لحظة وداعكِ يا أمي ،وعبرة تأبى السقوط ..؛

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    لحظة وداعكِ يا أمي ،وعبرة تأبى السقوط ..؛

    بداية ً
    أعتذر إن كان النص لايرقى أن يكون نصاً أدبياً متكاملاً بصورهِ وبليغهِ وفلسفتهِ
    لكن ماهنا ،مجرد بوح صادق ،وشوق هادر لست الحبايب
    فلن تعرف الأكاذيب الأدبية إليهِ سبيلا
    _________________



    حنين
    أماه
    دثريني.. أيامي باردة دون وجودك
    زمَّليني ..شتاتٌ عمري دونك
    آآهٍ يا حبيبة َ كم أشتاق أن أفرش لكِ سجادة صلاتك ..بعد أن أُعطيكِ ثوبك الأبيض كما قلبك
    لأراقبك ترفعين كفيكِ للسماء دعاءاً وتوسلاً لله أن يحفظني
    آآه ياحبيبة كم أحن لقبلةٍ تزرعينها على جبيني ووجنتي لتحوم ملائكة الرضوان فوق رأسي
    آآهٍ يا أماه ..هباءٌ أنا بدونك
    ضياع زماني ومكاني دون وجودك



    شوق ..
    لحضنكِ الدافيء..للمسة من يديك تحنين بها على رأسي لتوقظينني مع إشراقة كل صباح بارد
    لتعدي مُتَّكأي قرب مدفأة.. وفنجان قهوتي الصباحيّ الذي أعشق إرتشافه معكِ
    لإبتسامة تهلُّ من وجهك كل ذات غدوة مني وروحة
    لمداعبةٍ منكِ أثناء رميي لنردي ورميكِ لنردك على قطعة قماش وأحجار ثمانية تتحرك
    بلعبة علمتني إياها جدتي ..
    لأمارس ساعتها كل أنواع الغش المباحِ أثناء وجودي بينكما لأسمع ضحتكما تملأ أرجاء المنزل
    لأتعمد إغاظة جدتي كي تثرثر بحديث العجائز الذي أهواه
    آآهٍ ياحبية كم أشتاق لعادتنا اليومية وجلوسي بشرفة منزلنا لحظة غروب الشمس ..
    لقدح ٍ من شاي ٍ أخضرٍ تعدينه بيديك أحتسيه معك
    لأسمع صوتكِ يتضرع لله بكل أنواع الدعاء لي ولأخوتي
    آآهٍ يا حبيبةَ ..الغربة تحرقني ..تمزقني ..
    أوصالي باردة بدونكِ أماه .. فضميني لحضنك
    وحيد هنا وذاتي
    أرتشف أكواب القهر وحدي .. وأمارس آيات جلدِ الذات مع أناي
    أين أنتِ أشكوكِ قهر سنيني
    أين أنتِ أبثكِ نجوايَ ساعةَ ضجري ومللي
    أنا وحزني ويأسي ننتظر يوم قدومكِ أو عودتي لحضنك.. أماه




    عبرة ...
    لا زلتُ أذكر يا أمي تلك العبرة التي حَبَسْتُها قهرا بمقلتي يوم ودعتكِ
    كيف أسمح لها أن تسقط بالثرى وأنتِ من علم نظري أن يكون دوما للثريا
    كيف أسمح لها أن تسقط وأنتِ أمامي تحفرين أخاديدا على وجهكِ بدمعك
    لقد خنقتني عبرتي لحظة وداعكِ أماه ...لقد خنقتني
    آآهٍ أماه .. مازلت أذكر ذلك المنظر ..ويديكِ تلوح لي من شرفة منزلنا ليلة الوداع
    وأنتِ تناجين رباً يحب صبرك وامتحانك
    ياربي ..احفظه ..ياربي احمهِ
    ياربي أبْعِدْ عنه الحُكَّامَ والظُّلَّامَ وأولاد الحرام
    ياربي هيء له من أمرهِ رشدا
    ياربي .. ياربي .. ياربي
    أسير دون توقف .. دون أن أرفع رأسي إليكِ ..دون أن ألوح بيدي لكِ
    كيف لي أن أتوقف؟ ولو توقفت سأسقط أمامك
    كيف لي أن أرفع بصري تجاهك ِ ولو رفعته سترين جمراً متقداً يشتعل بعيني
    كيف لي أن ألَوِّح بيدي وهما لا يمتلكان القدرة ساعتها حتى على اللواح
    أذكر أنني وبعد أن خبأتني زواريب حارتنا عانقت صديقي ..واحتضنته كأنه أنتِ
    فسقطت أرضا .. وذرفت عبرات كادت أن تخنقني
    وكأنني عدت طفلا صغيراً .. وكأنني فُطمت عن صدرك من جديدٍ ياحبيبة
    وكأنني أحبو إليكِ منفجرا بالبكاء كي أعود لحضنك


