ها قد مرت سنة أخرى لتُرصف خرزة باهتة بعقد الأشواق..
وهاقد شاخت السنبلة السابعة، لتذروها الرياح وهْـنًا..
ولا أدري كم ستنبت حباتها من سنابل بحقل الاغتراب..!!
ولا أدري كم ستنبت حباتها من سنابل بحقل الاغتراب..!!
كنت أظن أنك تحن إلي كما أحن إليك..
فحملت بعضي أيا بعضا يؤرقني..لأختصر هول المسافات
وأضمك إليّ عيدا كم غربتني أبوابه الموصدة
لألقاك غيمة موغلة بالأفق الكئيب..
وألقاني شراعا مبحرا في مهبات الهبوب
وألقاني شراعا مبحرا في مهبات الهبوب
ليصمت فيّ آخر عهد القلب بالحنين ،
ويتوقف البحرعن الصخيب..لتستكين المراكب ، والسفن ..
ويرسو شراعي بين أرصفة الموانىء أغنية ضالة..
يعزفها ناي أماسٍ لم تعد تعرف معنى الضياء ..
وهي تبحث عنك ضياءً في عيون العابرين ..!!
ويتوقف البحرعن الصخيب..لتستكين المراكب ، والسفن ..
ويرسو شراعي بين أرصفة الموانىء أغنية ضالة..
يعزفها ناي أماسٍ لم تعد تعرف معنى الضياء ..
وهي تبحث عنك ضياءً في عيون العابرين ..!!
فهل سيجيء الربيع يوما و يحملك إليّ نورا على شرفات
الأصباح الموحشة .. ؟؟
أم أن أنفاس الخريف أرهقت كل النايات ليذبل اللحن الندي ..
وتذبل معه وردة كم دثر بردي عبيرها
وأنا أرتجف على شرفات الغروب..
أمنّي القلب بدفء عائد من بعيد حتى وإن كان سرابا
أمنّي القلب بدفء عائد من بعيد حتى وإن كان سرابا
يرويني قيظه..وألبسه نارا يلفحني لهيبها لأطفئها بعد حين
بماء الرضا إذا ما استكان القلب المُعنَّى ..
وعاد إليه نبضه الهارب منه كلما أحنته لجج الإنتظار
بماء الرضا إذا ما استكان القلب المُعنَّى ..
وعاد إليه نبضه الهارب منه كلما أحنته لجج الإنتظار
تعليق