حَلَبَة وثيران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    حَلَبَة وثيران

    حَلَبَة وثيران

    الثور الأول
    قام مدير الحلبة بإهداء الثور قلادة ذهبية
    تقديرا لشجاعته ولثباته أمام المتادور .
    صفق المتفرجون وصفّروا مرحبين بالقرار .
    في حين نكَّس راع الحفل إبهامه .


    الثور الثاني
    كانت عين المتادور ترقب إبهام راع الحفل المرفوعه .
    انسحب من الحلبة دون أن يغرز سيفه في قلب الثور المنهزم .
    في حين صمَّت أذنيه، صيحات الجمهور المحتج والغاضب
    .

    الثور الثالث والرابع والخامس ...
    دمعت عيون الأبقار وهن يشاهدن الثيران يساقون نحو الحلبة باحتفال مهيب على نغمات الموسيقى .
    فهمسن قائلات :
    ــ لا يضير الثور إن أُلبسَ قلادة أو طوقا قبل أن يُزجَّ به إلى الحلبة .
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    #2
    واقع .. بلا شك
    عالم أشبه بعالم الحيوانات


    أشكرك .. تحية

    ..... ناريمان
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
      واقع .. بلا شك

      عالم أشبه بعالم الحيوانات


      أشكرك .. تحية


      ..... ناريمان
      الأول كان الجمهور يغبطه ويحبه ، لكنه أعدم بناءا على رغبة صاحب القرار .
      الثاني كان الجمهور يمقته ويتمنى موته ، لكن لرأي صاحب القرار شأن آخر .
      أما الثالث والرابع ..... فالدور عليهم قادم لا محالة . وننتظر تعليمات صاحب
      القرار بشأنهم .
      ودمتِ بكل الخير أختنا العزيزة ناريمان
      فوزي بيترو

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        أجمل نصوص الق.ق.ج هي التي تثير الضحك المبكي في آن ..
        وهذه نماذج منها ..
        المفارقة المضحكة تمثلت بألوان النصوص .. والأسود ينتظر بطلاً
        لو أبقيتها على حالها دون أن تفك رموزها كانت أجمل لما تحمله من تأويلات ..
        دمت جميلاً أخي الطيب
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          انت تهوى الرقص الاسباني
          هل هو الحنين لغرناطة ؟

          الغريب انك انسنت الثيران
          و ادخلتنا كلنا الحلبة
          و لذا توجب على المتادور ان يشنق نفسه فى اقرب ذيل لاحدى الابقار
          و على منظم الحفل ان يتوجه لقناة الجزيرة لكي يعلن
          ان دوره قادم بلا شك لأنه لم يحسن التصرف
          و أن الثيران لن تنسى ما عاشت لون دما ئها على راحته !!

          جميل هذا العالم الثري
          و الأجمل قلم يجيد التشكيل !!

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            أجمل نصوص الق.ق.ج هي التي تثير الضحك المبكي في آن ..
            وهذه نماذج منها ..
            المفارقة المضحكة تمثلت بألوان النصوص .. والأسود ينتظر بطلاً
            لو أبقيتها على حالها دون أن تفك رموزها كانت أجمل لما تحمله من تأويلات ..
            دمت جميلاً أخي الطيب
            لم يكن ذهني غائبا حين قمت باختيار الألوان
            في النصيّن الأولين ، ربما رأيت الأحمر أخضر والعكس
            لأن الحال الذي نحن فيه اليوم يُجيز لنا أن نمارس ترف - عمى الألوان - .
            أما ملاحظتك الثانية بشأن فك الرموز . فإني أوافقك
            لكن في بعض الأحيان تجد أن الرموز تفك بعضها البعض دون استإذان .
            محبتي لك أخي فاروق
            فوزي بيترو

            تعليق

            • حسن الحسين
              عضو الملتقى
              • 20-10-2010
              • 299

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              حَلَبَة وثيران

              الثور الأول
              قام مدير الحلبة بإهداء الثور قلادة ذهبية
              تقديرا لشجاعته ولثباته أمام المتادور .
              صفق المتفرجون وصفّروا مرحبين بالقرار .
              في حين نكَّس راع الحفل إبهامه .

