
أناديكِ، حين يفرُّ الغمامُ
فتستيقظُ الذكرياتُ القديمةً
والأمنياتُ !
وحيداً أغني، وحيداً أنامُ على شرفةِ الليلِ
لا يتفتحُ حلمي،
ولا تزهرُ الأغنياتُ !
وأبكي وحيداً ..
بلا ” أنتِ ” !
من لي سواكِ،
يكفكفُ دمعي، ودمعَ المرايا ؟
ويجمعُ ظلي المبعثر فوقَ رصيفِ الحكايةِ،
من لي سواكِ،
يلملمني، حين أنسى خُطايا ؟
تعالي، وهُبّي نشيداً،
يرفرفُ فيَّ قصائدَ حرّى،
وبضعَ حكايا !
أناديكِ، حين يرفُّ البكاءُ
أناديكِ، حينَ يجفٌّ السحابْ ..
أنادي طويلاً .. طويلاً
فَ هلا هطلتِ،
رذاذاً يهدهدُ بردَ الغيابْ !
تعليق