المناديل المتكسـرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء لطفي
    • 13-03-2011
    • 9

    المناديل المتكسـرة

    المناديل المتكسرة


    لـا زالت ْ مَناديلي غارقة ببحر ِ الدمع
    تتقن ُ فن َامتصاص الوَجع ِ المحروق
    تتكسرُ تضحية ً ومواساة.
    أصبحَ النّاي يَغارُ من صوت أنيني
    يعانق ُ صفوة الشهقة
    قد يبتر منديلي بحدّه ِ المجرى السعيد لدمي
    ذاكَ المرتاد لصحراء ِ جسد ٍملَّ الانكفاء في زوايا ذكراك .
    إنك يا منديل لا تشكو قسوة الاعتصار لحظة احتراق سبل المشاعر
    وإسبال ٍ يهفو اليك بعد محو أثار جفاء.
    قد تحتفل في داخلي أنثى بالصمود
    تعانق هفوة ابتسامة
    أتراني
    عرفت ُ الحبَّ زيفا ً ؟
    أم

    انعتاقاً للبقاء ؟
    *
    هاجس الليل
    أدمى فكرَ الاشتياق
    ومحا ثورة تقتفي آثار صهيل انعتاق
    *
    لست ُ أشباه دمى
    بل انسانة ٌ جمعت كل النساء
    ما اقترفت ُ المجد َ زورا ً
    بل

    عانيت ولوجا ً لسماك

    وفداء حبي سيبقى

    كسيف
    ٍ
    يقطع رأس

    شقي الأشقياء .

    أسماء مع وفير محبة
    في سوانح ليلة ٍ ظلماء ابتعد فيها ضوء القمر/ الأمل لغير أرض ٍ يسكنها قلبي


    </I>
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    لست ُ أشباه دمى
    بل انسانة ٌ جمعت كل النساء
    ما اقترفت ُ المجد َ زورا ً
    بل

    عانيت ولوجا ً لسماك


    أستاذتي العزيزة / أسماء لطفي
    هي دائما عزيزة علينا قصيدتنا البكر .. نناغيها نساقيها من لطف مشاعرنا ونحملها على أكفّ الدلال ثم ..نضعها على مهل في بحر العيون الناظرة ..
    وأنا قطرة منه سيدتي الكريمة ..
    لكنها أعجبتني جدا وسعدت أن تذوقت حروفها المياسة ..
    أسجل انبهاري الشديد لهذا السحر ..
    محبتي وأكثر

    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • هدير الجميلي
      صرخة العراق
      • 22-05-2009
      • 1276

      #3
      ما أجمل بوحك الذي يعتصر كمنديلك ألم
      نعم بكلماتك جمعتي كل النساء

      دام قلمك وحرفك
      بحثت عنك في عيون الناس
      في أوجه القمر
      في موج البحر
      فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
      ياموطني الحبيب...


      هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

      تعليق

      • أسماء لطفي
        • 13-03-2011
        • 9

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
        لست ُ أشباه دمى
        بل انسانة ٌ جمعت كل النساء
        ما اقترفت ُ المجد َ زورا ً
        بل

        عانيت ولوجا ً لسماك

        أستاذتي العزيزة / أسماء لطفي
        هي دائما عزيزة علينا قصيدتنا البكر .. نناغيها نساقيها من لطف مشاعرنا ونحملها على أكفّ الدلال ثم ..نضعها على مهل في بحر العيون الناظرة ..
        وأنا قطرة منه سيدتي الكريمة ..
        لكنها أعجبتني جدا وسعدت أن تذوقت حروفها المياسة ..
        أسجل انبهاري الشديد لهذا السحر ..
        محبتي وأكثر

        أستاذي القدير حكيم الراجـــي
        يسعدني مروركم الميمون الذي تّوج قصيدتي بتاج الرقة والإحساس
        أخي ..لك كثير تقديري واحترامي لمروركم على أحدى قصائدي النثرية

        تعليق

        • جوانا إحسان أبلحد
          شاعرة
          • 23-03-2011
          • 524

          #5

          إن تَكَسَّرتْ آثار العَبَرة مِنَّا ..
          فالذاكرة ناتئة بكَمْ المناديل التي تَكَلَّستْ على مَرِّ الوَخزْ ,
          فكيف لها ولنا النفاد ؟!

          أسماء..تأثَّرتِ ..فأثَّرتِ

          مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            لست ولن نكون أشباه دمى
            بل انت الانوثة في ابهى حللها
            والحب في ارقى تجلياته


            ما أروع بوحك يا أسماء
            وما أصدقه

            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 14-05-2011, 14:04.