    آآهِ يا أمي .. كم أشتاق نبع حنانكِ
    آآهِ يا أمي
    آآه ياست الحبايب
    كم أشتاقكِ
    كم أشتاقكِ
    _____________________


    وسنوات مرت على فراقكِ ياستَّ الحبايب
    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    يا الله يا محمد
    كلام مؤثر جدا ورقيق
    أشعر بك، أوجعتني سكاكين الفراق التي تغرس بخاصرتك ..
    كلنا عانينا هذا الوجع ونعانيه يوميا ..
    أدام الله الوالدة لك يا محمد.. وجمعك بها في أقرب وقت ..
    وكل عام وست الحبايب بألف خير
    تحياتي
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • ريما منير عبد الله
      رشــفـة عـطـر
      مدير عام
      • 07-01-2010
      • 2680

      #3
      أغبطك أستاذ محمد على تلك النفحات الروحية التي قد تبلغها بصوتك الحنون لتبثها لواعج نبضك
      بينما لا أمتلك لوالدتي إلا الترحم

      ,,
      أطال الله في عمر والدتك وجمعك وإياها على الفرح بإذن الله
      و
      تقديري

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        [align=center]حرام عليك ما فعلت بي يا محمد !

        ولي عودة .[/align]


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #5
          يهرم الطفل ولا يزال معلقا برحم الام
          غربة المكان تجعل من الانسان يتدفق عاطفا شجية تجاه الرحم
          ولدعاء الام معنى عميق في مشاعر الطفل الكبير
          ودموع الام لها ارتباكها خجلها عجزها في عيون طفلها
          جميل بوحك الصادق يا محمد نبع من عمق غربتك بحنين جارف
          فما أجمل دعاء الام العفوي الذي يخرج من القلب ليصل الى السماء يفتح ابوابها
          أحُب دعاء امي عندما تقول لي
          الله يفتحلك ابواب الرحمه ويجعلك في كل ضيق طريق ويبعد عنك ولاد وبنات الحرام ويرزقك برزق ولادك
          بوح شجي وعاطفة متدفقه
          سلمت لك امك من كل شر وأطال الله في عمرها وأسعدك بلقائها
          اللهم امين
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • كريمة بوكرش
            أديب وكاتب
            • 12-07-2008
            • 435

            #6
            اذهب لها، اذهب لها، و لا تنتظر أبدا
            لقد أبكيتني بجميل كلامك الصادق الطالع من القلب و الروح..
            أخي محمد زكريا..
            رائع جدا ما قرأته هنا، حفظ الله والدتك و حفظ كل أمهاتنا و أطال أعمارهن.
            كل عام و ست الحبايب بخير

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              [align=center]أبكيتني والله ثم أبكيتني وأبكيتني
              ماخرج من القلب صادقا ، مستقره القلوب حتما
              يالهذا النبع الصافي من الأحاسيس الجياشة المتدفقة للأم
              لنبع الحنان للسكينة للأمان لقلب يتسع الكثير الكثير
              مانسيت أمي حتى أتذكرها ولكن هي الشجون والحنين والمشاعر تعلو بين حين وحين
              أججتها بين هذه السطور التي نبضت حبا وحنانا
              يوم تأتيني أمي في المنام كأني حزت الدنيا ومابها ساعة يقظة ...
              غفر الله لأمك وأمي ورحمهما رحمة واسعة وجمعنا الله بالحنونة بجنانه
              جزاك ربي خير الجزاء وبارك بك ولك
              تحية كبيرة تليق
              احترامي وتقديري
              [/align]

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                يا الله يا محمد
                كلام مؤثر جدا ورقيق
                أشعر بك، أوجعتني سكاكين الفراق التي تغرس بخاصرتك ..
                كلنا عانينا هذا الوجع ونعانيه يوميا ..
                أدام الله الوالدة لك يا محمد.. وجمعك بها في أقرب وقت ..
                وكل عام وست الحبايب بألف خير
                تحياتي
                وأدام الله أهلكِ وذوييكِ وأحبابكِ صديقتي الغالية بسمة
                وحفظكِ من كل شر وسوء
                شكراً لمروركِ الغالي على قلبي
                ولكلماتك ودعواتكِ الطيبة يابسمة
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • محمد زكريا
                  أديب وكاتب
                  • 15-12-2009
                  • 2289

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                  أغبطك أستاذ محمد على تلك النفحات الروحية التي قد تبلغها بصوتك الحنون لتبثها لواعج نبضك

                  بينما لا أمتلك لوالدتي إلا الترحم

                  ,,
                  أطال الله في عمر والدتك وجمعك وإياها على الفرح بإذن الله
                  و

                  تقديري
                  شكراً لكلماتكِ الرقيقة ولدعواتكِ الصادقة أختي ريما
                  رحم الله والدتكِ وأسكنها فسيح جناته
                  \\
                  مودتي
                  نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                  ولاأقمار الفضاء
                  .


                  https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                  تعليق

                  • محمد زكريا
                    أديب وكاتب
                    • 15-12-2009
                    • 2289

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                    [align=center]حرام عليك ما فعلت بي يا محمد ![/align][align=center]

                    ولي عودة .[/align]
                    أعتذر أستاذتي إن أثرت لواعجَ فؤادكْ
                    ولكنه الشوق لأمي جعلني أخط بضع كلمات لن توفها حبي واشتياقي
                    \\
                    سأنتظر عودتكِ حتماً أستاذتي
                    وبكل الود ...الموضوع هنا
                    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                    ولاأقمار الفضاء
                    .


                    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                    تعليق

                    • محمد زكريا
                      أديب وكاتب
                      • 15-12-2009
                      • 2289

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                      يهرم الطفل ولا يزال معلقا برحم الام
                      غربة المكان تجعل من الانسان يتدفق عاطفا شجية تجاه الرحم
                      ولدعاء الام معنى عميق في مشاعر الطفل الكبير
                      ودموع الام لها ارتباكها خجلها عجزها في عيون طفلها
                      جميل بوحك الصادق يا محمد نبع من عمق غربتك بحنين جارف
                      فما أجمل دعاء الام العفوي الذي يخرج من القلب ليصل الى السماء يفتح ابوابها
                      أحُب دعاء امي عندما تقول لي
                      الله يفتحلك ابواب الرحمه ويجعلك في كل ضيق طريق ويبعد عنك ولاد وبنات الحرام ويرزقك برزق ولادك
                      بوح شجي وعاطفة متدفقه
                      سلمت لك امك من كل شر وأطال الله في عمرها وأسعدك بلقائها
                      اللهم امين
                      نعم صدقتِ أختي سحر
                      يهرم الرجل ويبقى متعلقاً بحضنِ أمه ..وحنينه لايهدأ أو يتوقف
                      إنها الأم ...ست الحبايب
                      هي التي تحبنا دون أي مصلحة أو كذب أو نفاق أو محاباة
                      تحبنا لأن عاطفتها لاتشابهها عاطفة قطعاً
                      \\
                      شكراً لدعواتكِ الطيبة ومروركِ الراقي أختي سحر
                      \\
                      مودتي
                      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                      ولاأقمار الفضاء
                      .


                      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                      تعليق

                      • محمد زكريا
                        أديب وكاتب
                        • 15-12-2009
                        • 2289

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
                        اذهب لها، اذهب لها، و لا تنتظر أبدا
                        لقد أبكيتني بجميل كلامك الصادق الطالع من القلب و الروح..
                        أخي محمد زكريا..
                        رائع جدا ما قرأته هنا، حفظ الله والدتك و حفظ كل أمهاتنا و أطال أعمارهن.
                        كل عام و ست الحبايب بخير
                        من الأعماق شكراً أختي كريمة لمشاعركِ الطيبة والصادقة
                        ليتني الآن أستطيع الذهاب إليها ....ليتني
                        ولكنه تصريف القدر وقهر الأيام فقط من يمنعني
                        \\
                        حفظ الله أمهاتنا جميعاً وأطال بأعمارهن
                        \\
                        مودتي زميلتي العزيزة
                        نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                        ولاأقمار الفضاء
                        .


                        https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                        تعليق

                        • محمد زكريا
                          أديب وكاتب
                          • 15-12-2009
                          • 2289

