لذة الانتقام..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحيم التدلاوي
    أديب وكاتب
    • 18-09-2010
    • 8473

    لذة الانتقام..!

    صعدت إلى الحافلة التي تقلها من المعمل إلى بيتها البعيد..توجهت إلى مكانها المعتاد، حماية لها من اللذة الضائعة..
    في لحظة، أحست بيد متمرسة تتسلل إلى حقيبتها، قالت لنفسها:لم لم أحس بها في الشهرين السابقين؟ كنت جنبت نفسي ضياع أجرتي، و ما جراهما من صعوبات..!
    تركت اليد تبحث براحتها، و لما سمعت الصرخة المكتومة، ارتسمت على محياها ابتسامه النصر، التفتت ساخرة لترى الوجه الممتقع، و قد دب في جسده الاضطراب..و العرق..
    ثم انصرفت تستمتع بلذة الانتقام..
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم التدلاوي; الساعة 20-03-2011, 06:33.
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    [frame="8 98"]

    أخي عبد الرحيم , أنا أيضا أنتقم بالصرخة المكتومة وأحيانا كثيرة بالدمع الذي أجد فيه عزائي. ما أسهل الانتقام لكن أن نكتمه بالسرعة ونبتسم ونحن نحسن بأن هناك أيدي تمتد الينا محاولة التلذد بأحزاننا وأرزاقنا .ننصرف بهدوء مرددين* حسبنا الله ونعم الوكيل *. كانت هذه نظرتي لهذا النص شكرا والى فرصة قادمة بحول الله والسلام عليكم.

    [/frame]
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      صديقي العزيز، عكاشة ابو حفصة
      اشكر لك هذا التجاوبك الرائع، و هذه القراءة العميقة
      بارك الله فيك
      مودتي

      تعليق

      • منجية مرابط
        أديب وكاتب
        • 22-01-2010
        • 241

        #4
        هل كانت الحقيبة فارغة فخاب ظنه !


        تقديري ..
        التعديل الأخير تم بواسطة منجية مرابط; الساعة 21-03-2011, 18:21.

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          صعدت إلى الحافلة التي تقلها من المعمل إلى بيتها البعيد..توجهت إلى مكانها المعتاد، حماية لها من اللذة الضائعة..
          في لحظة، أحست بيد متمرسة تتسلل إلى حقيبتها، قالت لنفسها:لم لم أحس بها في الشهرين السابقين؟ كنت جنبت نفسي ضياع أجرتي، و ما جراهما من صعوبات..!
          تركت اليد تبحث براحتها، و لما سمعت الصرخة المكتومة، ارتسمت على محياها ابتسامه النصر، التفتت ساخرة لترى الوجه الممتقع، و قد دب في جسده الاضطراب..و العرق..
          ثم انصرفت تستمتع بلذة الانتقام..
          أستاذي عبدالرحيم التدلاوي
          تغوص في أعماق النفس البشرية وتخرج لنا بهذه اللآليء
          تعاطفت كثيرا مع هذه الفتاة المكافحة التي تجلس في مقاعد الدرجة الثالثة بدلا من الأولى تجنبا للإحباط أو توفيرا لبعض المال
          الجميل أنها تركت الباب مواربا كأنها تراقب الفأر حين يدخل ويخرج من المصيدة لرصد ردود الفعل السلبية على اللص حين يخيب رجاؤه
          فتنتشي بتأمله لحظة الفشل وتستشعر لذة الإنتقام
          خطيرة فعلا
          تحفة
          تحياتي
          التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 24-03-2011, 00:37.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • بدريه علي
            أديب وكاتب
            • 19-12-2010
            • 91

            #6
            القدير عبدالرحيم التدلاوي
            تمنيت لو وضعت عقرب او ثعبان داخل حقيبتها فهذة المخلوقات شبيهة بهؤلاء اللصوص والمتحرشين وانصاف الرجال الذين يتسللون بين نساء مكافحات لا حول لهن ولا قوة يسلبون منهن ما جمعنه بكد وتعب مستغلين ضعفهن وانكسارهن
            تحياتى وتقديري لك استاذى العزيز

            تعليق

            • دريسي مولاي عبد الرحمان
              أديب وكاتب
              • 23-08-2008
              • 1049

              #7
              العزيز عبد الرحيم التدلاوي...
              في كل لذة ألم وفي كل عذاب عذوبة...الا ان الأمر هنا هو بمثابة انتقام لن نستشعر قوته الا بمراقبة الوجوه وانعكاساتها...
              نص جميل وسر جماله فكرته المباغثة...
              مودتي أخي.

