درعا البطولة

**رزان محمد** · 25-03-2011, 09:31

الشاعر الفاضل
تقدير واعجاب بكلمات القصيدة التي تفيض بمشاعر الحزن والألم لأمهات وزوجات وأبناء فقدوا أحدا لهم، بل وحتى مشاعر انسان يتألم لقتل انسان بل وربما قط له بهذه الطريقة البشعة الخسيسة...
تحياتنا وقلوبنا مع كل من فقد عزيزا شهيدا في درعا ...ودمت ودام نبضك صادق البوح.

**فايزشناني** · 25-03-2011, 10:22

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

فى مساحات كثيرة كمتلق أتفق مع سياق النص وأجده يعبر عما أحس به تجاه إخواننا فى درعا وما أحس به تجاه أمهات الشهداء اللاتى أتمنى من الله عز وجل أن يصبرهن ويربط على قلوبهن ويمنحنهن السلوان ، لكن ربما فى مساحات أخرى أجد أن النص انحدر إلى مرحلة من السباب الذى يتنافى مع اللغة الشعرية ، وكنت أتمنى ألا ينزلق له هذا النص الجميل ، لكنى من جهة أخرى لا أجد هذا مسوغا أن يكون التعليق على النص بتبادل السباب بألفاظ لا تليق بمثقفين حقيقيين ، لا يليق بالمثقف المبدع أن يترك انفعاله منفلتا بلا رابط ليشكل السياق الأدبى ، نحن لا نريد شعرا تطويه اللحظة إذا بردت ومضت ولا شعرا يحاكى لجاج أنصاف المثقفين ، نحن نريد شعرا يحيا وينبض بلغة خلابة فاتنة غائرة فى الوجدان الشعرى الحافل بالجمال مادام مبدعا ، وكذلك لا يليق بالمثقف المتلقى أن يستعين بقاموس الشارع ليرد على نص أدبى حيث يفترض به كمتلق أن تكون له آلية لتحليل السياق الأدبى وجلاء ما فيه من قبح أو جمال ، كم أتمنى أن يعيد الاستاذ صلاح الدين النظر فى بنية بضعة سياقات فى النص حتى يخلص النص لجماله وصدقه ، وكم أتمنى أن ينظر الأستاذ فايز فى تعليقه مرة أخرى ليحذف ما أحسبه قد أفلت منه فى لفظة غضب ما كانت تليق بمثقف مثله جميعا نقدره ونحترمه ،

أستاذي الراقي والأصيل محمد الصاوي

أقدم اعتذاري لك

لو تعرف كم يحز في نفسي هذا الإنحطاط والإسفاف

إقرأ مواضيعي وتعرف وجعي الحقيقي إذا كنت مهتماً

مع فائق تقديري لك

**الحسن فهري** · 25-03-2011, 10:54

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين الهاشمي مشاهدة المشاركة

درعــا

وتنهمر الدموع

وتنحني هام البطولة

في لقائك خاشعهْ

أنت الأصيلة

قد أبت أبناؤها أن تنحني

رغم الجراح

لمستبد راكعهْ

قاموا أمامَ الموت أطوادا

تصد عن الكرامة

عن لحومٍ حرةٍ

جشع الكلاب الجائعهْ

والمسجد العمري يشهد أنها

لله

للتاريخ للأجيال

للحرية الحمراء قامت

غير عابئة تجلجل

في وجوه الشر والطاغوت

مثل القارعهْ

لم يحملوا إلا السلام ولم تكن

جدران بيت الله تخفي

ما ادعوه من السموم الناقعهْ

* * *

ضحك الطغاة لهم بودٍّ خادع

ألفته أنفسهم بما تخفيه من غدر

نفوسٌ خانعهْ

من طغمة نالت بُعَيد الذل عزاً

لم يكن في حلمها

والشمس فينا طالعهْ

طبعت على نهج الخيانة أنها

بمزابل الوثنية السوداء

ظلت راتعهْ

هجموا بجنح الليل

بعد عهودهم

ووعودهم بالعدل والإصلاح

لكن

أي عهد لِلصوصٍ خادعهْ

مصت دماء الشعب والأرض

ولم تسلم من الجوع القديم بهم

بلادي الوادعهْ

* * *

قد تناسينا جراحا

غير أنا ما نسينا

كل مجزرة ومذبحة

بنا حلت وهل ينسى الأبي الفاجعهْ؟

ووضعنا في يد الجرو أيادينا

وقلنا

لنرَ الدنيا بعين واسعهْ

غير أنا لم نجد في الجرو إلا

همة ابن الكلب

والأنيابُ تشرع لامعهْ

عضك اليومَ فإن نسكت له

لن تري في الشام إلا

عين ذلٍّ بالمهانة دامعهْ

* * *
صلاح الدين الهاشمي

بسم الله.
سلاما،
على عجَلٍ عبرتُ،
ولي إلى المَبْنى هنا عوْدَهْ..

تحيات وردية من أخيكم.

