[frame="13 98"]
النذير
نظر إليها -والمشط في يده- تشرق كشعاع يشق الظُّلَم.. تغضي حياء كالعذراء.. تتوارى لغربتها في بحر السواد.. فمقتها ولفته الحسرة.. تذكر الصبا.. هم أن يقطفها ليحلو له اللهو.. لكنه أحجم وقال: غدا يلحقها أخواتها, إن كان ثمة غد.. التفت حوله.. استرجع شريط أيامه.. نظر إليها ممتنا ولسان حاله: فهمتك.. فهمتك..[/frame]
تعليق