مُقتطفات .. مُجْهَدَة /صادق حمزة منذر - سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    مُقتطفات .. مُجْهَدَة /صادق حمزة منذر - سليمى السرايري

    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

    مُقتطفات .. مُجْهَدَة







    سليمى

    غايَتـي أن أفتحَ نافذة
    على الرّبيع
    لأمُدَّ.. يَدي،
    وأقطِف لكَ
    من وَجْـهــي ما تريدُ




    صادق

    أسمعكِ ..
    وباسمك الأصدافُ ت
    َصفِرْ

    ويدمدم شوقي
    آجمل صورة أنثوية لا تتوقف عن التمايل والاهتزاز



    سليمى

    عندما كنت أنزِل إلى البحرِ،
    في اللّحظة التي أضاءَ
    أصابعي الموجُ.
    لم يكن بين وجهي والزّرقة
    سوى شهقةِ المُحيط.




    صادق

    اختبأت مخازن الأحلام
    واحتبس الوميض
    فوجدتني أتناثر لهفة
    بحثا في رداء الموج الأبيض .. عن إضاءة



    سليمى

    اعتقدتُ أني طفلةٌ من ياسمين
    حدائـقـي، عنبُ ٌ... كروم ُ ُو... أقحوان.
    وأنـــي مملوءةٌ بالرّبيع والزرقة
    غيرَ أنـــّك تعثرَتَ في عيْنيْي

    وسَقطتَ في الظلام
    .


    صادق

    داهمني وجه العتمة ملتحفا طيفكِ
    وكانت شمس العناق النائمة في حضني
    تراود آخر ثمار اللّهفة
    وتـُـسقط تفاحات الحنين فوق مرج الرحيل



    سليمى

    لماذا كلّما هبّت ريحُك
    على سَماء تلالي
    رقصتْ سُحُـبـي؟
    وكلّما لوّننـي همسُك باحمرار النضوج
    على كفيّ َ يزهر من جديد ِ الغيمُ...


    صادق

    أرهقني الركض ومازلتِ بعيدة
    ولا أحمل من أوصافك حتى الآن إلا نجمة
    تغافلني وتومض شبها بأوصاف الدموع
    وتعجزني دلالات الغيم لكي أفقد لونك


    سليمى

    تدور الكواكبُ حولي حين يغيب وجهك
    وأظل واقفة ً
    أنتظرُ تحالف الأقمار ِ
    حتى لا يسقطَ نجمُك


    صادق

    أنفاسك غيرت مساراتي باتجاه أقمار الفضة المحدودبة
    فأستريح موهوما بالتوقف عن الدوران
    ولكن خرائط الحزن بقيت تدندن صوتي المنهك
    وتحتضن السديم ..



    سليمى

    عند انبجــاس الصّوتِ،
    ...فقط ذاك الصّوت، الممتدّ من أرقك
    صوتك الذي يخلَعُ قلبي عن أحزانِه ،
    ليمحُو كـلّ الأسماءِ القديـمةِ البَــاكية
    أعود من مدني الغريبة.


    صادق

    هنا يتم عبوري إلى مرافيء الدمع
    ويلتقطني لهاث الصباح المدخن
    ممتلكا كل كهوف الغيبة المرصودة شوقا
    ويعيد الأمل إلى عناوين الخوف
    في مدائن الرجاء.





    بقلم صادق حمزة منذر و سليمى السرايري





    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]

    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 27-08-2011, 19:41.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لماذا كلّما هبّت ريحُك

    على سَماء تلالي

    رقصتْ سُحُـبـي؟

    وكلّما لوّننـي همسُك باحمرار النضوج

    على كفيّ َ يزهر من جديد ِ الغيمُ...


    لماذا ؟!!!

    تجربة حميمة أعادتني لزمن جميل ، أينع هاهنا ، و أعطى زهوره
    ثم سرعان ما خسف بعصف الذوات .. !

