فقدت كلمات فيك
أظنهالديك
تاهت من بين شفاهي
وجثت لديك
قالت الاسرار
هتكت الأستار
أناخت رحلها بين يديك
عبرت ضواحي عشقك
إلى حيث انت
فصارت اليك
هل خبأتها نهما ؟
هل احتويتها ألما؟
هل انهالت عليها قبلات الشوق ؟
أم نسيتها على قارعة الدرب فالتقمها السّمار؟
هربت مني إليك
عباتها قارورة سر مكتوم
كنت تمنيت لو لم اقلها .
ألهذا كان الغياب ؟
أقدم عذري ...
وألتمس السماح لديك
عود ي إلّي كما أنت
كما كنت باسمة
سألتهِمُ أمري وصبري ..
وشوقي اليك
أنا في الإنتظار
تحت الشمس تحرقني
والماء في كفيك
لا تطل غيابا
واستعجل الراحلة
فالموقد والقهوات ..
تحنُّ اليك
أبو خالد أبن الشمال
تعليق