يؤرِّقُني خليجُ العُربِ موجٌ
بدا مُتلاطماً صعبَ القيادِ
بدا مُتلاطماً صعبَ القيادِ
لكمْ مرَّتْ ليالٍ دونَ فجْرٍ
قضاها الموجُ في سُبُلِ العِنادِ
قضاها الموجُ في سُبُلِ العِنادِ
تسلَّلَ كاشحٌ و وشى عذولٌ
ليُحيي فتنةً من عهدِ عادِ
ليُحيي فتنةً من عهدِ عادِ
لكم كُنَّا وكان ألأُنسُ خِلاً
يُرافقُنا و يشدو بالإيادِ
يُرافقُنا و يشدو بالإيادِ
وكم نجمٍ تَبَدّى في سمانا
سَمَا دُراً مضيئاً للعبادِ
سَمَا دُراً مضيئاً للعبادِ
وكم غَرِدٍ على الأغصانِ غنَّى
تردَّدَ شدوُه بين النوادي
تردَّدَ شدوُه بين النوادي
ونفحُ البانِ خالطَ نشرَ عودٍ
ودهنُ الوردِ أرَّجَ كلَّ وادِ
ودهنُ الوردِ أرَّجَ كلَّ وادِ
فنحنُ وحقِّ ربِّ العرشِ شعبٌ
شريعتُنا الحفاظُ على الودادِ
شريعتُنا الحفاظُ على الودادِ
لأجلِ الحقِّ لا نألوك جهداً
تهونُ الروح في قهرِ الأعادي
تهونُ الروح في قهرِ الأعادي
خليجَ العُرْبِ نحنُ أباةُ ضيْمٍ
إذا دقَّ النفيرُ بنا يُنادي
إذا دقَّ النفيرُ بنا يُنادي
وُلِدنا أخوةً نعفو ونصفو
و بدَّلْنا التفرُّقَ باتِّحادِ
و بدَّلْنا التفرُّقَ باتِّحادِ
سنحفظُ وحدةً تُضْني عِدانا
تكونُ سلاحَنا يومَ التنادي
تكونُ سلاحَنا يومَ التنادي
فلا تجنحْ بُفلككَ عن مسارٍ
دعِ الربانَ يحظى بالمُرادِ
دعِ الربانَ يحظى بالمُرادِ
وصمَّ الأذنَ عن قولِ الوشاةِ
ولا تنُصتْ لأوَّابٍ وغادِ
ولا تنُصتْ لأوَّابٍ وغادِ
خليجي هل تُرى تُصغي لصوتي
أَجبني لا تَكِلْني للتَّمادي
أَجبني لا تَكِلْني للتَّمادي
تعليق