              الثور الثاني
              كانت عين المتادور ترقب إبهام راع الحفل المرفوعه .
              انسحب من الحلبة دون أن يغرز سيفه في قلب الثور المنهزم .
              في حين صمَّت أذنيه، صيحات الجمهور المحتج والغاضب .

              الثور الثالث والرابع والخامس ...
              دمعت عيون الأبقار وهن يشاهدن الثيران يساقون نحو الحلبة باحتفال مهيب على نغمات الموسيقى .
              فهمسن قائلات :
              ــ لا يضير الثور إن أُلبسَ قلادة أو طوقا قبل أن يُزجَّ به إلى الحلبة .
              العزيز فوزي..
              قلادة الثور في الحلبة هي عدد السهام في جسده..
              فهو ينتصر دائما..
              دائما لأنه يقاوم ويواجه خصمه الذي يغدره بطعنة في ظهره
              والذي يثير الاشمئزاز هو دوي التصفيق من الجمهور الأحمق الذي يهتف للغدر..
              ياللمفارقة..
              لك تقديري

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                انت تهوى الرقص الاسباني
                هل هو الحنين لغرناطة ؟

                الغريب انك انسنت الثيران
                و ادخلتنا كلنا الحلبة
                و لذا توجب على المتادور ان يشنق نفسه فى اقرب ذيل لاحدى الابقار
                و على منظم الحفل ان يتوجه لقناة الجزيرة لكي يعلن
                ان دوره قادم بلا شك لأنه لم يحسن التصرف
                و أن الثيران لن تنسى ما عاشت لون دما ئها على راحته !!

                جميل هذا العالم الثري
                و الأجمل قلم يجيد التشكيل !!

                محبتي
                رد بديع من أخي ربيع .
                هناك بون شاسع بين رغبة المتادور الذي يجيد القتل
                وبين إحساس الثور الذي يجيد الموت ، تارة وهو واقف بشموخ
                وتارة أخرى راكع بذل .
                ولا تنسى أن هناك في الحلبة جمهورا ذكيا تعافى من مرض
                عمى الألوان الذي كان مصابا به طيلة أعوام العتمة ،
                وباستطاعته االيوم التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر

                سلامي ومودتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
                  العزيز فوزي..
                  قلادة الثور في الحلبة هي عدد السهام في جسده..
                  فهو ينتصر دائما..
                  دائما لأنه يقاوم ويواجه خصمه الذي يغدره بطعنة في ظهره
                  والذي يثير الاشمئزاز هو دوي التصفيق من الجمهور الأحمق الذي يهتف للغدر..
                  ياللمفارقة..
                  لك تقديري
                  أراك أخي حسن الحسين تلوم الجمهور المغلوب على أمره والمُغرر به
                  ألا ترى معي أنه هو نفس الجمهور الذي هتف وصفّق لصدام حسين ، ووقف معه
                  حين حوكم وحين أعدم ؟ وهو نفس الجمهور الذي استهزأ ووقف ضد القذافي اليوم
                  وطالب بتنحيه أو إعدامه . مع العلم أن الحلبة هي ذات الحلبة والقتلة هم أنفسهم .
                  فما هو الذي تغير أخي العزيز حسن ؟أتراه مزاج الشعوب المتقلب نتيجة عبث وسائل الإعلام به ؟
                  مودتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • بدريه علي
                    أديب وكاتب
                    • 19-12-2010
                    • 91

                    #10
                    الاستاذ القدير فوزي بيترو
                    تحية طيبة
                    يدور الصراع وهو معلوم النهاية
                    ونهايته بايدي خفية تتحكم في النصر والهذيمة
                    ربما سينتهي كل ذلك قريبا وتكون الغلبة للاجدر في منافسة عادلة وحرة
                    بدون ريموت كنترول
                    تحياتى لك
                    والمحبة التى تعرفها