            تعليق

            • لينا الحسن
              أديب وكاتب
              • 11-03-2011
              • 114

              #7
              عجباً كيف فرزتي المرارة في فمي وجعاً محترقاً حتى إستشعرت طعمه وسكبتي في إذني ناي أنثى تنضح ضعفاً وإستكانة
              ثم أستفقتي بي آخر المطاف عن أنثى تترجل بكبرياءها على مملكة النساء . تمشط أجنحة الحب جيّداً أثناء رحلتها للسماء ...

              عرش الإحساس يليق بكِ ميساء وهذه




              تعليق

              • أسماء لطفي
                • 13-03-2011
                • 9

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة
                ما أجمل بوحك الذي يعتصر كمنديلك ألم
                نعم بكلماتك جمعتي كل النساء

                دام قلمك وحرفك
                أستاذ هدير الجميلي
                شكري لهذا المرور الذي هزَّ النبض ليتساقط رطبا ً مجلللا بالخجل والعرفان بالجميل
                تقديري كبير
                أسماء
                التعديل الأخير تم بواسطة أسماء لطفي; الساعة 13-05-2011, 18:29.

                تعليق

                • أسماء لطفي
                  • 13-03-2011
                  • 9

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة


                  إن تَكَسَّرتْ آثار العَبَرة مِنَّا ..
                  فالذاكرة ناتئة بكَمْ المناديل التي تَكَلَّستْ على مَرِّ الوَخزْ ,
                  فكيف لها ولنا النفاد ؟!

                  أسماء..تأثَّرتِ ..فأثَّرتِ

                  مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

                  يا زهرة القدّاح
                  تلك التي تشيع في أرجاء نثيري عطِرا ً ادبيا ً خاص
                  الأستاذة الأديبة جوانا
                  مرورك ِ أخيتي أتاح لي تنسّم عطركِ الأخّاذ
                  فكوني بالقرب ِ دوما ً لتزدهر حديقة النبض

                  محبتي المصطفاة

                  أسماء

                  تعليق

                  • ميساء عباس
                    رئيس ملتقى القصة
                    • 21-09-2009
                    • 4186

                    #10
                    قد يبتر منديلي بحدّه ِ المجرى السعيد لدمي
                    ذاكَ المرتاد لصحراء ِ جسد ٍملَّ الانكفاء في زوايا ذكراك .
                    إنك يا منديل لا تشكو قسوة الاعتصار لحظة احتراق سبل المشاعر
                    وإسبال ٍ يهفو اليك بعد محو أثار جفاء.
                    قد تحتفل في داخلي أنثى بالصمود
                    تعانق هفوة ابتسامة

                    أسمااااء
                    بابنة أرض وأرض الله
                    هلااا بك
                    بقدومك الجميل الراقي
                    الذي يحمل كبرياء الحروف
                    ويهطل حبا راقيا
                    سعدت بك يالأسماء العزيزة
                    وبقصيدتك
                    الجميلة
                    ووجدت أنه كان بأمكانك
                    أن تجعلي من هذه القصيدة أكثر جمالا
                    ربما بعض التكثيف
                    لازالت ..أصبح ..قد
                    لو تحذفي تلك الكلمات
                    ستجدين الصور أكثر تأثيرا
                    محبتي
                    وانتظاري دائما لك ولحروفك الجميلة

                    ميساء
                    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                    تعليق

                    • إيمان عبد الغني سوار
                      إليزابيث
                      • 28-01-2011
                      • 1340

                      #11
                      أسماء لطفي


                      "إنكَ يا منديل لا تشكو قسوة الاعتصار لحظة احتراق سبل المشاعر
                      وإسبال ٍ يهفو إليك بعد محو أثار جفاء.

                      قد تحتفل في داخلي أنثى بالصمود
                      تعانق هفوة ابتسامة
                      أتراني
                      عرفت ُ الحبَّ زيفا ً؟
                      أم

                      انعتاقاً اللبقاء ؟"

                      ربما ارتبط التعبير المختزل بطبيعة الفكرة المجردة
                      لتتوالى جمل محدودة الحجم تقود إلى نتيجة متوقعة يتقنها
                      الوجع لحظة الانكسار...

                      بوح رقيق جاء بانسيابية
                      أشبه بالدمع..سلمتِ عزيزتي دمت بابتسامة متعمدة!

                      تحياتي:
                      التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 15-05-2011, 17:22.
                      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                      تعليق

                      يعمل...
                      X