دى داحنا بلدنا فاضيه خالص عن مصر هو الدكتور بعيد لسه
الام(دامعه وتسرع الخطا)/خلاص اسكت بقى
عوف/انا لما اكبر هطلع دكتور عشان اكشف على الناس الغلابه ببلاش واعمل مستشفيات لهم كمان
الام/(تبكى)
عوف(يتصبب عرقا)/دلوقتى ابويا يزعل منى عشان ما خدنشى معانا يزور سيدنا الحسين
الام/(تبكى)كفايه يا عوف انت عيان
عوف/انا بحبكم كلكم انتى وابويا واخواتى
الام تسرع والجو يمطر والشارع مزدحم تتخطى الناس بصعوبه حامله ابنها تصل الى عياده الطبيب تصعد السلم بصعوبه
الام/(تنظر لعوف)يلى يا عوف اصحى انت نمت الدكتور هنا (تفيق ابنها عوف لا يفيق وقد فارق الحياه )
ستار

الزميل القدير
السيد الحسيسي
هلا وغلا بك بيننا نورت زميلي
رأيت لو انك ( اعتنيت بالترتيب )
فقد جاء النص متلاصقا في أكثر الأحيان
ربما مراجعة صغيرة منك لهذا النص الذي أردت أن تطرح فيه مصاعب وطن بأكلمه وعلى فم طفل وعى على الحياة بكل صعوباتها وطرح بيع الأرض من أجل ( التطبيب ) وكل تلك المعاناة الكبيرة التي تحيط بالمواطن العادي
أنا لاأستغرب أن يفكر الطفل بهذه الطريقة ( ولو هناك بعض التهويل ) وجاء مؤكد لتوكيد المعاناة, هكذا رأيت النص.
لكني مازلت أرى أن عليك أن تباعد بين الكلمات وأن تكتب الفواصل والهمزات التي أهملتها جدا.النص فعلا جاء بطريقة مسرحية وقد كنت أتخيل ذلك وكأني أمام سيناريو ( مسرحي أو إذاعي ) وهذا ليس عيبا وإنما ربما دليلا على أنك تستطيع أن تكتب السناريوهات وتمتلك تلك الخاصية
عد زميلي للنص وشذبه وسنقرأ لك وسنحاورك لأننا اعتمدنا إسلوب التحاور حول النصوص وبكل شفافية كي نتحفز ونحفز بعضنا
ودي ومحبتي لك سيدي الكريم

اليوم السابع






اليوم السابع