
فتاةٌ خجلى تربكُ أنوثةَ أغنيةٍ، وتمضي في السربِ خفيفةْ، تحاصرُها غوايةُ مطرٍ يبلّلُ ذاكرتها، فتضحكُ قليلاً، وتمطرْ .
[ المطرُ: حفنةٌ من ذكرياتٍ مهترئة ! ]
–
فتاةٌ – أخرى – تقشّرُ أحلامَها غصّةً .. غصّةْ،
وتثملُ بنبيذٍ رخيصٍ تبتاعهُ من دكانٍ على ناصيةِ حلمْ، وتنامْ .
[ النّبيذُ: نشوةُ أمنيةٍ أخيرةْ ! ]
–
فتاةٌ تمتدُّ في الغيابِ، حينَ لا يبتلُّ النّهدُ بالنّدى والأغاني، وحيدةً تبكي، وحيدةً تموتْ ! [ الغيابُ: إغفاءةٌ تحتَ سروةِ الوقت ! ]
–
فتاةٌ اعتادتْ اللهوَ بغيمةٍ ناعسةْ،
سمّتها – ذاتَ غسقٍ- ريما .
[ ريما: شهوةُ أنثى تنتظرُ الحصادْ ! ]
–
فتاةٌ على أُهْبةِ نُضجْ، يدهشها اختمارُ الحكايةِ في خبايا الجسدْ.
[ النضجُ: كسَلُ التّفاصيلْ ! ]
–
فتاةٌ تستلقي فوقَ قصيدةٍ مهملةْ، يصطادها الشغفُ، فتمتطي فرسَ الخطيئةْ.
[ الخطيئةُ: لَذّةُ الاكتشافْ ! ]
–
فتاةٌ …
…
[ الفتاةُ: لحنٌ لم يكتملْ ! ]
تعليق