    ثنائية تستحق القراءة لمرات ، و تستدعي التأمل و الوقوف على أهم المستجدات التى أتت بها ، كعمل مشترك لشاعرة كبيرة و شاعر فنان له وزنه !!

    ليلة سعيدة

    تقديري و احترامي

    sigpic

    تعليق

    • جميل داري
      شاعر
      • 05-07-2009
      • 384

      #3
      هنا تبتل الكلمة بغيوم الروح
      ويشهق الحلم في مهده كلمازفرت ريح الغياب
      شاعرة تفترش القصيدة وتلتحف الحلم
      وشاعر يمتشق نايه ويواجه عصف الحنين
      ثمة نوع من الكلام لا يرتوى منه
      يصح فيه قول الشاعر:
      باسما للحياة عن سلسبيل طلما ذقته طلبت المزيدا
      هنا تتسلق الكلمات جدران الكون
      وينساب الربيع نهرا يفيض على ضفافه اقواس قزح
      في البدء كانت الكلمة
      وفي البدء كان الشعر حوذي القلب
      يذهبان معا الى السماء يرتشفان أغاني النجوم
      لكل من الشاعرين سجادة واحدة للصلاة
      وحروف واحدة لا تنفصم الا كما ينفصم النبض عن القلب
      هذا هو الفن اعظم فرح يمنحه الانسان لنفسه
      وهذا هو الشعر الذي دونه الحياة اقل جدارة ان تعاش
      سلمى وصادق
      لقلبيكما وردة من حريق الكلام

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        [align=center]
        صادق
        أسمعكِ ..
        وباسمك الأصدافُ ت
        َصفِرْ

        ويدمدم شوقي
        آجمل صورة أنثوية لا تتوقف عن التمايل والاهتزاز

        ------------------------
        اختبأت مخازن الأحلام
        واحتبس الوميض
        فوجدتني أتناثر لهفة
        بحثا في رداء الموج الأبيض .. عن إضاءة

        ------------------------------------------
        داهمني وجه العتمة ملتحفا طيفكِ
        وكانت شمس العناق النائمة في حضني
        تراود آخر ثمار اللّهفة
        وتـُـسقط تفاحات الحنين فوق مرج الرحيل


        ----------

        أرهقني الركض ومازلتِ بعيدة

        ولا أحمل من أوصافك حتى الآن إلا نجمة

        تغافلني وتومض شبها بأوصاف الدموع

        وتعجزني دلالات الغيم لكي أفقد لونك
        ----------------------

        أنفاسك غيرت مساراتي باتجاه أقمار الفضة المحدودبة

        فأستريح موهوما بالتوقف عن الدوران

        ولكن خرائط الحزن بقيت تدندن صوتي المنهك

        وتحتضن السديم ..
        ---------------

        هنا يتم عبوري إلى مرافيء الدمع

        ويلتقطني لهاث الصباح المدخن

        ممتلكا كل كهوف الغيبة المرصودة شوقا

        ويعيد الأمل إلى عناوين الخوف

        في مدائن الرجاء.
        ---------------------------------------
        غارس يمتطي صهوة جواده وينطلق الى الافق
        حاملا سيفه والرمح مقاتلا
        ولديه عوده وربابة ساحرة
        يغني الزمان الجميل وزمانه
        بتيه بالحسن شاديا
        يقول للحلوة انا معك دائما
        في العتمة والنور رفيقتي
        اليك مسافر فلا تغادري
        انا اليك قادم فتعالي
        اقراي همساتي عذوبة
        وترنمي بها امامي
        لاعزف منها اغنية
        اللقاء على جبل
        بحره انت وانا
        هكذا انت فارسا دائما
        مودتي وتقديري
        عزيزي الفنان والاديب والمفكر الغالي صادق
        [/align]

        تعليق

        • أملي القضماني
          أديب وكاتب
          • 08-06-2007
          • 992

          #5

          سليمى


          لماذا كلّما هبّت ريحُك
          على سَماء تلالي

          رقصتْ سُحُـبـي؟
          وكلّما لوّننـي همسُك باحمرار النضوج
          على كفيّ َ يزهر من جديد ِ الغيمُ...