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                          [align=center]أبكيتني والله ثم أبكيتني وأبكيتني
                          ماخرج من القلب صادقا ، مستقره القلوب حتما
                          يالهذا النبع الصافي من الأحاسيس الجياشة المتدفقة للأم
                          لنبع الحنان للسكينة للأمان لقلب يتسع الكثير الكثير
                          مانسيت أمي حتى أتذكرها ولكن هي الشجون والحنين والمشاعر تعلو بين حين وحين
                          أججتها بين هذه السطور التي نبضت حبا وحنانا
                          يوم تأتيني أمي في المنام كأني حزت الدنيا ومابها ساعة يقظة ...
                          غفر الله لأمك وأمي ورحمهما رحمة واسعة وجمعنا الله بالحنونة بجنانه
                          جزاك ربي خير الجزاء وبارك بك ولك
                          تحية كبيرة تليق
                          احترامي وتقديري[/align]
                          مرحباً بكِ أختي شيماء
                          وكلماتكِ أيضاً أخذت مكانها بقلبي لصدقها وعفويتها
                          رحم الله والدتكِ وأسكنها فسيح جناته
                          وحفظ الأمهات جميعاً ... بحفظه ورعايته
                          \\
                          شكراً لنبضكِ الصادق ياشيماء ..وأعتذر أختي إن تسببت ُ بالألم
                          \\
                          مودتي وتقديري
                          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                          ولاأقمار الفضاء
                          .


                          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                          تعليق

                          • نجيةيوسف
                            أديب وكاتب
                            • 27-10-2008
                            • 2682

                            #14

                            وجئت يا صغيري تلملم سنين العمر في يمينك ، وتحضن الشتات لروحي الغائبة عن بدني في غيابك .
                            جئت يا صغيري ، يا ضيا عيني تجمعني عن دروب الشوق للمسة تسري بها يدي على جبينك .

                            جئت يا صغيري تدثرني بشال من حنانك .

                            يا صغيري
                            أأيقظك يوما صوت دعائي أبتهل للرحمن أن يجعل التوفيق ببابك ؟؟

                            أأسمعتك الليالي حنين القلب حين يزفر العبرات من شوق يستعجل الأيام أن أغدو أنا الطفل تحضنه ذراعاك وأنهل الأمان من حنانك ؟

                            يا صغيري .
                            يا كل نفسي ، يا زهر عمري ، كن بخير ، أنت خيري
                            كن بخير ، أنت للأيام ذخري .

                            *

                            *

                            *

                            العزيز محمد ، لن أقول شيئا ، فلست والله بمستطيعة قولا .

                            قد نستطيع أن نحزم حقائب القول ونشهر أسلحة البلاغة في أي موقف إلا هذا .

                            إلا هذا .

                            لم أستطع ولن أستطيع .

                            تحدثت دموعي أمس بما لم أستطع أبدا أن أقول الآن ، صدقا حاولت ، ولكنني والله عاجزة .

                            حفظ الله عليك أمك ، وحفظك لها نور عين ودفء قلب .

                            خالص ودي الذي يجل عن القول ، وكبير ، كبير تقديري .

                            أمك .[ إن سمحت ]


                            sigpic


                            كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

                            تعليق

                            • محمد زكريا
                              أديب وكاتب
                              • 15-12-2009
                              • 2289

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                              وجئت يا صغيري تلملم سنين العمر في يمينك ، وتحضن الشتات لروحي الغائبة عن بدني في غيابك .
                              جئت يا صغيري ، يا ضيا عيني تجمعني عن دروب الشوق للمسة تسري بها يدي على جبينك .


                              جئت يا صغيري تدثرني بشال من حنانك .

                              يا صغيري
                              أأيقظك يوما صوت دعائي أبتهل للرحمن أن يجعل التوفيق ببابك ؟؟

                              أأسمعتك الليالي حنين القلب حين يزفر العبرات من شوق يستعجل الأيام أن أغدو أنا الطفل تحضنه ذراعاك وأنهل الأمان من حنانك ؟

                              يا صغيري .
                              يا كل نفسي ، يا زهر عمري ، كن بخير ، أنت خيري
                              كن بخير ، أنت للأيام ذخري .

                              *

                              *

                              *

                              العزيز محمد ، لن أقول شيئا ، فلست والله بمستطيعة قولا .

                              قد نستطيع أن نحزم حقائب القول ونشهر أسلحة البلاغة في أي موقف إلا هذا .

                              إلا هذا .

                              لم أستطع ولن أستطيع .

                              تحدثت دموعي أمس بما لم أستطع أبدا أن أقول الآن ، صدقا حاولت ، ولكنني والله عاجزة .

                              حفظ الله عليك أمك ، وحفظك لها نور عين ودفء قلب .

                              خالص ودي الذي يجل عن القول ، وكبير ، كبير تقديري .


                              أمك .[ إن سمحت ]
                              ولعلني الآن عاجزٌ عن الرد أيضاً أستاذتي الغالية
                              كل الشكر لعواطفك الصادقة النبيلة
                              وشكراً لكرمكِ الحاتمي بالتثبيت
                              \\
                              ابنكِ ... وله الفخر
                              نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                              ولاأقمار الفضاء
                              .


                              https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                              تعليق

                              يعمل...
                              X