
اختنق الورد ..!
قلب فقد هويته ولم يعد يتعرّف على معالم نبضاته .. استنكر تدفق الدهشة التي التفت بأشواك الاستغراب على ساق شتلة الوجد فجعلتها تتنفس الحقيقة بصعوبة ..!
لم يعد ثمة قرار يلوح في أفق الصدمة .. ارتعشت أنامل الإصرار ليكون هناك تمزيق لكل صفحات الشوق الممدودة بين مجرته ومجرتي .. توقف دوران فؤادي حول محور فؤاده
ما عادت نجمات اللهفة ترقص فرحا حين تطل قامة الشوق من بين عيونه .. تقزم شموخ حبه - حتى ولو كان عملاقا - حتى لا تكاد تراه نظراتي المطلة على شرفات روحه .. تجمدت كل المشاعر المرسومة على شواطئ العشق فقد جرفها مد وجزر أفق أسود التف بعتمة الغضب على بحر الوجد
ارتسم الحزن في لوحة امتزجت فيها ألوان الاستغراب والأسى على جدار جفون الذكريات حتى تمردت كل العصافير على أعشاشها وما عادت تستسيغ دفء أغصان شجرة عشقه ..!
لقد خربش لوحة نظراتي بألوان فقدت أريجها وتنكّر لها قوس قزح لأنها من منظومة ألوان لا تمتد لسلاسة ألوان روحه التي تزخرف وتطرز سماء العشق بألوان ربيعية سرمدية
لطالما سقا بساتين المقل من نهر حنانه وعشقه حتى تربعت عيوني على عرش مملكة فؤاده ..
وكانت تزهو رموش العين وهي تتبختر بحلة الشوق التي كان يلبسها لها بنظراته التي تخترق الزمان والمكان لتدفئ بترانيم العشق كل المسافات ..
ذبلت كل الورود في حديقة عيونه حين ماتت ورود عيوني
فقد تمردت قلاع الجفون وانتفضت وقتلت كل الورود التي نبتت بين مسافات قصرعشقه
خنقتُ ورود عيوني
لم يعد ثمة قرار يلوح في أفق الصدمة .. ارتعشت أنامل الإصرار ليكون هناك تمزيق لكل صفحات الشوق الممدودة بين مجرته ومجرتي .. توقف دوران فؤادي حول محور فؤاده
ما عادت نجمات اللهفة ترقص فرحا حين تطل قامة الشوق من بين عيونه .. تقزم شموخ حبه - حتى ولو كان عملاقا - حتى لا تكاد تراه نظراتي المطلة على شرفات روحه .. تجمدت كل المشاعر المرسومة على شواطئ العشق فقد جرفها مد وجزر أفق أسود التف بعتمة الغضب على بحر الوجد
ارتسم الحزن في لوحة امتزجت فيها ألوان الاستغراب والأسى على جدار جفون الذكريات حتى تمردت كل العصافير على أعشاشها وما عادت تستسيغ دفء أغصان شجرة عشقه ..!
لقد خربش لوحة نظراتي بألوان فقدت أريجها وتنكّر لها قوس قزح لأنها من منظومة ألوان لا تمتد لسلاسة ألوان روحه التي تزخرف وتطرز سماء العشق بألوان ربيعية سرمدية
لطالما سقا بساتين المقل من نهر حنانه وعشقه حتى تربعت عيوني على عرش مملكة فؤاده ..
وكانت تزهو رموش العين وهي تتبختر بحلة الشوق التي كان يلبسها لها بنظراته التي تخترق الزمان والمكان لتدفئ بترانيم العشق كل المسافات ..
ذبلت كل الورود في حديقة عيونه حين ماتت ورود عيوني
فقد تمردت قلاع الجفون وانتفضت وقتلت كل الورود التي نبتت بين مسافات قصرعشقه
خنقتُ ورود عيوني
تعليق