يَا نَشِيدَ الجَـمَالِ، يَا بَهْـجَـةَ الصُّبْحِ، وَيَا أَحْلاَمَ الْفُؤَادِ السَّعِيدِ
يَا رَبِيعَ الرَّبِيعِ، يَا رَوْضَةَ الحُسْنِ، وَيَا أَحْلَى مَا بِهَا مِنْ وُرُودِ
جِئْتِ قَلْبيِ، فَثَارَ فيِ دَاخِلِي حُبِّي، وَ أَبْقَانِــــي ذَاهِلاً فيِ شُرُودِ
كَيْفَ أَيْقَظْتِ الشَّوْقَ مِنْ غَفْوَةٍ طَالَتْ؟! وَكَيْفَ اسْتَطَعْـتِ كَسْرَ قُيُودِي؟!
وَأَحَلْتِ النـَّهَارَ فِيكِ جَمِيلاً وَأَحَلْت ِ الْمُنَى لأَحْلَى نَشِيـدِ
وَجَرَى بِي إِليْكِ شَوْقٌ كَبِيرٌ وَرَنَا خَاطِـرِي لِفَجْرٍ بَعِيدِ
هَلْ أَرَى وَجْهَكِ الْجَمِيلَ قَرِيباً فَأَرَى فَرْحَتِي، وَأَجْمَلَ عِيدِ
هَلْ أَرَى فِي عَيْنَيْكِ قِصَّةَ حُبٍّ رَائِعٍ، أَوْ حَنِينَ شَوْقٍ جَدِيدِ
هَلْ أَرَى زَهْرَ الْحُبِّ يَعْبَقُ ِفي رَوْضَةِ قَلْبِي بِغَيْرِ رِيحِ صُدُودِ
جَرَحَتْنِي أَوْهَامُ شَوْقٍ كَبِيرٍ وَانْتَهَتْ أَحْلاَمِي بِغَيْرِ وُعُودِ
لَمْ يَكُنْ ذَنْبِي غَيْرَ شِعْرٍ رَقِيقٍ نَابِعٍ مِنْ قَلْبِي، وَنَبْضِ وَرِيدِي
صُغْتُهُ لِلْجَمَالِ طَائِرَ حُبٍّ يُنْعِشُ الأُمْنِيَاتِ بِالتَّغْرِيـدِ
طَائِرِي تَاهَ ِفي سَمَاءِ شَقَائِي مَاتَ مَا بَيْنَ جَفْوَةٍ وَجُحُودِ
طَائِرِي كَانَ، مُذْ رَآكِ غَرِيباً مُفْرَداً بِاْلهَمِّ الثُّقِيلِ الجَهِيدِ
كَمْ تَمَنَّى، لَوْ قَدْ فَهِمْتِ هَوَاهُ حِينَ غَنَّاكِ مِنْ هَوَاهُ الْفَرِيدِ
كَمْ تَمَنَّى لَوْ غُصْتِ فِي بَحْرِ عَيْنَيْهِ، فَوَاجَهْتِهِ بِعِزِّ اَلصُّمُودِ
لاَ تَمُوتُ اَلْهُمُومُ فِي أَعْيُنِي حَتَّى أَرَى فِي عَيْنَيْكِ سِرَّ اَلْخُلُودِ
حِينَهَا، أَحْلاَمِي تُزَيِّنُ لَيْلِي وَ وُجُودِي يَصِيرُ أَحْلىَ وُجُودِ.
يَا رَبِيعَ الرَّبِيعِ، يَا رَوْضَةَ الحُسْنِ، وَيَا أَحْلَى مَا بِهَا مِنْ وُرُودِ
جِئْتِ قَلْبيِ، فَثَارَ فيِ دَاخِلِي حُبِّي، وَ أَبْقَانِــــي ذَاهِلاً فيِ شُرُودِ
كَيْفَ أَيْقَظْتِ الشَّوْقَ مِنْ غَفْوَةٍ طَالَتْ؟! وَكَيْفَ اسْتَطَعْـتِ كَسْرَ قُيُودِي؟!
وَأَحَلْتِ النـَّهَارَ فِيكِ جَمِيلاً وَأَحَلْت ِ الْمُنَى لأَحْلَى نَشِيـدِ
وَجَرَى بِي إِليْكِ شَوْقٌ كَبِيرٌ وَرَنَا خَاطِـرِي لِفَجْرٍ بَعِيدِ
هَلْ أَرَى وَجْهَكِ الْجَمِيلَ قَرِيباً فَأَرَى فَرْحَتِي، وَأَجْمَلَ عِيدِ
هَلْ أَرَى فِي عَيْنَيْكِ قِصَّةَ حُبٍّ رَائِعٍ، أَوْ حَنِينَ شَوْقٍ جَدِيدِ
هَلْ أَرَى زَهْرَ الْحُبِّ يَعْبَقُ ِفي رَوْضَةِ قَلْبِي بِغَيْرِ رِيحِ صُدُودِ
جَرَحَتْنِي أَوْهَامُ شَوْقٍ كَبِيرٍ وَانْتَهَتْ أَحْلاَمِي بِغَيْرِ وُعُودِ
لَمْ يَكُنْ ذَنْبِي غَيْرَ شِعْرٍ رَقِيقٍ نَابِعٍ مِنْ قَلْبِي، وَنَبْضِ وَرِيدِي
صُغْتُهُ لِلْجَمَالِ طَائِرَ حُبٍّ يُنْعِشُ الأُمْنِيَاتِ بِالتَّغْرِيـدِ
طَائِرِي تَاهَ ِفي سَمَاءِ شَقَائِي مَاتَ مَا بَيْنَ جَفْوَةٍ وَجُحُودِ
طَائِرِي كَانَ، مُذْ رَآكِ غَرِيباً مُفْرَداً بِاْلهَمِّ الثُّقِيلِ الجَهِيدِ
كَمْ تَمَنَّى، لَوْ قَدْ فَهِمْتِ هَوَاهُ حِينَ غَنَّاكِ مِنْ هَوَاهُ الْفَرِيدِ
كَمْ تَمَنَّى لَوْ غُصْتِ فِي بَحْرِ عَيْنَيْهِ، فَوَاجَهْتِهِ بِعِزِّ اَلصُّمُودِ
لاَ تَمُوتُ اَلْهُمُومُ فِي أَعْيُنِي حَتَّى أَرَى فِي عَيْنَيْكِ سِرَّ اَلْخُلُودِ
حِينَهَا، أَحْلاَمِي تُزَيِّنُ لَيْلِي وَ وُجُودِي يَصِيرُ أَحْلىَ وُجُودِ.
تعليق