الصفصاف بلا ملامح ترسمها الظلال ..
العسجد الممتد فوق افريز الحكايا ..
إمتصَّ عتمة السكون قبل الهمهمة ..
لافرار من شرك القفص ..
تضيق المساحة بين أنا ..وهل ..
بوم الخرائب أتقن الغناء على الركام
مُذ نما طحلب الوجد على وتر الربابة ..
فلماذا لاتبادلني التهاني ..عند أول وجع الصراخ ؟
وجثام الأصيل عانق البحر الممتد حدّ البكاء
فتململّ أيها الصهيل ..في عقم العروق..
لابروق ستهد منائر الظلمة المقيمة بالسَدف..
خـَف ..أو لاتخـَفّ ..
تتعكز التراتيل الندية على شرفات الشروق ..
تلكزّ بمهماز التعللّ ..ما تخافق من شجن ..
ترفل بهمس الوقت .. إذا ترمل العوسج..
لاغمام سيحمل الوهم لعطش الرمال ْ..
مجنونة فكرة تدنو بمحال ٍ من أطراف المحال ْ ..
فتعال ..نعدو على سهوب القلب من غير لجام ..
مهرك البريّ معقوف القوائم ..في الخيال ْ .
فارسم إذا ً شبح البراق على الورق ..
لامنعرج للروح ..
من باب ذاكرة ..موارب ..
لاصرير ..
لا خرير ..
وقد جفّ السنى في ليل الهرير ..
ما لإصبعك على جسد القصيدة الهرم ..
إذ طفق .. الهسيس ..
مختال على رابية التمني ..
حلمك الرهيف ..كسيف ٍ من خشب ..
طاعن أشباح الفراغ ..
متى ما اشتهيت الطعان ..
وتذكر ..
أن خلف زمام الصوت .. قهقهة الصدى ..
فترجلّ ..عن صهوة الشكوى ..
ومازح الظل بشيء ٍ من كبرياء ..
ثم عانق في سِفر الغواية ..
ملتقى ..
بل مُفترق ..
ما تفتق عن ذات أشجان الحكاية ..
ما تشعّب .. من سغب
في مسارب .. نهايات الدروب !
2
لاشيء ..في حصاد الريح ..
مَن كسرَ المناجل ْ .؟
أتبرٌ أم رماد بتاج السنبلة ؟
لاشراع يمخر خلجان الرؤى ..
أتخاتل ْ .؟
لافنار .. يقفز فوق صخر الضفاف ..
ولا التلويح براية راقصة ..
في غلس ..الكمد
الليل يعصر في الهجيع..
كل إيماض النجوم ..
مَن شرخ وجه القمر ..؟
أمشرط الوجل ْ ؟
فأشاح للبعيد وجهه ْ ..
كـَذبٌ ..لاموجة تقوى على بعثرة سكون الماء ..
فالمرايا ..تدرك أن خلف الستارة ظله ْ ..
يخطو على شفر الوجل من غير خُف ْ ..
قامة التعللّ تتعرى ..أمام عيون مطفئة ..
لوجوهٍ ووجوه ٍ ..مُكفأة ..
إغرسْ على جمر الصبابة رايتك ..
واهتف ..
عسى أن تحشد عواء الذئاب ..
قبل أن تتسلق ..في احتدام الوجد ..
سلالم ..حزنك ..
فهناك صعلكة للجراح قبل أن تتعثر بتحد ٍ ..
على مضض ٍأعتاب ..المقصلة ..!
*--------------*
ثائر الحيالي
24-3-2011
العسجد الممتد فوق افريز الحكايا ..
إمتصَّ عتمة السكون قبل الهمهمة ..
لافرار من شرك القفص ..
تضيق المساحة بين أنا ..وهل ..
بوم الخرائب أتقن الغناء على الركام
مُذ نما طحلب الوجد على وتر الربابة ..
فلماذا لاتبادلني التهاني ..عند أول وجع الصراخ ؟
وجثام الأصيل عانق البحر الممتد حدّ البكاء
فتململّ أيها الصهيل ..في عقم العروق..
لابروق ستهد منائر الظلمة المقيمة بالسَدف..
خـَف ..أو لاتخـَفّ ..
تتعكز التراتيل الندية على شرفات الشروق ..
تلكزّ بمهماز التعللّ ..ما تخافق من شجن ..
ترفل بهمس الوقت .. إذا ترمل العوسج..
لاغمام سيحمل الوهم لعطش الرمال ْ..
مجنونة فكرة تدنو بمحال ٍ من أطراف المحال ْ ..
فتعال ..نعدو على سهوب القلب من غير لجام ..
مهرك البريّ معقوف القوائم ..في الخيال ْ .
فارسم إذا ً شبح البراق على الورق ..
لامنعرج للروح ..
من باب ذاكرة ..موارب ..
لاصرير ..
لا خرير ..
وقد جفّ السنى في ليل الهرير ..
ما لإصبعك على جسد القصيدة الهرم ..
إذ طفق .. الهسيس ..
مختال على رابية التمني ..
حلمك الرهيف ..كسيف ٍ من خشب ..
طاعن أشباح الفراغ ..
متى ما اشتهيت الطعان ..
وتذكر ..
أن خلف زمام الصوت .. قهقهة الصدى ..
فترجلّ ..عن صهوة الشكوى ..
ومازح الظل بشيء ٍ من كبرياء ..
ثم عانق في سِفر الغواية ..
ملتقى ..
بل مُفترق ..
ما تفتق عن ذات أشجان الحكاية ..
ما تشعّب .. من سغب
في مسارب .. نهايات الدروب !
2
لاشيء ..في حصاد الريح ..
مَن كسرَ المناجل ْ .؟
أتبرٌ أم رماد بتاج السنبلة ؟
لاشراع يمخر خلجان الرؤى ..
أتخاتل ْ .؟
لافنار .. يقفز فوق صخر الضفاف ..
ولا التلويح براية راقصة ..
في غلس ..الكمد
الليل يعصر في الهجيع..
كل إيماض النجوم ..
مَن شرخ وجه القمر ..؟
أمشرط الوجل ْ ؟
فأشاح للبعيد وجهه ْ ..
كـَذبٌ ..لاموجة تقوى على بعثرة سكون الماء ..
فالمرايا ..تدرك أن خلف الستارة ظله ْ ..
يخطو على شفر الوجل من غير خُف ْ ..
قامة التعللّ تتعرى ..أمام عيون مطفئة ..
لوجوهٍ ووجوه ٍ ..مُكفأة ..
إغرسْ على جمر الصبابة رايتك ..
واهتف ..
عسى أن تحشد عواء الذئاب ..
قبل أن تتسلق ..في احتدام الوجد ..
سلالم ..حزنك ..
فهناك صعلكة للجراح قبل أن تتعثر بتحد ٍ ..
على مضض ٍأعتاب ..المقصلة ..!
*--------------*
ثائر الحيالي
24-3-2011
تعليق