تويت
سنونو الغد ..
أُزَف إلى الحياة ..
وردة فتحت عينيها
تتنهد ؛
تستنشق زهوا تتخبط ...
قد كنت رابضة في جحر أظلم ،،
وعتمة الليل حجبت ضوء ومسامات ...
قلق يحتاج ليقظة ؛
روح صاهلة منصهرة ...
خطوات رعناء ؛
تحجب رؤيا وانعتاق ...
أرغفة الصبح شاردة تبحث عن وهج ،،
سمل الصباح شهق وزفر ،
حتى اقترب الخوف ...
ستسعر البطولات ؛
ويندلق الصوت ،،
لتضطرب على الأبواب الحكايات ...
تعاند الشوق ليحتفي بالشروق ..
حمامة بيضاء حبيسة كهف ..
حجر منقوش ،،
لا للمس ..
نقاء مرسوم أنفس ..
حطب يسد ثغور ،،
مخفيّ بآجرعمق جحور ..
آه يا شقيق الليل ؛
لا لوجه نهار ينشق ..
لا لضواحي فيها أمان يرتقب ..
يملؤك هواء مسموم ،
قهر موسوم ،،
ماء ساخن شق جبين الفقد ؛
استمطرت وجنتاه من تعب السنين ،،
تفرع نهر في خديه ،
شقشق الفراغ بطنه ؛
وارتمى في أحضان الأرض ؛
لعل ينال الشبع الممتد في أزقة الفقر ..
بعد أن أتربت يداه من العدم ؛
وترملت أصابعه ملتحفة قهر السواد ...
وأنظاره للسماء تمتد ؛
لزقزقة تداعب حلم ،،
بانتظار سنونو الغد ...
..............................
تعليق