الصقر الجريح
تركتني أيها الشتاء ومعك كانت تخرج كلماتي لتزدهر كالنجوم بالسماء فتنير العالم فكل حرف وكلمة لي هي سر البقاء وبدونهم الفناء
في وسط ما كنت اكتب كلماتي
جاءني شخص لينير حياتي
فقلت له سأكتشف اغوارك
تعاملاتي كثيرة
ولكنني دائما اري في عينيه القلق والحيرة والغيرة
غيور بشكل غير معقول ويتوه العقول
دائما أطمئنه وله اقول
فيك اكتب اشعاري
فأنا ارتبطت بك وهذا قراري و اختياري
ولا تزال ناري مشتعلة وقلبي يخفق
فقلت له انت صقري وانا العيون
و لكن لا يزال يتحدث بجنون
فهل جن العقل منه أم أنه بالفعل مجنون ؟
شكوك وظنون من عقل مفتون
فلست انا بحاجة للقسم
او اشعر بشيء من الندم
يطعن الخنجر في قلبي بالكلمات
وكل يوم تزداد الطعنات
حتي اغلقت العيون
ومن يومها قلبي لا يبصر
فأين صقري أراه ولا أراه
لا اعلم الي اين يذهب؟
فيشعل اللهب ويتركني في النار ويذهب
ولعله يهرب من نظرات العيون
دون ان اعرف ما سر هذا الأنهيار
ولماذا هو محتار
ولماذا كان هذا هو الأختيار؟
ربما دائما لا يفهم مقصدي
ذلك انه لم يدخل عالمي
ذلك انه لم يلمس إحساسي
تري الخيانة والغدر
دون سبب
ياله من عجب
فما السبب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تفطن شيئا
اعتقدتك تفهمني
فهل تسمعني؟هل فعلا تراني؟؟؟؟
فصراخي في اعماقي مكتوم
وقلبي يلهو في حالة من الجنون
فلم يوما أجرح صقري
ذلك انه مثلي
فكيف اجرح نفسي؟
اعيدها عليك ثانية لم تفطن ماذا دائما اريد؟؟
تذهب دائما في شكل عنيد وشكل فريد
انا لا اصدق
تخونني أنا !!!!!!!!!!
أنا تخونني!!!!!!!!!!
أنا أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل لست انا لك زوجة وحبيبة وصديق
وهل لا تجدني وقت الضيق
انا دائما لك للأبد
وأقول ذلك القول عمد
فحرك عقلك
ولازالت في شبابي وصباي
وجمال العيون
سيرجعك إلي ايها المفتون
واقولها بثقة لست بجنون
ومن الأن عقلي ليس محتار
ولا تعتقد ان عقلي بسبب افعالك منهار
ففي حياتي اعرف كيف اختار؟؟
ولم اقع يوما فريسة لمكيدة جبار
فلست ان مذبوحة ولا جريحة
هذا لأنني انا المذبوحة و لست الذابحة
فأنا الجريحة
فقد تركتني مذبوحة واموت
ثم اعلنت الصياح بأنك الجريح
فكيف يكون من يمتلك السكين هو المذبوح
صوت لم تسمع له بوح
أسامحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أضحكتني
كيف أسامحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيبوني يا ذوات العقول
عندما اري دمعات ذلك المجهول
وأنين صوت غير معقول
وحيرة وغيره وشكوك وظنون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لك يا الله الأمور
لتخبرني بالمجهول
وتوقف عقلي عن هذا الذهول
تركتني أيها الشتاء ومعك كانت تخرج كلماتي لتزدهر كالنجوم بالسماء فتنير العالم فكل حرف وكلمة لي هي سر البقاء وبدونهم الفناء
في وسط ما كنت اكتب كلماتي
جاءني شخص لينير حياتي
فقلت له سأكتشف اغوارك
تعاملاتي كثيرة
ولكنني دائما اري في عينيه القلق والحيرة والغيرة
غيور بشكل غير معقول ويتوه العقول
دائما أطمئنه وله اقول
فيك اكتب اشعاري
فأنا ارتبطت بك وهذا قراري و اختياري
ولا تزال ناري مشتعلة وقلبي يخفق
فقلت له انت صقري وانا العيون
و لكن لا يزال يتحدث بجنون
فهل جن العقل منه أم أنه بالفعل مجنون ؟
شكوك وظنون من عقل مفتون
فلست انا بحاجة للقسم
او اشعر بشيء من الندم
يطعن الخنجر في قلبي بالكلمات
وكل يوم تزداد الطعنات
حتي اغلقت العيون
ومن يومها قلبي لا يبصر
فأين صقري أراه ولا أراه
لا اعلم الي اين يذهب؟
فيشعل اللهب ويتركني في النار ويذهب
ولعله يهرب من نظرات العيون
دون ان اعرف ما سر هذا الأنهيار
ولماذا هو محتار
ولماذا كان هذا هو الأختيار؟
ربما دائما لا يفهم مقصدي
ذلك انه لم يدخل عالمي
ذلك انه لم يلمس إحساسي
تري الخيانة والغدر
دون سبب
ياله من عجب
فما السبب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تفطن شيئا
اعتقدتك تفهمني
فهل تسمعني؟هل فعلا تراني؟؟؟؟
فصراخي في اعماقي مكتوم
وقلبي يلهو في حالة من الجنون
فلم يوما أجرح صقري
ذلك انه مثلي
فكيف اجرح نفسي؟
اعيدها عليك ثانية لم تفطن ماذا دائما اريد؟؟
تذهب دائما في شكل عنيد وشكل فريد
انا لا اصدق
تخونني أنا !!!!!!!!!!
أنا تخونني!!!!!!!!!!
أنا أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل لست انا لك زوجة وحبيبة وصديق
وهل لا تجدني وقت الضيق
انا دائما لك للأبد
وأقول ذلك القول عمد
فحرك عقلك
ولازالت في شبابي وصباي
وجمال العيون
سيرجعك إلي ايها المفتون
واقولها بثقة لست بجنون
ومن الأن عقلي ليس محتار
ولا تعتقد ان عقلي بسبب افعالك منهار
ففي حياتي اعرف كيف اختار؟؟
ولم اقع يوما فريسة لمكيدة جبار
فلست ان مذبوحة ولا جريحة
هذا لأنني انا المذبوحة و لست الذابحة
فأنا الجريحة
فقد تركتني مذبوحة واموت
ثم اعلنت الصياح بأنك الجريح
فكيف يكون من يمتلك السكين هو المذبوح
صوت لم تسمع له بوح
أسامحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أضحكتني
كيف أسامحك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيبوني يا ذوات العقول
عندما اري دمعات ذلك المجهول
وأنين صوت غير معقول
وحيرة وغيره وشكوك وظنون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لك يا الله الأمور
لتخبرني بالمجهول
وتوقف عقلي عن هذا الذهول
ملحوظة
النص السابق تأليفي وجميع الحقوق محفوظة والقصة خيالية وهي تتحدث عن شكل من اشكال الخيانة في المجتمع وهذا شكل مصغر وقد تختلف الوان الخيانة فهناك خيانة الوطن وخيانة ...................الخ فهل يا مصر لو خانك أحدهم ستسامحيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي
هناء عباس
نشر في مارس 2010