الشاب العجوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طلال سيف
    أديب وكاتب
    • 24-01-2011
    • 91

    الشاب العجوز

    "الشاب العجوز"
    اعتدت ان أشاهده كل صباح، ذلك الشاب الوسيم الذى يمر بباب مطعمى كل يوم.سألته عن سبب مروره المعتاد
    أجاب: أبحث عن عمل
    اعتدت بعد ذلك رؤيته ورد تحيته .فجأة انقطع عن المرور.نسيته فى غمرة مشاكل الحياة.ذات صباح مر بى شيخ عجوز . حيانى.رددت تحيته. بعدما ابتعد بضع خطوات ، أحسست أنى أعرفه
  • هشام البوزيدي
    أديب وكاتب
    • 07-03-2011
    • 391

    #2
    صدقت وأحسنت وأوجزت, كم من شاب شاب على قارعة الطريق.. وكم من صبي جلل الشيب مفرق رأسه لأن جشع الكبار حرمه مراتع الطفولة ليقذف به في فوهة المصنع...

    ذكرتني أيها الأستاذ الكريم بذلك التونسي الشهم على الجزيرة إذ علق على ثورة الشباب وحياهم بنبرة حزينة وقال معتذرا عن قعود جيله عن تحقيق الحرية لأرضه: "لقد هرمنا لقد هرمنا!" وهو يشير إلى رأسه المشتعل شيبا..

    بارك الله في كلماتك...

    [gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا

    لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{‏بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
    قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)
    [/gdwl]

    تعليق

    • مصطفى حمزة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2010
      • 1218

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طلال سيف مشاهدة المشاركة
      "الشاب العجوز"
      اعتدت ان أشاهده كل صباح، ذلك الشاب الوسيم الذى يمر بباب مطعمى كل يوم.سألته عن سبب مروره المعتاد
      أجاب: أبحث عن عمل
      اعتدت بعد ذلك رؤيته ورد تحيته .فجأة انقطع عن المرور.نسيته فى غمرة مشاكل الحياة.ذات صباح مر بى شيخ عجوز . حيانى.رددت تحيته. بعدما ابتعد بضع خطوات ، أحسست أنى أعرفه
      [align=right]
      ===
      أخي الأكرم الأستاذ طلال
      اسعد الله أوقاتك
      الفكرة طريفة ومهمّة . والتعبير عنها سردٌ جميل ، لكنني شعرتُ بأنّه مضطرب قليلاً ومُطوّل بعض الشيخ !
      ممكن أن تُعاد الصياغة بتكثيف أكثر ، وبإشارة إلى هيئة الراوي بعد هذه المدّة ..
      تحياتي وتقديري
      [/align]

      تعليق

      • طلال سيف
        أديب وكاتب
        • 24-01-2011
        • 91

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
        [align=right]
        ===
        أخي الأكرم الأستاذ طلال
        اسعد الله أوقاتك
        الفكرة طريفة ومهمّة . والتعبير عنها سردٌ جميل ، لكنني شعرتُ بأنّه مضطرب قليلاً ومُطوّل بعض الشيخ !
        ممكن أن تُعاد الصياغة بتكثيف أكثر ، وبإشارة إلى هيئة الراوي بعد هذه المدّة ..
        تحياتي وتقديري
        [/align]
        أشكرك أخى الكريم على رؤيتك .. فهكذا الفن ..الاختلاف فى التلقى قيمة كبرى .. رآه البعض عبقريا والبعض عاديا .. لكنه قد سبق السيف .. وتم نشر العمل منذ عشرين سنة ..واعتذ به لأنه أول عمل قصصى كتبته فى حياتى ..ولى طلب من اخ كريم .. برجاء ايضاح مواطن الاطالة للتكثيف ومواطن الارتباك لاعادة الصياغة .. خالص مودتى وحبى وتقديرى لمروركم الكريم

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          عاش و شاخ دون ان يعرف لمذاق الحياة طعم
          ها انت هنا، شكرا
          مودتي

          تعليق

          • طلال سيف
            أديب وكاتب
            • 24-01-2011
            • 91

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            عاش و شاخ دون ان يعرف لمذاق الحياة طعم
            ها انت هنا، شكرا
            مودتي
            مرحبا بالغالى عبدالرحيم .. سعدت بك يا صديقى

            تعليق

            • مصطفى حمزة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2010
              • 1218

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طلال سيف مشاهدة المشاركة
              أشكرك أخى الكريم على رؤيتك .. فهكذا الفن ..الاختلاف فى التلقى قيمة كبرى .. رآه البعض عبقريا والبعض عاديا .. لكنه قد سبق السيف .. وتم نشر العمل منذ عشرين سنة ..واعتذ به لأنه أول عمل قصصى كتبته فى حياتى ..ولى طلب من اخ كريم .. برجاء ايضاح مواطن الاطالة للتكثيف ومواطن الارتباك لاعادة الصياغة .. خالص مودتى وحبى وتقديرى لمروركم الكريم
              ===
              أخي الأكرم أديبنا الأريب الأستاذ طلال
              أسعد الله أوقاتك بكل الخير ، وأمدّك الله ، وفتح عليك
              أخي الكريم أصبتَ في أن ( الاختلاف في التلقي قيمة كبرى ) وأضيف أن تباين القراءات للنص الأدبيّ الواحد شهادة على غِناه وبُعده الإنسانيّ . وأنا أقدر اعتزازك بمولودك الجديد ، فالولد البكر يبقى مُدلّلاً لدى أبويه ، حتى ولو شاخ ! لكنني – حباً وكرامة – أنصحُ لكَ ألا تعتبرَ أول عملٍ كتبتَه في حياتك – ولا آخرَ عملٍ ولا ما بينهما - عملاً عبقرياً ، ولو قيل لك ذلك .. فالشعور بالكمال بداية النهاية .. والأدب – أخي الحبيب – بحرٌ لا نزال نتعلّم السباحة عند شاطئه ، و لحظة ندّعي أننا وصلنا إلى أعماقه نكونُ قد غرقنا عندَ ساحله !
              أخي الكريم : عادة ما أرد على النص مُبدياً رأيي بكل موضوعيّة ، ثم لا أثنّي . لكنك طلبتَ مني الإيضاح ، ولمستُ من طيب كلامك أنك تتقبل الرأي الآخر ، لذلك سمحتُ لنفسي بأن أقترح نصّك هكذا ، فأرجو أن تقرأه ، وإن لم يُعجبك فاضرب به عُرض الحائط ، مع كل حبّي وتقديري .

              الشابّ العجوزُ

              اعتادَ الشابُّ الوسيمُ المرورَ بمطعمي كلّ صباح ، ولمّا سألتُهُ بفضول ، أجاب : أبحث عن عمل.... ثم غابَ في ثنيّات الأيام حتى نسيتُه . ذات صباحٍ ، دخل عليّ المطعم شيخٌ عجوز مثلـي .. ومدّ يده يسألني العطاء ، تفرّستُ في وجهه ، خُيّل إليّ أنني أعرفه !

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة طلال سيف مشاهدة المشاركة
                "الشاب العجوز"
                اعتدت ان أشاهده كل صباح، ذلك الشاب الوسيم الذى يمر بباب مطعمى كل يوم.سألته عن سبب مروره المعتاد
                أجاب: أبحث عن عمل
                اعتدت بعد ذلك رؤيته ورد تحيته .فجأة انقطع عن المرور.نسيته فى غمرة مشاكل الحياة.ذات صباح مر بى شيخ عجوز . حيانى.رددت تحيته. بعدما ابتعد بضع خطوات ، أحسست أنى أعرفه
                لهذا السبب انتفض شباب اليوم على واقعهم المر
                كى لا يبيتوا ويصحوا في يوم من الأيام وقد غدو عواجيزا
                وهم في نفس الحال . النص رائق وجميل عزيزنا طلال سيف
                مودتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • طلال سيف
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2011
                  • 91

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                  ===
                  أخي الأكرم أديبنا الأريب الأستاذ طلال
                  أسعد الله أوقاتك بكل الخير ، وأمدّك الله ، وفتح عليك
                  أخي الكريم أصبتَ في أن ( الاختلاف في التلقي قيمة كبرى ) وأضيف أن تباين القراءات للنص الأدبيّ الواحد شهادة على غِناه وبُعده الإنسانيّ . وأنا أقدر اعتزازك بمولودك الجديد ، فالولد البكر يبقى مُدلّلاً لدى أبويه ، حتى ولو شاخ ! لكنني – حباً وكرامة – أنصحُ لكَ ألا تعتبرَ أول عملٍ كتبتَه في حياتك – ولا آخرَ عملٍ ولا ما بينهما - عملاً عبقرياً ، ولو قيل لك ذلك .. فالشعور بالكمال بداية النهاية .. والأدب – أخي الحبيب – بحرٌ لا نزال نتعلّم السباحة عند شاطئه ، و لحظة ندّعي أننا وصلنا إلى أعماقه نكونُ قد غرقنا عندَ ساحله !
                  أخي الكريم : عادة ما أرد على النص مُبدياً رأيي بكل موضوعيّة ، ثم لا أثنّي . لكنك طلبتَ مني الإيضاح ، ولمستُ من طيب كلامك أنك تتقبل الرأي الآخر ، لذلك سمحتُ لنفسي بأن أقترح نصّك هكذا ، فأرجو أن تقرأه ، وإن لم يُعجبك فاضرب به عُرض الحائط ، مع كل حبّي وتقديري .

                  الشابّ العجوزُ

                  اعتادَ الشابُّ الوسيمُ المرورَ بمطعمي كلّ صباح ، ولمّا سألتُهُ بفضول ، أجاب : أبحث عن عمل.... ثم غابَ في ثنيّات الأيام حتى نسيتُه . ذات صباحٍ ، دخل عليّ المطعم شيخٌ عجوز مثلـي .. ومدّ يده يسألني العطاء ، تفرّستُ في وجهه ، خُيّل إليّ أنني أعرفه !
                  مرحبا أستاذى العزيز .. بالطبع النقد ورأى الأخر يثرى حالة الابداع .. وأيضا القراءة الموازية .. كل ذلك مقبول ، أما اعادة صياغة نص زميل ..معذرة لا اعتقد .. لكنه مقبول عندى حبا وكرامة .. لكن عجوز مثلى ، هذا ما لم يعجبنى فى القراءة الأخرى ، لأننى نسيته فى غمرة مشاكل الحياة ولم أحدد مده زمنية " ربما شهر . سنه . عدة سنوات " فالأصل أن الراوى على حاله والمتغير البطل الرئيسى ..اشكرك استاذى وأسعدنى اهتمامك بالنص .. مرحبا بصيق جديد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X