**صلاح الدين الهاشمي** · 25-03-2011, 11:33

أعذروني
من يرد على الرصاص
بسباب لا يلام
نزار قباني ومظفر النواب استخدموا الألفاظ البذيئة ، فصفق النقاد!
هل النقد للقصائد أم للأشخاص.
والمعذرة من جميع المشاركين لعدم ردي على مداخلاتهم المثرية لأنيي مشغول بمتابعة أهلي في درعا.
نحن نحترق يا جماعة.

**محمد الصاوى السيد حسين** · 25-03-2011, 13:07

المشاركة الأصلية بواسطة لينا الحسن مشاهدة المشاركة

أعجبني تعقيب الأستاذ محمد .. فمررت لأشكره

صباحك عطر ..

شكرا لك أختى ، ومساؤك ياسمين شامى لا أبهى منه ولا أحلى

**محمد الصاوى السيد حسين** · 25-03-2011, 13:13

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

أستاذي الراقي والأصيل محمد الصاوي

أقدم اعتذاري لك

لو تعرف كم يحز في نفسي هذا الإنحطاط والإسفاف

إقرأ مواضيعي وتعرف وجعي الحقيقي إذا كنت مهتماً

مع فائق تقديري لك

أستاذى المبدع الكبير أستاذ فايز شنانى

شكرا لروحك النبيلة ولسعة صدرك ، وهذا النقاء والأريحية ليسا غريبين على رجل مثلك مثقف واع ٍ، وبإذن الله تهدأ النفوس وينصلح الحال اللهم احفظ سوريا ، اللهم قدر لها الخير حيث كان اللهم احفظها للعروبة حرية أبية كما كانت دوما يا أكرم الأكرمين

**الحسن فهري** · 25-03-2011, 19:59

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين الهاشمي مشاهدة المشاركة

درعــا

وتنهمر الدموع

وتنحني هام البطولة

في لقائك خاشعهْ

أنت الأصيلة

قد أبت أبناؤها أن تنحني

رغم الجراح

لمستبد راكعهْ

قاموا أمامَ الموت أطوادا

تصد عن الكرامة

عن لحومٍ حرةٍ

جشع الكلاب الجائعهْ

والمسجد العمري يشهد أنها

لله

للتاريخ للأجيال

للحرية الحمراء قامت

غير عابئة تجلجل

في وجوه الشر والطاغوت

مثل القارعهْ

لم يحملوا إلا السلام ولم تكن

جدران بيت الله تخفي

ما ادعوه من السموم الناقعهْ

* * *

ضحك الطغاة لهم بودٍّ خادع

ألفته أنفسهم بما تخفيه من غدر

نفوسٌ خانعهْ

من طغمة نالت بُعَيد الذل عزاً

لم يكن في حلمها

والشمس فينا طالعهْ

طبعت على نهج الخيانة أنها

بمزابل الوثنية السوداء

ظلت راتعهْ

هجموا بجنح الليل

بعد عهودهم

ووعودهم بالعدل والإصلاح

لكن

أي عهد لِلصوصٍ خادعهْ(خلل هنا)
[متفاعلن...]
مصت دماء الشعب والأرض

ولم تسلم من الجوع القديم بهم

بلادي الوادعهْ

* * *

قد تناسينا جراحا

غير أنا ما نسينا
[فاعلاتن..]

كل مجْزرة ومذبحة

بنا حلت وهل ينسى الأبي الفاجعهْ؟
[متفاعلن...]

ووضعنا في يد الجرو أيادينا

وقلنا

لنرَ الدنيا بعين واسعهْ

غير أنا لم نجد في الجرو إلا

همة ابن الكلب

والأنيابُ تشرع لامعهْ

عضك اليومَ فإن نسكت له

لن تري في الشام إلا

عين ذلٍّ بالمهانة دامعهْ
[فاعلاتن..]

* * *
صلاح الدين الهاشمي

بسم الله.
سلاما،
.. والعوْد أحمد،
وقد طاب لي أن أستمتع بهذه الشعرية السلسة..
غير أنني أزعم أني وقفت أمام خلط بين التفعيلتين:
متفاعلن و فاعلاتن..
وذلك في المقطعين الثاني والثالث..
وأمام بعض الهنات اليسيرة التي يمكن أن تراجع وتعدّل..
والله أعلم.

تحيات وردية...

**صلاح الدين الهاشمي** · 26-03-2011, 21:12

المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة

بسم الله.
سلاما،
.. والعوْد أحمد،
وقد طاب لي أن أستمتع بهذه الشعرية السلسة..
غير أنني أزعم أني وقفت أمام خلط بين التفعيلتين:
متفاعلن و فاعلاتن..
وذلك في المقطعين الثاني والثالث..
وأمام بعض الهنات اليسيرة التي يمكن أن تراجع وتعدّل..
والله أعلم.

تحيات وردية...

الأستاذ المبدع حسن الفهري
مرور رزين ، ونقد أديب ، وذوق شاعر.
لقد وضعت يدك على جرح في القصيدة ، فلك الشكر ، وسأقوم بمداواته وإصلاح الأمر إن شاء الله.
فهل وضعت القصيدة يدها على الجرح؟ وهل سيقوم النظام بالمداواة وإصلاح الأمر؟
سؤال ينتظر الأيام أن تجيب عليه.
تحياتي لك.

درعا البطولة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث