[align=center]في يوم الجمعة الموافق 18/3/2011
قام النظام المجرم في اليمن برئاسة الشويش علي عبد الله صالح
بقتل المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء بعد صلاة الجمعة مباشرة عن طريق قناصة من بلاطجته
استهدفت رؤوس الشباب وصدورهم بصورة وحشية همجية مرعبة
وأسفرت عمليته الغادره عن قتل 52 شابا وجرح أكثر من 200
فأسأل المولى القدير أن يتقبل القتلى في الشهداء ويشفي الجرحى مما فيهم
وأن ينتقم من هذا الطاغية ويعجل بزواله
شعبٌ على سدة التحرير قد وثبا
قلبٌ تماوج فيه الخفق واضطربا
دهرٌ من الحلم يقضي العمر أمنيةً
ويشعل الحس في شرع النهى لهبا
معاولٌ وسراديبٌ وأقبيةٌ
وأحجياتٌ لحكمٍ عاث واغتصبا
خطىً تنوء وأمالٌ مكبلةٌ
وموعدٌ في شفير الجرح قد نضبا
وأمةٌ جاوزت سقف المدى ولها
تاريخها تحتسي آلامها عجبا
وثورةٌ أشعلت روح الفداء غدت
عزيمة فجَّرت أوجاعها غضبا
وحاكمٌ في خضم الخطب معتجر
عصابة الظلم يلهي شعبه خطبا
وقبضةٌ كأسها بالدِّم قد شرقت
أزلامها تلعق القلب الذي ثعبا
إشرب دماء شبابٍ كل بغيتهم
مستقبلاً يرقأ الحلم الذي انتهبا
إسفك مشاعر نبضٍ شاخ مختنقاً
من بعد أن عاش عهد القهر مغتربا
من زخة الغدر تمتم لحن أغنيةٍ
وموسق الجرم رقصاً واحتفي طربا
وابعث طقوسك للشيطان مفتخراً
بأن جرمك أضحى فوق ما طلبا
تبَّت يداك ( عليٌ ) جئت تقتلنا
وتشرح القتل في سمع الورى كذبا
بريئةٌ أعين الباغي وفي دمه
إذا رأيت لواء الغدر منتصبا
دمٌ بشريان جرم بارد قذر
أتسفك الروح ثم تلوكنا عتبا
ولست أنت ولا من عاش ممتثلاً
لشرعة الغاب كان القتل والسببا
ما أقبح القول والتبرير يا وثناً
على زواياه قربان الدم انسكبا
عصيةٌ يا ( عليٌ ) كل جمجمةٍ
قد ناوأتك ولم تدرك لها إربا
وكل روحٍ سفكت اليوم في سفهٍ
مضت سبيل بحارٍ للفدا سربا[/align]
قام النظام المجرم في اليمن برئاسة الشويش علي عبد الله صالح
بقتل المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء بعد صلاة الجمعة مباشرة عن طريق قناصة من بلاطجته
استهدفت رؤوس الشباب وصدورهم بصورة وحشية همجية مرعبة
وأسفرت عمليته الغادره عن قتل 52 شابا وجرح أكثر من 200
فأسأل المولى القدير أن يتقبل القتلى في الشهداء ويشفي الجرحى مما فيهم
وأن ينتقم من هذا الطاغية ويعجل بزواله
شعبٌ على سدة التحرير قد وثبا
قلبٌ تماوج فيه الخفق واضطربا
دهرٌ من الحلم يقضي العمر أمنيةً
ويشعل الحس في شرع النهى لهبا
معاولٌ وسراديبٌ وأقبيةٌ
وأحجياتٌ لحكمٍ عاث واغتصبا
خطىً تنوء وأمالٌ مكبلةٌ
وموعدٌ في شفير الجرح قد نضبا
وأمةٌ جاوزت سقف المدى ولها
تاريخها تحتسي آلامها عجبا
وثورةٌ أشعلت روح الفداء غدت
عزيمة فجَّرت أوجاعها غضبا
وحاكمٌ في خضم الخطب معتجر
عصابة الظلم يلهي شعبه خطبا
وقبضةٌ كأسها بالدِّم قد شرقت
أزلامها تلعق القلب الذي ثعبا
إشرب دماء شبابٍ كل بغيتهم
مستقبلاً يرقأ الحلم الذي انتهبا
إسفك مشاعر نبضٍ شاخ مختنقاً
من بعد أن عاش عهد القهر مغتربا
من زخة الغدر تمتم لحن أغنيةٍ
وموسق الجرم رقصاً واحتفي طربا
وابعث طقوسك للشيطان مفتخراً
بأن جرمك أضحى فوق ما طلبا
تبَّت يداك ( عليٌ ) جئت تقتلنا
وتشرح القتل في سمع الورى كذبا
بريئةٌ أعين الباغي وفي دمه
إذا رأيت لواء الغدر منتصبا
دمٌ بشريان جرم بارد قذر
أتسفك الروح ثم تلوكنا عتبا
ولست أنت ولا من عاش ممتثلاً
لشرعة الغاب كان القتل والسببا
ما أقبح القول والتبرير يا وثناً
على زواياه قربان الدم انسكبا
عصيةٌ يا ( عليٌ ) كل جمجمةٍ
قد ناوأتك ولم تدرك لها إربا
وكل روحٍ سفكت اليوم في سفهٍ
مضت سبيل بحارٍ للفدا سربا[/align]
تعليق