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                صعدت إلى الحافلة التي تقلها من المعمل إلى بيتها البعيد..توجهت إلى مكانها المعتاد، حماية لها من اللذة الضائعة..
                في لحظة، أحست بيد متمرسة تتسلل إلى حقيبتها، قالت لنفسها:لم لم أحس بها في الشهرين السابقين؟ كنت جنبت نفسي ضياع أجرتي، و ما جراهما من صعوبات..!
                تركت اليد تبحث براحتها، و لما سمعت الصرخة المكتومة، ارتسمت على محياها ابتسامه النصر، التفتت ساخرة لترى الوجه الممتقع، و قد دب في جسده الاضطراب..و العرق..
                ثم انصرفت تستمتع بلذة الانتقام..
                ==========================

                ** الاديب الراقى عبد الرحيم........

                يبدو انها وضعته عقربا ساما بعد ان تفننت فى زيادة افرازه للسم فى معملها لتجرب مدى فاعليته !!

                تحياتى العبقة بالزعتر.................
                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • ميساء محمد
                  عضو الملتقى
                  • 25-10-2010
                  • 80

                  #9
                  أخي عبد الرحيم التدلاوي :
                  انتقمت بهدوء مميت يشهد عليه عرقه ولذعة صغيرة سامة.
                  ولكن مثل هؤلاء أظنهم مزودين بالترياق...

                  تقديري الشديد



                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة
                    هل كانت الحقيبة فارغة فخاب ظنه !


                    تقديري ..
                    العزيزة، منجية مرابط
                    كانت بها عقرب، فانتقمت
                    مودتي

                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                      أستاذي عبدالرحيم التدلاوي
                      تغوص في أعماق النفس البشرية وتخرج لنا بهذه اللآليء
                      تعاطفت كثيرا مع هذه الفتاة المكافحة التي تجلس في مقاعد الدرجة الثالثة بدلا من الأولى تجنبا للإحباط أو توفيرا لبعض المال
                      الجميل أنها تركت الباب مواربا كأنها تراقب الفأر حين يدخل ويخرج من المصيدة لرصد ردود الفعل السلبية على اللص حين يخيب رجاؤه
                      فتنتشي بتأمله لحظة الفشل وتستشعر لذة الإنتقام
                      خطيرة فعلا
                      تحفة
                      تحياتي
                      صديقي العزيز، شريف عابدين
                      اشكر لك ه القراءة العميقة و الرائعة.
                      ممتن لك الاشادة و التشجيع
                      مودتي

                      تعليق

                      • عبدالرحيم التدلاوي
                        أديب وكاتب
                        • 18-09-2010
                        • 8473

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة بدريه علي مشاهدة المشاركة
                        القدير عبدالرحيم التدلاوي
                        تمنيت لو وضعت عقرب او ثعبان داخل حقيبتها فهذة المخلوقات شبيهة بهؤلاء اللصوص والمتحرشين وانصاف الرجال الذين يتسللون بين نساء مكافحات لا حول لهن ولا قوة يسلبون منهن ما جمعنه بكد وتعب مستغلين ضعفهن وانكسارهن
                        تحياتى وتقديري لك استاذى العزيز
                        البهية، بدريه علي
                        اشكر لك حضورك العطر و قراءتك البليغة و القيمة.
                        لقد كانت بالحقيبة عقرب
                        بارك الله فيك
                        مودتي

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
                          العزيز عبد الرحيم التدلاوي...
                          في كل لذة ألم وفي كل عذاب عذوبة...الا ان الأمر هنا هو بمثابة انتقام لن نستشعر قوته الا بمراقبة الوجوه وانعكاساتها...
                          نص جميل وسر جماله فكرته المباغثة...
                          مودتي أخي.
                          العزيز، دريسي مولاي عبدالرحمن
                          نورت نصي المتواضع بحضورك المزهر و قراءتك القيمة
                          بوركت
                          مودتي

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                            ==========================

                            ** الاديب الراقى عبد الرحيم........

                            يبدو انها وضعته عقربا ساما بعد ان تفننت فى زيادة افرازه للسم فى معملها لتجرب مدى فاعليته !!

                            تحياتى العبقة بالزعتر.................
                            المبدع الراقي، زياد صيدم
                            كانت قد وضعت عقارب بعد ان سمم حياتها مدة شهرين، كان عليها ان تقوم بما يعيد لها كرامتها المهدورة بالمعمل و الشارع و البيت..
                            باقة ورد من قلعة مكونة الابية
                            مودتي

                            تعليق

                            • عبدالرحيم التدلاوي
                              أديب وكاتب
                              • 18-09-2010
                              • 8473

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ميساء محمد مشاهدة المشاركة
                              أخي عبد الرحيم التدلاوي :
                              انتقمت بهدوء مميت يشهد عليه عرقه ولذعة صغيرة سامة.
                              ولكن مثل هؤلاء أظنهم مزودين بالترياق...

                              تقديري الشديد


                              المبدعة العزيزة، ميساء محمد
                              سعيد ببصمتك القوية و تعليقك الجميل.
                              شكرا لحضورك الذي اسعدني
                              بوركت
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X