دعيني أبادر لثمك يارصاصة ..
تلحفت الهواء وضلعي ..
أنا بطل النهاية ..
فلتسدلي الستار على رجل الكبريت .. لقد احترق ..
ذاب تحت صقيع الظل ..
فلتبحري في أمواج دخانه .. !
(الطلقة .. )
فوهة الوقت .. والثواني الظلماء المعتمة ..
وبريق لحاء رصاصة ..
ينتفض .. يلمع صاخباً ..
يتمدد الى حبي ..
يتسرب جسدي ..
يغسل بريقه .. بعتم دمي .. !
تسلقت المسافة .. وسقطت فيها
وللمرة الألف ..
باعتني البطالة ..
أطعمتني الورق قبل تمام قصيدتي .. !
يامن أجدبتني ..
وغرست فأسك في جدبي ..
قتلتني ..
كيف تنوين غرسي ..
زارع القحط ماذا يحصد .. ؟
أتحصدين خوفي ..
أتحصدين ولعي ..
ذهب موسم الحصاد .. !
قلبك النحلة سيموت ..
وقلبي النخلة باق ..
أنا أخر قبائل الأوراق ..
دخلت معبدك ..
عبثت بكنوزك ..
أوغرت في ألعناق .. !
فلماذا لاتأخذين متاعك .. ؟
فلتأخذي متاعك ..
أوراقك المتغطرسة ..
رفات وروردك في كتابي ..
رسم شفاهك من قمصاني ..
تنفسي المتحشرج ..
حين ألفظ اسمكِ ..
وهذا الثقل في شفتي ..
حين أقول وداعاً ..
خذي هذا الشلل في يدي ..
حين أدفعك عني ..
وتلك الزفرة التي ماخمدت ..
وخربشة اسمينا على تلك الشجرة ..
وهذا النسيم الذي مر بحبنا مره
خذي معك ..
سكنى الخرائط والأزمنة ..
والنوافير والنواقيس والاعمدة ..
وتلك الأفئدة ..
وتلك الوحشة ..
واحتفال جمجمتي .. !
ولترحلي ..
أنتي لاتعنين شيئاً ..
لستِ رونق الحياة ..
ولست حلم الأرض ..
ولست ساق الخيال .. وثوب الحدائق ..
وحلم الأحداق ..
لستِ أمواج الحفاوة .. وربا الجمال ..
وسطوة الأشواق .. !
ياسنابل البؤس .. تكسر الزهو ..
خمد الدمع ..
لن تسقين غرورك من جديد ..
لن يرسو الربيع مرة اخري ..
لن أفر بجسدي العاري ..
سأحتمل قيظك ..
سأغمد ضروسي المتخشبة فيكِ
وأقبل رصاصة آخري ..
وأتعلم الموت .. !
تلحفت الهواء وضلعي ..
أنا بطل النهاية ..
فلتسدلي الستار على رجل الكبريت .. لقد احترق ..
ذاب تحت صقيع الظل ..
فلتبحري في أمواج دخانه .. !
(الطلقة .. )
فوهة الوقت .. والثواني الظلماء المعتمة ..
وبريق لحاء رصاصة ..
ينتفض .. يلمع صاخباً ..
يتمدد الى حبي ..
يتسرب جسدي ..
يغسل بريقه .. بعتم دمي .. !
تسلقت المسافة .. وسقطت فيها
وللمرة الألف ..
باعتني البطالة ..
أطعمتني الورق قبل تمام قصيدتي .. !
يامن أجدبتني ..
وغرست فأسك في جدبي ..
قتلتني ..
كيف تنوين غرسي ..
زارع القحط ماذا يحصد .. ؟
أتحصدين خوفي ..
أتحصدين ولعي ..
ذهب موسم الحصاد .. !
قلبك النحلة سيموت ..
وقلبي النخلة باق ..
أنا أخر قبائل الأوراق ..
دخلت معبدك ..
عبثت بكنوزك ..
أوغرت في ألعناق .. !
فلماذا لاتأخذين متاعك .. ؟
فلتأخذي متاعك ..
أوراقك المتغطرسة ..
رفات وروردك في كتابي ..
رسم شفاهك من قمصاني ..
تنفسي المتحشرج ..
حين ألفظ اسمكِ ..
وهذا الثقل في شفتي ..
حين أقول وداعاً ..
خذي هذا الشلل في يدي ..
حين أدفعك عني ..
وتلك الزفرة التي ماخمدت ..
وخربشة اسمينا على تلك الشجرة ..
وهذا النسيم الذي مر بحبنا مره
خذي معك ..
سكنى الخرائط والأزمنة ..
والنوافير والنواقيس والاعمدة ..
وتلك الأفئدة ..
وتلك الوحشة ..
واحتفال جمجمتي .. !
ولترحلي ..
أنتي لاتعنين شيئاً ..
لستِ رونق الحياة ..
ولست حلم الأرض ..
ولست ساق الخيال .. وثوب الحدائق ..
وحلم الأحداق ..
لستِ أمواج الحفاوة .. وربا الجمال ..
وسطوة الأشواق .. !
ياسنابل البؤس .. تكسر الزهو ..
خمد الدمع ..
لن تسقين غرورك من جديد ..
لن يرسو الربيع مرة اخري ..
لن أفر بجسدي العاري ..
سأحتمل قيظك ..
سأغمد ضروسي المتخشبة فيكِ
وأقبل رصاصة آخري ..
وأتعلم الموت .. !
تعليق