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ القدير فوزي بيترو
                      تحية طيبة
                      يدور الصراع وهو معلوم النهاية
                      ونهايته بايدي خفية تتحكم في النصر والهذيمة
                      ربما سينتهي كل ذلك قريبا وتكون الغلبة للاجدر في منافسة عادلة وحرة
                      بدون ريموت كنترول
                      تحياتى لك
                      والمحبة التى تعرفها
                      أختنا العزيزة بدرية علي تتكلم عن أيدي خفية
                      عن ريموت كنترول وعن صراع معلوم النهاية .
                      نظرة غلب عليها التشاؤم رغم واقعيتها .
                      لكنها في ختام تعليقها على النص ، فتحت أمامنا بابا للأمل حين أشارت
                      إلى المنافسة العادلة والحرة بدون يد خفية على الريموت .
                      سؤالي . المنافسة بين من ومن ؟
                      بين الثيران التي غدت مكروهة ، وبين المتادور الذي يلبس ثوب المنقذ ؟
                      أم بين رغبة الجمهور الحقيقة وبين رغبة صاحب القرار " اليد الخفية " ؟
                      الأمور اختلطت حتى بات الإنسان البسيط لا يستطيع التمييز بين
                      ما هو حق وما هو باطل .
                      أشكرك أختنا بدرية لمرورك وإهتمامك
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        #12
                        من أدخل الذئاب حظيرة الثيران
                        أوليس هم الثيران انفسهم
                        وكما نقول اُكلت يوم اُكل الثور الابيض
                        اوليس وحدة الثيران هزيمة لكل من فكر دخول الحظيره
                        ويبقى المتفرج على الحلبة يضرسون من أكل حصرم الماضي
                        نص قابل للتأويل لاننا نجد دائما هناك ثور وثيران وحلبة مصارعة
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • م. زياد صيدم
                          كاتب وقاص
                          • 16-05-2007
                          • 3505

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                          حَلَبَة وثيران

                          الثور الأول
                          قام مدير الحلبة بإهداء الثور قلادة ذهبية
                          تقديرا لشجاعته ولثباته أمام المتادور .
                          صفق المتفرجون وصفّروا مرحبين بالقرار .
                          في حين نكَّس راع الحفل إبهامه .


                          الثور الثاني
                          كانت عين المتادور ترقب إبهام راع الحفل المرفوعه .
                          انسحب من الحلبة دون أن يغرز سيفه في قلب الثور المنهزم .
                          في حين صمَّت أذنيه، صيحات الجمهور المحتج والغاضب
                          .

                          الثور الثالث والرابع والخامس ...
                          دمعت عيون الأبقار وهن يشاهدن الثيران يساقون نحو الحلبة باحتفال مهيب على نغمات الموسيقى .
                          فهمسن قائلات :
                          ــ لا يضير الثور إن أُلبسَ قلادة أو طوقا قبل أن يُزجَّ به إلى الحلبة .
                          ===============================

                          ** الاديب الراقى فوزى.........

                          ليس اشد وقعا على نفسى هذاه الحشود التى تهيج تصفيقا على وقع الثيران وما ادراها بان ذلك لحماية الثور الاصفر !!!

                          تحياتى العبقة بالزعتر............
                          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                          http://zsaidam.maktoobblog.com

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                            من أدخل الذئاب حظيرة الثيران
                            أوليس هم الثيران انفسهم
                            وكما نقول اُكلت يوم اُكل الثور الابيض
                            اوليس وحدة الثيران هزيمة لكل من فكر دخول الحظيره
                            ويبقى المتفرج على الحلبة يضرسون من أكل حصرم الماضي
                            نص قابل للتأويل لاننا نجد دائما هناك ثور وثيران وحلبة مصارعة
                            تسأل وتجيب أختنا العزيزة سحر الخطيب
                            وتحليلها للموقف العربي جاء متفقا مع الواقع
                            وسأردد معها متسائلا : ــ إلى متى سنظل نصفق لحكامنا
                            الذين مهدوا الطريق لغزو بلادنا تحت مظلة الديموقراطية ؟
                            كل الشكر لك أخت سحر
                            فوزي بيترو

                            تعليق

                            • شريف عابدين
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 1019

                              #15
                              مشاهد رائعة لرؤية مبدعة ترصد حال الشعب العربي وواقعه المزري
                              تقبل تحيتي ومودتي د. فوزي سليم بيترو
                              مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X