[table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
مُقتطفات .. مُجْهَدَة

صادق
اختبأت مخازن الأحلام
واحتبس الوميض
فوجدتني أتناثر لهفة
بحثا في رداء الموج الأبيض .. عن إضاءة
سليمى
اعتقدتُ أني طفلةٌ من ياسمين
حدائـقـي، عنبُ ٌ... كروم ُ ُو... أقحوان.
وأنـــي مملوءةٌ بالرّبيع والزرقة
غيرَ أنـــّك تعثرَتَ في عيْنيْي
وسَقطتَ في الظلام.
صادق
داهمني وجه العتمة ملتحفا طيفكِ
وكانت شمس العناق النائمة في حضني
تراود آخر ثمار اللّهفة
وتـُـسقط تفاحات الحنين فوق مرج الرحيل
سليمى
سليمى
تدور الكواكبُ حولي حين يغيب وجهك
صادق
سليمى
صادق
بقلم صادق حمزة منذر و سليمى السرايري
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1] سليمى
غايَتـي أن أفتحَ نافذة
على الرّبيع
لأمُدَّ.. يَدي،
وأقطِف لكَ
من وَجْـهــي ما تريدُ
صادق
أسمعكِ ..
وباسمك الأصدافُ تَصفِرْ
ويدمدم شوقي
آجمل صورة أنثوية لا تتوقف عن التمايل والاهتزاز
سليمى
عندما كنت أنزِل إلى البحرِ،
في اللّحظة التي أضاءَ
أصابعي الموجُ.
لم يكن بين وجهي والزّرقة
سوى شهقةِ المُحيط.
غايَتـي أن أفتحَ نافذة
على الرّبيع
لأمُدَّ.. يَدي،
وأقطِف لكَ
من وَجْـهــي ما تريدُ
صادق
أسمعكِ ..
وباسمك الأصدافُ تَصفِرْ
ويدمدم شوقي
آجمل صورة أنثوية لا تتوقف عن التمايل والاهتزاز
سليمى
عندما كنت أنزِل إلى البحرِ،
في اللّحظة التي أضاءَ
أصابعي الموجُ.
لم يكن بين وجهي والزّرقة
سوى شهقةِ المُحيط.
صادق
اختبأت مخازن الأحلام
واحتبس الوميض
فوجدتني أتناثر لهفة
بحثا في رداء الموج الأبيض .. عن إضاءة
سليمى
اعتقدتُ أني طفلةٌ من ياسمين
حدائـقـي، عنبُ ٌ... كروم ُ ُو... أقحوان.
وأنـــي مملوءةٌ بالرّبيع والزرقة
غيرَ أنـــّك تعثرَتَ في عيْنيْي
وسَقطتَ في الظلام.
صادق
داهمني وجه العتمة ملتحفا طيفكِ
وكانت شمس العناق النائمة في حضني
تراود آخر ثمار اللّهفة
وتـُـسقط تفاحات الحنين فوق مرج الرحيل
سليمى
لماذا كلّما هبّت ريحُك
على سَماء تلالي
رقصتْ سُحُـبـي؟
وكلّما لوّننـي همسُك باحمرار النضوج
على كفيّ َ يزهر من جديد ِ الغيمُ...
صادق
صادق
أرهقني الركض ومازلتِ بعيدة
ولا أحمل من أوصافك حتى الآن إلا نجمة
تغافلني وتومض شبها بأوصاف الدموع
وتعجزني دلالات الغيم لكي أفقد لونك
سليمى
تدور الكواكبُ حولي حين يغيب وجهك
وأظل واقفة ً
أنتظرُ تحالف الأقمار ِ
حتى لا يسقطَ نجمُك
صادق
أنفاسك غيرت مساراتي باتجاه أقمار الفضة المحدودبة
فأستريح موهوما بالتوقف عن الدوران
ولكن خرائط الحزن بقيت تدندن صوتي المنهك
وتحتضن السديم ..
سليمى
عند انبجــاس الصّوتِ،
...فقط ذاك الصّوت، الممتدّ من أرقك
صوتك الذي يخلَعُ قلبي عن أحزانِه ،
ليمحُو كـلّ الأسماءِ القديـمةِ البَــاكية
أعود من مدني الغريبة.
صادق
هنا يتم عبوري إلى مرافيء الدمع
ويلتقطني لهاث الصباح المدخن
ممتلكا كل كهوف الغيبة المرصودة شوقا
ويعيد الأمل إلى عناوين الخوف
في مدائن الرجاء.
بقلم صادق حمزة منذر و سليمى السرايري
De. Souleyma Srairi
تعليق