بداية ً
أعتذر إن كان النص لايرقى أن يكون نصاً أدبياً متكاملاً بصورهِ وبليغهِ وفلسفتهِ
لكن ماهنا ،مجرد بوح صادق ،وشوق هادر لست الحبايب
فلن تعرف الأكاذيب الأدبية إليهِ سبيلا
_________________
أعتذر إن كان النص لايرقى أن يكون نصاً أدبياً متكاملاً بصورهِ وبليغهِ وفلسفتهِ
لكن ماهنا ،مجرد بوح صادق ،وشوق هادر لست الحبايب
فلن تعرف الأكاذيب الأدبية إليهِ سبيلا
_________________
حنين
أماه
دثريني.. أيامي باردة دون وجودك
زمَّليني ..شتاتٌ عمري دونك
آآهٍ يا حبيبة َ كم أشتاق أن أفرش لكِ سجادة صلاتك ..بعد أن أُعطيكِ ثوبك الأبيض كما قلبك
لأراقبك ترفعين كفيكِ للسماء دعاءاً وتوسلاً لله أن يحفظني
آآه ياحبيبة كم أحن لقبلةٍ تزرعينها على جبيني ووجنتي لتحوم ملائكة الرضوان فوق رأسي
آآهٍ يا أماه ..هباءٌ أنا بدونك
ضياع زماني ومكاني دون وجودك
أماه
دثريني.. أيامي باردة دون وجودك
زمَّليني ..شتاتٌ عمري دونك
آآهٍ يا حبيبة َ كم أشتاق أن أفرش لكِ سجادة صلاتك ..بعد أن أُعطيكِ ثوبك الأبيض كما قلبك
لأراقبك ترفعين كفيكِ للسماء دعاءاً وتوسلاً لله أن يحفظني
آآه ياحبيبة كم أحن لقبلةٍ تزرعينها على جبيني ووجنتي لتحوم ملائكة الرضوان فوق رأسي
آآهٍ يا أماه ..هباءٌ أنا بدونك
ضياع زماني ومكاني دون وجودك
شوق ..
لحضنكِ الدافيء..للمسة من يديك تحنين بها على رأسي لتوقظينني مع إشراقة كل صباح بارد
لتعدي مُتَّكأي قرب مدفأة.. وفنجان قهوتي الصباحيّ الذي أعشق إرتشافه معكِ
لإبتسامة تهلُّ من وجهك كل ذات غدوة مني وروحة
لمداعبةٍ منكِ أثناء رميي لنردي ورميكِ لنردك على قطعة قماش وأحجار ثمانية تتحرك
بلعبة علمتني إياها جدتي ..
لأمارس ساعتها كل أنواع الغش المباحِ أثناء وجودي بينكما لأسمع ضحتكما تملأ أرجاء المنزل
لأتعمد إغاظة جدتي كي تثرثر بحديث العجائز الذي أهواه
آآهٍ ياحبية كم أشتاق لعادتنا اليومية وجلوسي بشرفة منزلنا لحظة غروب الشمس ..
لقدح ٍ من شاي ٍ أخضرٍ تعدينه بيديك أحتسيه معك
لأسمع صوتكِ يتضرع لله بكل أنواع الدعاء لي ولأخوتي
آآهٍ يا حبيبةَ ..الغربة تحرقني ..تمزقني ..
أوصالي باردة بدونكِ أماه .. فضميني لحضنك
وحيد هنا وذاتي
أرتشف أكواب القهر وحدي .. وأمارس آيات جلدِ الذات مع أناي
أين أنتِ أشكوكِ قهر سنيني
أين أنتِ أبثكِ نجوايَ ساعةَ ضجري ومللي
أنا وحزني ويأسي ننتظر يوم قدومكِ أو عودتي لحضنك.. أماه
لحضنكِ الدافيء..للمسة من يديك تحنين بها على رأسي لتوقظينني مع إشراقة كل صباح بارد
لتعدي مُتَّكأي قرب مدفأة.. وفنجان قهوتي الصباحيّ الذي أعشق إرتشافه معكِ
لإبتسامة تهلُّ من وجهك كل ذات غدوة مني وروحة
لمداعبةٍ منكِ أثناء رميي لنردي ورميكِ لنردك على قطعة قماش وأحجار ثمانية تتحرك
بلعبة علمتني إياها جدتي ..
لأمارس ساعتها كل أنواع الغش المباحِ أثناء وجودي بينكما لأسمع ضحتكما تملأ أرجاء المنزل
لأتعمد إغاظة جدتي كي تثرثر بحديث العجائز الذي أهواه
آآهٍ ياحبية كم أشتاق لعادتنا اليومية وجلوسي بشرفة منزلنا لحظة غروب الشمس ..
