رفقاً بالقوارير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هيام مصطفى قبلان
    رد
    رفقا بالقوارير : فتحي الميصير

    الشاعر فتحي المنيصير : تحايا
    والرفق بالقوارير " نعم " وهل لكم يا معشر الرجال
    غير هذا العطر النابع من القوارير ؟ أندري لماذا أسميتهن
    بالقوارير؟ لأنك تعارض أن تبقى المرأة داخل قارورة
    محكمة الاغلاق وهكذا فقصيدتك السامقة ترنو من النساء
    بحميمية وحب وأمل بالرجاء .
    أحييك أيها الشاعر الجميل والقدير
    لا غنى عنهن : هيام

    اترك تعليق:


  • ابوالقاسم الزليتنى
    رد
    [align=center]الشاعر الجميل
    فتحى المنيصير
    استمتعت كثيرا بما قرأت
    دام لك بريق الابداع
    أبوالقاسم الزليتنى[/align]

    اترك تعليق:


  • حميد
    رد


    أخوي فتحي المنيصير
    صح لسانك وأدامك الله
    وهل لنا غيرهن
    بنات حواء

    سلمت وطاب قلبك

    اترك تعليق:


  • فتحي المنيصير
    كتب موضوع رفقاً بالقوارير

    رفقاً بالقوارير

    [align=center]رِفـْـقاً بِـالْـقَوَارِيرِ

    *******
    [/align]
    الى الشاعر الليبي( امحمد الزليتني) ردا على قصيدة يهجو فيها سيدة حسناء




    [align=left]الكامل[/align]


    [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
    بَحْرٌ تَقَاذَفَ مَوْجَـهُ الشـُّعَرَاءُ=فَتَـضَاعَفـَتْ فِي هِمَّـتِي الأَعْـبَاءُ
    أَتـُنِيرُ فِي أُفُـقِ الْقَرِيضِ كَوَاكِبٌ ؟=أَمْ غـَابَ عَنْـهَا الـنُّورُ وَهْوَ رَجَاءُ ؟
    وَ يَرَاعَتِي مَعْقـُودَةٌ بِـلِسَـانِهَا=فَـكَأَنـَّهَا بـِمـِدَادِهَا جَوْفـَـاءُ
    وَ جَلـَى الْكَلاَمُ إلَى الصَّـدِيقِ مُحَمَّدٍ=عَنْ حِكْمَةٍ سُـبَّـتْ بــِهَا الْحَـسْنـَاءُ
    طـُرِقَتْ عَلَى بَابِ الْهِجَاءِ خـَرِيدَةٌ=قَدْ أُلْـهِبَتْ مِنْ سِحْرِهَا الشـُّـعَرَاءُ
    فَكَأنـَّـهَـا وَ الْحُـسْنُ مِنْ أَوْصَافِهَا=نَطـَقـَتْ بـِسِـحْرِ جَمـَالِـهَـا الأَسْـمَاءُ
    وَلَقَـدْ رَأَيْـتُ الْقَافِـيَاتِ صَـوَاعِـقاً=فِي مُنـْحَنـَاهَا وَ الْهِجَاءُ سَـمَاءُ
    رِفـْقاً بـِهِنَّ إِذَا تـَدَفـَّقَ شِعْرُكُـمْ=وَلَكَ الْقَرِيضُ مِنَ الْقَرِيضِ ثـَنـَاءُ
    طـَابَ الـزَّمَانُ بـِهِنَّ بَيْنَ هُمُـومِـهِ=نـَبْضُ الْحَيـَاةِ مِنَ الْحَيَاةِ عَطـَاءُ
    لاَ تُنـْكِرُ الْحَـسْنَاءُ مِنْ مُتـَغـَزِّلاٍ=مُـتـَمَـثـِّـلٍ لِـمَقـُولِهِ اسْتِحـْـيَاءُ
    كَثُرَ الْكَلاَمُ فَلاَ سُبَابُ وَ إِنـَّـمَا=يُبـْدَى الْوِدَادُ وَ تُنـْكَرُ الشـَّـحْنـَاءُ
    فـَقـَرِيضُكُمْ مُسْتـَرْسِلٌ مُتـَيَسِّـرٌ=وَ الْحُسْـنُ مِنـْهَا جَوْهَرٌ وَ رِدَاءُ
    مَنْ يَقـْتَفِي أَثـَرَ الْـحَبــِـيبِ فَـعِنـْدَنَـا=فِي كَلِّ شِـبْرٍ مَوْقِفٌ وَ وَفـَاءُ
    وَلَقَدْ تـَمَنـَّتـْنِي الْحِسَانُ لأًنـَّـنِي=رُوحٌ تـَهُبُ مَعَ الصَّـبَـاحِ ضِـيَاءُ
    وَأَنَـا فِـدَاءُ حَبـِيبَتِي لاَ أَنـْثـَنِي=عَهْدِي الْوِصَـالُ ، وَ رَايَتِي الإبْـدَاءُ
    يَا سَائِـلاً مُتَـرَدِّ داً مُتـَخـَوِّفـاً=ذَهـَـبَ الشـَّبَـابُ وَ حُـلَّـتِي السـَّـيْرَاءُ
    أَبـْغِي الرَّحِيلَ إِلَى فـُؤَادِ جَـلِـيلـَةٍ=قَدْ جَشـَّمَتْ لِـبُلـُوغِـهِ الـدَّأْمَـاءُ
    أَطـْوِ السَّـمَاءَ بـِـهِـمَّـةٍ وَ صَـبَابَةٍ=وَ بــِمَشـْرِقـَيْهَـا الْمُزْنُ وَ الأَنـْوَاءُ
    لاَ يَهْتـَدِي لِرُكوُبـِهَـا مُـتـَحَاذ ِقٌ=وَقـْفٌ عَلَيْنـَا الأَرْضُ وَ الأَجْـوَاءُ
    نِـعْمَ الْمَطِـيُ الْـمُشـْرَئِـبـَّـةُ بـِالدُّجَـى=لِلْـعِلْمِ فِيهَا صَوْلـَةٌ وَ مَضـَاءُ
    وَ الْلَيْلُ أَمْسَى بُرْدَ هَا وَ دِ ثـَارَهـَـا=وَ تـأَنـَّـسَتْ بـِوُجُدِ هــَا الْجِوْزَاءُ
    وَ كَـأنـَّـمَا لَمَـسَ الظـَّـلاَمُ هَـزِيـمَهَا=وَ تـَرَاقـَصَتْ بـِضِـيائِهـَا الأَضـْوَاءُ [/poem]




    أُويـَـا 2007.09.05
يعمل...
X