ترى العربان تحسبهم ملوكا
شعر: محمد إسحاق الريفي
ترى العُرْبانَ تَحسبهمْ مُلوكاً
وقد أعطوا عدوَّهُمُ البُروكا
تراهم عند "أوباما" دجاجاً
وعند الشعبِ تحسبُهم دُيوكا
يوالي الغربَ من في الملْك كانوا
له ذنَباً وأسوأهمْ سُلوكا
أماتوا الشعبَ من أجل الكراسي
ومالِ السُّحْتِ إذْ مَلؤوا البنوكا
يجافون الأعزةَ عن حِماهم
ويُدنون المنافقَ والهَلُوكا
وأعراضُ الملوكِ تُلاكُ جهراً
بما فجروا وأأنفُ أنْ ألُوكا
ومِن حول الملوك ترى كِلاباً
بهزُّ الذيلِ يرضون الملوكا
يُضلون الملوكَ بما أشاعوا
مِنَ الأوهام واجترّوا الشُكوكا
يسمّون ابن عاهلهم أميراً
ولو أبدى لهم فِسقاً ونُوكا
يُكالُ المدحُ للأمراء كيلاً
من الأوغاد كي يجنوا الصُّكوكا
إذا السلطانُ خاف الخلعَ يوماً
جميعَ الشعبِ أقسمَ أنْ يَدُوكا
وما يَدري الملوكُ متى يموتوا
ولا ما الدهرُ أوشك أن يحوكا
وقد يهدي الإلهُ ملوكَ قومي
وقد يلقون ما هابوا وشيكا
24/3/2011
شعر: محمد إسحاق الريفي
ترى العُرْبانَ تَحسبهمْ مُلوكاً
وقد أعطوا عدوَّهُمُ البُروكا
تراهم عند "أوباما" دجاجاً
وعند الشعبِ تحسبُهم دُيوكا
يوالي الغربَ من في الملْك كانوا
له ذنَباً وأسوأهمْ سُلوكا
أماتوا الشعبَ من أجل الكراسي
ومالِ السُّحْتِ إذْ مَلؤوا البنوكا
يجافون الأعزةَ عن حِماهم
ويُدنون المنافقَ والهَلُوكا
وأعراضُ الملوكِ تُلاكُ جهراً
بما فجروا وأأنفُ أنْ ألُوكا
ومِن حول الملوك ترى كِلاباً
بهزُّ الذيلِ يرضون الملوكا
يُضلون الملوكَ بما أشاعوا
مِنَ الأوهام واجترّوا الشُكوكا
يسمّون ابن عاهلهم أميراً
ولو أبدى لهم فِسقاً ونُوكا
يُكالُ المدحُ للأمراء كيلاً
من الأوغاد كي يجنوا الصُّكوكا
إذا السلطانُ خاف الخلعَ يوماً
جميعَ الشعبِ أقسمَ أنْ يَدُوكا
وما يَدري الملوكُ متى يموتوا
ولا ما الدهرُ أوشك أن يحوكا
وقد يهدي الإلهُ ملوكَ قومي
وقد يلقون ما هابوا وشيكا
24/3/2011
تعليق