بقلم : خالد كمال ميرة
كأنَّ لأَحْرُفِي قلبــاً وعقـلاً
وأشواقاً وعاطــفةً نبيــلةْ
رغبتُ سواكِ فاستحيتْ وأعْيَتْ
وقد حادتْ عن الدربِ الأصيـلةْ
وكم حاولتُ أن أُثني حـروفى
عن المحبوبِ ياويـلاهُ حِيـلةْ
وقلتُ لها رجوتُك لا تغــنّي
ولا تُبقي على الذكرى الجميلةْ
سكبتُ مدادها فى الأرض لهواً
وأضحكتُ الترابَ على قتيلةْ
وقلتُ بأنّنى لا لست أشـدو
ولم أكتبْ أسابيعاً طويــلةْ
وحرَّمتُ القصيدَ على شفاهى
فلا..مهما أتانى لن أقوَلهْ
وقلتُ لفارسِ الشعرِ انتهينـا
صهيلُ المهرِ قد أفنى صهيلهْ
فعاندني حسامُ الشعرِ حتى
تحدَّاني وأشهرَ لي صليـــلَهْ
سيوف الحبِّ يا حسناءُ أقوى
وهلْ للغمدِ أن ينـسى خليلَهْ ؟
تعربدُ كيف شاءت فى الحنايا
فتقتلنا ولن تشفي غليــلَهْ
نريدُ الحـبَّ أن يبقى بعيـداً
وفى أخرى نريدُ لهُ الوسيـلَةْ
نبايعهُ على رفـقٍ وعطـفٍ
فيجرحنا ولا نرجـو مثيـلَهْ
رجوتُ بأحرفي تبقى حياداً
ولو تبقى على ضعفٍ هزيلَة
رجوتُ وليتني ما قد رجوتُ
فما اهتمتْ وكم كانت بخيلَةْ
..
كأنَّ لأَحْرُفِي قلبــاً وعقـلاً
وأشواقاً وعاطــفةً نبيــلةْ
رغبتُ سواكِ فاستحيتْ وأعْيَتْ
وقد حادتْ عن الدربِ الأصيـلةْ
وكم حاولتُ أن أُثني حـروفى
عن المحبوبِ ياويـلاهُ حِيـلةْ
وقلتُ لها رجوتُك لا تغــنّي
ولا تُبقي على الذكرى الجميلةْ
سكبتُ مدادها فى الأرض لهواً
وأضحكتُ الترابَ على قتيلةْ
وقلتُ بأنّنى لا لست أشـدو
ولم أكتبْ أسابيعاً طويــلةْ
وحرَّمتُ القصيدَ على شفاهى
فلا..مهما أتانى لن أقوَلهْ
وقلتُ لفارسِ الشعرِ انتهينـا
صهيلُ المهرِ قد أفنى صهيلهْ
فعاندني حسامُ الشعرِ حتى
تحدَّاني وأشهرَ لي صليـــلَهْ
سيوف الحبِّ يا حسناءُ أقوى
وهلْ للغمدِ أن ينـسى خليلَهْ ؟
تعربدُ كيف شاءت فى الحنايا
فتقتلنا ولن تشفي غليــلَهْ
نريدُ الحـبَّ أن يبقى بعيـداً
وفى أخرى نريدُ لهُ الوسيـلَةْ
نبايعهُ على رفـقٍ وعطـفٍ
فيجرحنا ولا نرجـو مثيـلَهْ
رجوتُ بأحرفي تبقى حياداً
ولو تبقى على ضعفٍ هزيلَة
رجوتُ وليتني ما قد رجوتُ
فما اهتمتْ وكم كانت بخيلَةْ
..
تعليق