لقدح ٍ من شاي ٍ أخضرٍ تعدينه بيديك أحتسيه معك
لأسمع صوتكِ يتضرع لله بكل أنواع الدعاء لي ولأخوتي
آآهٍ يا حبيبةَ ..الغربة تحرقني ..تمزقني ..
أوصالي باردة بدونكِ أماه .. فضميني لحضنك
وحيد هنا وذاتي
أرتشف أكواب القهر وحدي .. وأمارس آيات جلدِ الذات مع أناي
أين أنتِ أشكوكِ قهر سنيني
أين أنتِ أبثكِ نجوايَ ساعةَ ضجري ومللي
أنا وحزني ويأسي ننتظر يوم قدومكِ أو عودتي لحضنك.. أماه
عبرة ...
لا زلتُ أذكر يا أمي تلك العبرة التي حَبَسْتُها قهرا بمقلتي يوم ودعتكِ
كيف أسمح لها أن تسقط بالثرى وأنتِ من علم نظري أن يكون دوما للثريا
كيف أسمح لها أن تسقط وأنتِ أمامي تحفرين أخاديدا على وجهكِ بدمعك
لقد خنقتني عبرتي لحظة وداعكِ أماه ...لقد خنقتني
آآهٍ أماه .. مازلت أذكر ذلك المنظر ..ويديكِ تلوح لي من شرفة منزلنا ليلة الوداع
وأنتِ تناجين رباً يحب صبرك وامتحانك
ياربي ..احفظه ..ياربي احمهِ
ياربي أبْعِدْ عنه الحُكَّامَ والظُّلَّامَ وأولاد الحرام
ياربي هيء له من أمرهِ رشدا
ياربي .. ياربي .. ياربي
أسير دون توقف .. دون أن أرفع رأسي إليكِ ..دون أن ألوح بيدي لكِ
كيف لي أن أتوقف؟ ولو توقفت سأسقط أمامك
كيف لي أن أرفع بصري تجاهك ِ ولو رفعته سترين جمراً متقداً يشتعل بعيني
كيف لي أن ألَوِّح بيدي وهما لا يمتلكان القدرة ساعتها حتى على اللواح
أذكر أنني وبعد أن خبأتني زواريب حارتنا عانقت صديقي ..واحتضنته كأنه أنتِ
فسقطت أرضا .. وذرفت عبرات كادت أن تخنقني
وكأنني عدت طفلا صغيراً .. وكأنني فُطمت عن صدرك من جديدٍ ياحبيبة
وكأنني أحبو إليكِ منفجرا بالبكاء كي أعود لحضنك
لا زلتُ أذكر يا أمي تلك العبرة التي حَبَسْتُها قهرا بمقلتي يوم ودعتكِ
كيف أسمح لها أن تسقط بالثرى وأنتِ من علم نظري أن يكون دوما للثريا
كيف أسمح لها أن تسقط وأنتِ أمامي تحفرين أخاديدا على وجهكِ بدمعك
لقد خنقتني عبرتي لحظة وداعكِ أماه ...لقد خنقتني
آآهٍ أماه .. مازلت أذكر ذلك المنظر ..ويديكِ تلوح لي من شرفة منزلنا ليلة الوداع
وأنتِ تناجين رباً يحب صبرك وامتحانك
ياربي ..احفظه ..ياربي احمهِ
ياربي أبْعِدْ عنه الحُكَّامَ والظُّلَّامَ وأولاد الحرام
ياربي هيء له من أمرهِ رشدا
ياربي .. ياربي .. ياربي
أسير دون توقف .. دون أن أرفع رأسي إليكِ ..دون أن ألوح بيدي لكِ
كيف لي أن أتوقف؟ ولو توقفت سأسقط أمامك
كيف لي أن أرفع بصري تجاهك ِ ولو رفعته سترين جمراً متقداً يشتعل بعيني
كيف لي أن ألَوِّح بيدي وهما لا يمتلكان القدرة ساعتها حتى على اللواح
أذكر أنني وبعد أن خبأتني زواريب حارتنا عانقت صديقي ..واحتضنته كأنه أنتِ
فسقطت أرضا .. وذرفت عبرات كادت أن تخنقني
وكأنني عدت طفلا صغيراً .. وكأنني فُطمت عن صدرك من جديدٍ ياحبيبة
وكأنني أحبو إليكِ منفجرا بالبكاء كي أعود لحضنك
آآهِ يا أمي .. كم أشتاق نبع حنانكِ
آآهِ يا أمي
آآه ياست الحبايب
كم أشتاقكِ
كم أشتاقكِ
_____________________
آآهِ يا أمي
آآه ياست الحبايب
كم أشتاقكِ
كم أشتاقكِ
_____________________
وسنوات مرت على فراقكِ ياستَّ الحبايب
تعليق