          صادق
          داهمني وجه العتمة ملتحفا طيفكِ
          وكانت شمس العناق النائمة في حضني
          تراود آخر ثمار اللّهفة
          وتـُـسقط تفاحات الحنين فوق مرج الرحيل

          ========



          سحابة عطر تنهمر من أناملكما ، كالندى تسكبان الحرف على أكمام الروح، تيسمنت همساتكما فيضا من رقة وحنان،

          سليمى___صادق

          يا صدى أنشودةُ وعزف ناي ..

          كرنفال ضوء..

          يجثو الجمال هنا ليقبل أطراف المحبة

          سليمى/صادق

          يا نسائم فرح..
          وانسكاب بوح في صور شعرية مؤثرة

          لكم تحايا بنفسجية اللون والعطر


          بإحترام أصافح أرواحكما
          التعديل الأخير تم بواسطة أملي القضماني; الساعة 24-03-2011, 16:36.

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            حين يهمس البلور الأخير
            ويصدح الأخطل الأخير

            تنصت الغيوم
            يغرق القمر في تأملاته
            ويقدم البحر أمواجه قربانا لسحر البيان
            أجلس أمام السطور
            أراقصها
            وألوذ بصمت يليق بهذا الجمال

            تحيتي لكما يا فارسي الكلمة والملتقى
            ومودتي واحترامي

            تعليق

            • إياد عاصي
              عضو الملتقى
              • 28-11-2010
              • 17

              #7
              بموجٍ من هذيان أبيض.. تلطخت أساريرنا ببعض من ذهول..

              جميل ما قرأت هنا...مودتي لكما...



              تدور الكواكبُ حولي حين يغيب وجهك

              وأظل واقفة ً

              أنتظرُ تحالف الأقمار ِ

              حتى لا يسقطَ نجمُك
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              هنا يتم عبوري إلى مرافيء الدمع

              ويلتقطني لهاث الصباح المدخن

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                لماذا كلّما هبّت ريحُك

                على سَماء تلالي

                رقصتْ سُحُـبـي؟

                وكلّما لوّننـي همسُك باحمرار النضوج

                على كفيّ َ يزهر من جديد ِ الغيمُ...


                لماذا ؟!!!

                تجربة حميمة أعادتني لزمن جميل ، أينع هاهنا ، و أعطى زهوره
                ثم سرعان ما خسف بعصف الذوات .. !

                ثنائية تستحق القراءة لمرات ، و تستدعي التأمل و الوقوف على أهم المستجدات التى أتت بها ، كعمل مشترك لشاعرة كبيرة و شاعر فنان له وزنه !!

                ليلة سعيدة

                تقديري و احترامي

                أيّها الربيع

                غريبة عليّ كلمة شاعرة كبيرة........!!!
                الله يسعدك
                ~~
                طبعا شهادتك ستظلّ اشراقة جميلة على حقول الكلمات
                و حتما ستزهر سنابل الحروف.

                امتناني

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة
                  هنا تبتل الكلمة بغيوم الروح
                  ويشهق الحلم في مهده كلمازفرت ريح الغياب
                  شاعرة تفترش القصيدة وتلتحف الحلم
                  وشاعر يمتشق نايه ويواجه عصف الحنين
                  ثمة نوع من الكلام لا يرتوى منه
                  يصح فيه قول الشاعر:
                  باسما للحياة عن سلسبيل طلما ذقته طلبت المزيدا
                  هنا تتسلق الكلمات جدران الكون
                  وينساب الربيع نهرا يفيض على ضفافه اقواس قزح
                  في البدء كانت الكلمة
                  وفي البدء كان الشعر حوذي القلب
                  يذهبان معا الى السماء يرتشفان أغاني النجوم
                  لكل من الشاعرين سجادة واحدة للصلاة
                  وحروف واحدة لا تنفصم الا كما ينفصم النبض عن القلب
                  هذا هو الفن اعظم فرح يمنحه الانسان لنفسه
                  وهذا هو الشعر الذي دونه الحياة اقل جدارة ان تعاش
                  سلمى وصادق
                  لقلبيكما وردة من حريق الكلام

