إعلانُ حرب !!
د. نديم حسين
لا غِمدَ يُقعي في دفيئتهِ الدَّمُ
فتقَحَّموا وَكرَ الطُّغاةِ وحطِّموا
لا "خَلـْفَ" يُرصـَدُ و"الأَمامُ" أَمامَكُم
نادَتْ جهاتُ نِزالكُم فتقدَّموا!
هذا رسولُ اللهِ يرعى زحفَكُم
صَلُّوا على طه النبيِّ وسلِّموا
خَرِسَ الكلامُ فللسُّيوفِ خِطابُها
لغةُ السيوفِ شِفارُ حـقٍّ تَلثمُ
ولتَصمُتوا ، فالزِّندُ أبلَغُ قائِلٍ
وليَرحَل الزمنُ الخَسيسُ الأبكمُ
زرعوا مشاتِلَ خَوفهم في صَدرِكُم
وبنى عليهِ إمارَتَيهِ المُجرمُ
قوموا ! صلاةُ الفَجر تُلقي دَرسَها
رُصُّوا الصُّفوفَ وعلِّموا وتعلَّموا
لا وَردَ بَعدَ اليَومِ يَقمَعُ قَمحَكم
عِطرُ السَّنابِلِ في العطورِ الأَعظَمُ
مِلحُ القُصورِ على رِمالِ جِراحكُم
سيُذيْبُهُ وَجعُ البِحارِ ويَردمُ
نِمتُم وفَوقَ النَّومِ شيَّـدَ ظالِمٌ
ما ليسَ يَهدِمُهُ الرجالُ النُـوَّمُ
هي ساعةُ الطُّغيانِ فَوقَ جِداركم
شاخَتْ ، فَما لجداركُم لا يُهدَمُ؟
قالَتْ سكاكينُ الخُصاةِ نَزيفَكُم
ورماحُكُم في روحِكُم تتلَعثَمُ
أنتُم قِرانُ السَّيفِ والوَرد الذي
تَرمي الرجولةَ في شذاهُ الأنجُمُ
أنتُم كماءِ الوجهِ يَشربُ عِزَّةً
تَرويهِ صاحبةُ الجلالةِ زَمزَمُ
أنتُم بَياضُ الياسَمينِ وشُرفَةٌ
زِندٌ يُخاطبُها ويَفعَلـُها فـَمُ
وضَعَتْ رجولتُكُم هنا مَولودَها
والسَّرجُ فَرشتُهُ ونَبضٌ مُقْدِمُ
يَتَورَّمُ الأَقزامُ عِندَ نُكوصِكُم
يَومَ التَقَحـُّمِ روحُهُم تَتَقزَّمُ
وسيوفُكُم..أنتُم ، وأَصدَقُ صَرخَةٍ
هَمسُ البِلادِ وطِفلةٌ تتألـَّمُ
للوَردِ ساعاتٌ ودَهرٌ للوَغى
وعزيزَةُ الأرحامِ ليسَت تُهزَمُ
أَكرِمْ بزَهرةِ فارسٍ تُردي العِدا
وببُندُقيـَّةِ حالِمٍ تَـتَـيَمـَّمُ .
د. نديم حسين
لا غِمدَ يُقعي في دفيئتهِ الدَّمُ
فتقَحَّموا وَكرَ الطُّغاةِ وحطِّموا
لا "خَلـْفَ" يُرصـَدُ و"الأَمامُ" أَمامَكُم
نادَتْ جهاتُ نِزالكُم فتقدَّموا!
هذا رسولُ اللهِ يرعى زحفَكُم
صَلُّوا على طه النبيِّ وسلِّموا
خَرِسَ الكلامُ فللسُّيوفِ خِطابُها
لغةُ السيوفِ شِفارُ حـقٍّ تَلثمُ
ولتَصمُتوا ، فالزِّندُ أبلَغُ قائِلٍ
وليَرحَل الزمنُ الخَسيسُ الأبكمُ
زرعوا مشاتِلَ خَوفهم في صَدرِكُم
وبنى عليهِ إمارَتَيهِ المُجرمُ
قوموا ! صلاةُ الفَجر تُلقي دَرسَها
رُصُّوا الصُّفوفَ وعلِّموا وتعلَّموا
لا وَردَ بَعدَ اليَومِ يَقمَعُ قَمحَكم
عِطرُ السَّنابِلِ في العطورِ الأَعظَمُ
مِلحُ القُصورِ على رِمالِ جِراحكُم
سيُذيْبُهُ وَجعُ البِحارِ ويَردمُ
نِمتُم وفَوقَ النَّومِ شيَّـدَ ظالِمٌ
ما ليسَ يَهدِمُهُ الرجالُ النُـوَّمُ
هي ساعةُ الطُّغيانِ فَوقَ جِداركم
شاخَتْ ، فَما لجداركُم لا يُهدَمُ؟
قالَتْ سكاكينُ الخُصاةِ نَزيفَكُم
ورماحُكُم في روحِكُم تتلَعثَمُ
أنتُم قِرانُ السَّيفِ والوَرد الذي
تَرمي الرجولةَ في شذاهُ الأنجُمُ
أنتُم كماءِ الوجهِ يَشربُ عِزَّةً
تَرويهِ صاحبةُ الجلالةِ زَمزَمُ
أنتُم بَياضُ الياسَمينِ وشُرفَةٌ
زِندٌ يُخاطبُها ويَفعَلـُها فـَمُ
وضَعَتْ رجولتُكُم هنا مَولودَها
والسَّرجُ فَرشتُهُ ونَبضٌ مُقْدِمُ
يَتَورَّمُ الأَقزامُ عِندَ نُكوصِكُم
يَومَ التَقَحـُّمِ روحُهُم تَتَقزَّمُ
وسيوفُكُم..أنتُم ، وأَصدَقُ صَرخَةٍ
هَمسُ البِلادِ وطِفلةٌ تتألـَّمُ
للوَردِ ساعاتٌ ودَهرٌ للوَغى
وعزيزَةُ الأرحامِ ليسَت تُهزَمُ
أَكرِمْ بزَهرةِ فارسٍ تُردي العِدا
وببُندُقيـَّةِ حالِمٍ تَـتَـيَمـَّمُ .
تعليق