                  الصديق العزيز
                  جميـــــل


                  دوما أحتار في ردودي على حضرتك
                  من أين أجمع كلمات تضاهي كلماتك الراقية ؟
                  لا باب يفتح على الكنوز الآن
                  لا نافذة أطل منها على عبارات مفعمة بالجمال كما تفعل أنت

                  صديقي ، جميل
                  اسم على مسمّى
                  دائما تنبع بالروعة وتشعل متصفحاتي لوزا وتفاحا

                  امتناني

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • يحيى ابو حسين
                    أديب وكاتب
                    • 14-12-2011
                    • 170

                    #10
                    الاحتياج صراخ يلتهم الكلمات
                    ويجعل الأنا تبحث عن الشريك الغائب
                    كالخبز المقدس هو غذاء لأرواح
                    وإعلان امتزاج الأنا بالـ أنت
                    كنوع من الشراكة الخالدة التي تتعانق فيها الأرواح
                    ويستمر القلب في عزف النشيد بقيثارة الفرح آو بناي الحزن
                    هي سونفوانية متلاحقة مكتملة الأركان تجعل المشهد يكتمل بالصور المتناثرة
                    فالعشق حالة من الشعور المتجدد والمتقلب
                    لذلك يجب على الكلمات أن تتمرد على النسق
                    وتحاكي جنون الشوق ولهيب الحنين
                    والخروج المتكرر من قاع الحزن إلى أعالي الفرح الشامخ
                    ومن ثم الانحدار المتجدد في قاع الحزن
                    هي ثورة النفس والمحرض هو الاحتياج والقائد هي الأنا


                    سليمى وصادق كنتما في منتهى الروعة

                    ثنائية كتبت الحلم بــ لغة الخيال المثير والغصب

                    لتصبح الكلمات على شاكلة اللوحات الخالدة

                    استمتعت وأنا أناظر كل لوحة لما تمتلك من ثقل المعنى والتكثيف

                    لتشكل مشهد متكامل وكأنها حديقة لأزهار تدهش النظر

                    وتجعل الفكر يسافر إلى عالم جميل مثير يتمنى أن يستقر هناك ولا يغادر
                    التعديل الأخير تم بواسطة يحيى ابو حسين; الساعة 05-07-2012, 17:19.

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      صادق
                      أسمعكِ ..
                      وباسمك الأصدافُ ت
                      َصفِرْ

                      ويدمدم شوقي
                      آجمل صورة أنثوية لا تتوقف عن التمايل والاهتزاز

                      ------------------------
                      اختبأت مخازن الأحلام
                      واحتبس الوميض
                      فوجدتني أتناثر لهفة
                      بحثا في رداء الموج الأبيض .. عن إضاءة

                      ------------------------------------------
                      داهمني وجه العتمة ملتحفا طيفكِ
                      وكانت شمس العناق النائمة في حضني
                      تراود آخر ثمار اللّهفة
                      وتـُـسقط تفاحات الحنين فوق مرج الرحيل


                      ----------

                      أرهقني الركض ومازلتِ بعيدة

                      ولا أحمل من أوصافك حتى الآن إلا نجمة

                      تغافلني وتومض شبها بأوصاف الدموع

                      وتعجزني دلالات الغيم لكي أفقد لونك
                      ----------------------

                      أنفاسك غيرت مساراتي باتجاه أقمار الفضة المحدودبة

                      فأستريح موهوما بالتوقف عن الدوران

                      ولكن خرائط الحزن بقيت تدندن صوتي المنهك

                      وتحتضن السديم ..
                      ---------------


                      هنا يتم عبوري إلى مرافيء الدمع

                      ويلتقطني لهاث الصباح المدخن

                      ممتلكا كل كهوف الغيبة المرصودة شوقا

                      ويعيد الأمل إلى عناوين الخوف

                      في مدائن الرجاء.
                      ---------------------------------------
                      غارس يمتطي صهوة جواده وينطلق الى الافق
                      حاملا سيفه والرمح مقاتلا
                      ولديه عوده وربابة ساحرة
                      يغني الزمان الجميل وزمانه
                      بتيه بالحسن شاديا
                      يقول للحلوة انا معك دائما
                      في العتمة والنور رفيقتي
                      اليك مسافر فلا تغادري
                      انا اليك قادم فتعالي
                      اقراي همساتي عذوبة
                      وترنمي بها امامي
                      لاعزف منها اغنية
                      اللقاء على جبل
                      بحره انت وانا
                      هكذا انت فارسا دائما
                      مودتي وتقديري
                      عزيزي الفنان والاديب والمفكر الغالي صادق
                      [/align]
                      لصادق الرد
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • جوتيار تمر
                        شاعر وناقد
                        • 24-06-2007
                        • 1374

                        #12
                        الكيفية التي استعملت فيها سليمى كلماتها تدل على وعي تام بماهيتها وكينونتها وتداعياتها، وحتى معطياتها الدلالية، وربما كانت على وعي تام بما قد يتشكل من صور في ذهن المتلقي وهي تجوب صحاري التصوير المنولوجي المتخمة في النص.
                        لك محبتي
                        جوتيار

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          ثنائية جميلة حالمة
                          تصفف الحب والشوق والجمال
                          وتراقص الغيم البعيد

                          تقديري لك جميلتي سليمى وللكريم القدير صادق
                          تحيتي الرمضانية
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة

                            ========



                            سحابة عطر تنهمر من أناملكما ، كالندى تسكبان الحرف على أكمام الروح، تيسمنت همساتكما فيضا من رقة وحنان،

                            سليمى___صادق

                            يا صدى أنشودةُ وعزف ناي ..

                            كرنفال ضوء..

                            يجثو الجمال هنا ليقبل أطراف المحبة

                            سليمى/صادق

                            يا نسائم فرح..
                            وانسكاب بوح في صور شعرية مؤثرة

                            لكم تحايا بنفسجية اللون والعطر


                            بإحترام أصافح أرواحكما
                            املـــي
                            صديقتي الأبهى و الأروع و الأنبل

                            كم تسعدني طلّتك البهيّة عبر كتاباتنا
                            جميلة دائما تحملين بين جنبيك كل الحب والروعة والطيبة

                            شكرا من القلب أيّتها الغالية القريبة رغم البعد

                            تعالي اشتقت غلك جدا يا صديقتي.
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                              حين يهمس البلور الأخير
                              ويصدح الأخطل الأخير

                              تنصت الغيوم
                              يغرق القمر في تأملاته
                              ويقدم البحر أمواجه قربانا لسحر البيان
                              أجلس أمام السطور
                              أراقصها
                              وألوذ بصمت يليق بهذا الجمال

                              تحيتي لكما يا فارسي الكلمة والملتقى
                              ومودتي واحترامي
                              وحين يطلّ فارس الكلمات الذهبيّة، تعود كل القوافي من سفرها
                              وترقص حوريات الحروف طربا وحبورا

                              ها انت هنا تضيف لنا بما يُسمّى رقيّ -

                              شكرا من القلب شاعرنا الكبير محمد الخضور.

                              محبّتنا لك صديقنا.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              يعمل...
                              X